كأس العرب: الأردن والمغرب إلى النهائي الكبيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5219879-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
فرحة اردنية بهدف الفوز على المنتخب السعودي (تصوير: بشير صالح)
ودّع المنتخب السعودي بطولة كأس العرب 2025 في قطر من الدور نصف النهائي، وذلك على يد منتخب الأردن الذي ضرب موعداً مثيراً مع المغرب في النهائي الكبير المقرر إقامته الخميس المقبل.
وبينما خسر الأخضر بهدف نزار الرشدان على استاد البيت ليكسب منتخب «النشامى» التحدي في النزال الكروي الناري، كان المغرب قد حجز مقعده بعد فوزه 3 - صفر على نظيره الإماراتي على استاد خليفة الدولي بالدوحة.
وتأهل الأردن إلى نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بينما يتطلع المغرب للقبه الثاني بعدما سبق له اعتلاء منصة التتويج في نسخة 2012 عقب فوزه على ليبيا بضربات الترجيح.
خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره في استاد البيت، ليودع بطولة كأس العرب 2025 في قطر بعد خسارته من الأردن 1 - 0 في نصف نهائي البطولة.
فهد العيسى (الدوحة)
علي العمري (الدوحة )
منتخب الأردن يعول على سلاحه لحصد لقب كأس العربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5220008-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8
لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
منتخب الأردن يعول على سلاحه لحصد لقب كأس العرب
لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
أصبح منتخب الأردن بحاجة إلى 90 دقيقة فقط من التركيز التام، كما جرت العادة في لقاءاته الماضية ببطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، من أجل التتويج بلقب المسابقة لأول مرة في تاريخه. وواصل المنتخب الأردني توهجه في البطولة، بعدما صعد للمباراة النهائية، إثر فوزه 1-صفر على نظيره السعودي أمس الاثنين، في الدور قبل النهائي، ليضرب موعداً بعد غد الخميس مع المنتخب المغربي، على ملعب (لوسيل).
وحافظ منتخب الأردن على مسيرته المثالية في المسابقة، بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي، دون أي تعادل أو خسارة، ليحقق العلامة الكاملة حتى الآن، مع تسجيل 10 أهداف، وتلقي شباكه هدفين فقط. وقدم لاعبو منتخب (النشامى) مستوى رائعاً في المباريات الأخيرة، حيث لعبوا بروح وانضباط عاليين، ملتزمين بتعليمات المدرب المغربي جمال السلامي، كما لم تستقبل شباكهم أي هدف في آخر 3 مباريات، ضد مصر في ختام دور المجموعات، ثم ضد العراق، والسعودية في دور الثمانية، والمربع الذهبي على الترتيب.
هذا السلاح المميز للاعبي الأردن، دفع عصام السميري، أحد نجوم الفريق في قبل النهائي للقول للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «المباراة 90 دقيقة، يجب أن نلعبها بتركيز عالٍ حتى صافرة النهاية». وأضاف: «نحن لعبنا كما طلب منا المدرب، حيث طبقنا تعليماته بحذافيرها، كما أننا عملنا على الجوانب الذهنية لنبقى في كامل عطائنا في كل الأوقات». وأوضح: «في مباريات خروج المغلوب يمكن أن تستقبل شباكك أهدافاً في أي لحظة، لذلك يجب أن تبقى يقظاً، ونحن نجحنا في مبتغانا، ونبارك للشعب الأردني الوصول للنهائي». ويمكن القول إن السميري تحمل العبء الكبير أمام المنتخب السعودي، حيث كان مكلفاً بإيقاف سالم الدوسري، أفضل لاعب في آسيا مرتين، وأحد أهم نجوم البطولة، وأميزهم، ونجح في مسعاه إلى حد بعيد. وصرح السميري: «أحمد الله على توفيقه لي في هذه المباراة، وأشكر المدرب على ثقته التي وضعها بي في هذه اللحظة من البطولة. أنا سعيد بأن المدرب وثق بي، ومنحني الفرصة للعب، لذلك هنا يأتي دوري». وشدد: «لا أنكر أن سالم (الدوسري) لاعب مميز جداً ويوجد في منتخب كبير، لكن بفضل الله تمكنت من الحد من خطورته، وأن أقدم مباراة إيجابية، وأتمنى أن أقدم الأفضل فيما هو قادم».
أما محمود المرضي، فقدم هو الآخر عملاً ممتازاً دفاعياً بمساعدة عصام السميري ضد سالم، وهجومياً بصناعته الهدف الوحيد لزميله نزار الرشدان، حيث كشف لـ«فيفا» عن أدواره في اللقاء قائلاً: «المدرب جمال السلامي طلب مني أن أساعد عصام السميري لإغلاق المنافذ أمام سالم، لكنه (السميري) قدم مباراة رائعة، وأثبت نفسه في الملعب. في الشوط الثاني المدرب أشرك شرارة (محمد أبو زريق)، ومنحه أدواراً هجومية لكي نتقدم أكثر». وتحدث المرضي عن الهدف الذي أحرزه زميله نزار الرشدان قائلاً: «الكرة كانت في طريقها للخروج من الملعب، وظن المنافس أنني سأتركها تخرج، لكنني استعدتها، واستطعنا أن نسجل من هذه الكرة بفضل الله». وكما يتضح من تصريحات اللاعبين، فإن السلامي كان له الدور الكبير في كل هذا العمل الناجح، حيث أدار الدقائق الـ90 بالشكل المطلوب، ومن ضمن قراراته الناجحة كان إشراك محمد أبو حشيش في الدقيقة 72 حينما لاحظ تقدم عبد الرحمن العبود على الجبهة اليمنى نتيجة امتلاكه اللياقة البدنية بعد اشتراكه في الشوط الثاني بديلاً لمحمد أبو الشامات. وكشف أبو حشيش لـ«فيفا» هذا الأمر، حيث قال: «جميعنا نلعب على قلب رجل واحد، نريد الاستمرار على هذا النسق (بعدم تلقي الأهداف) في المباراة القادمة لنحقق الفوز فيها.
المدرب جمال السلامي قرأ المباراة بالشكل الصحيح، وأعد لها بشكل مميز، وبسبب ذلك حققنا النتيجة المطلوبة». كما كان رجائي عايد أحد الأوراق الرابحة لمنتخب الأردن في مباراة المنتخب السعودي، حيث دفع به السلامي لإدارة معترك خط الوسط، ليتحدث بعد اللقاء لـ«فيفا» قائلاً: «أشكر المدرب جمال على منحي الفرصة، لكن سواء أنا لعبت، أو لاعب آخر سنقدم نفس الأداء». أكد عايد «شاهدنا أن المدرب اعتمد على 23 لاعباً وجميعهم قدموا أداء مميزاً في البطولة. الحمد الله كنت موفقاً اليوم مثل باقي زملائي، واستطعنا التأهل للنهائي».
سليم عبيد، نجم آخر لمنتخب الأردن في البطولة، شارك أساسياً في المباراة الافتتاحية ضد الإمارات، قبل أن يعاني من الإصابة في المباراة الثالثة ضد منتخب مصر، عاين لقاء اليوم من الخط الجانبي ليشرح أسباب صلابة النشامى لـ«فيفا». وشدد عبيد: «دفاعنا قوي لأننا ندافع كفريق، ولا نكتفي بأفراد الخط الخلفي، بل ندافع ككتلة واحدة، آمل أن نواصل على هذا المنوال. الجهاز الفني قام بتحليل نقاط قوة وضعف المنتخب السعودي قبل اللقاء، وعملنا على إيقاف قوتهم الهجومية، واستطعنا استغلال نقاط الضعف بنجاح».
من جانبه، أظهر رجائي ثقة كبيرة بقدرة النشامى على الفوز بلقب كأس العرب ليكون اللقب الرسمي الأول في تاريخ البلاد، حيث قال: «نحن قادرون على تحقيق اللقب (الرسمي) الأول لمنتخب الأردن، لدينا الخبرة حالياً حيث خضنا نهائياً بنفس الظروف وعلى نفس الملعب (نهائي كأس أمم آسيا 2023)، وهذه المرة قادرون على فعلها». واتفق سليم عبيد مع رجائي، حيث قال: «نحن جاهزون للنهائي الثاني في قطر (بعد كأس آسيا 2023)، لم يحالفنا الحظ في النهائي السابق، ونتمنى أن يحالفنا في النهائي يوم الخميس لتفرح جماهيرنا باللقب. النشامى قادرون على القيام بها».
من ناحيته، يرى أبو حشيش أنه ينبغي على منتخب الأردن أن يركز على ما يملكه دون أن يخشى أحداً، كما وجه رسالة لزميله يزن النعيمات الذي تعرض لإصابة خطيرة بالرباط الصليبي للركبة في الدقائق الأولى من مباراة العراق. أشار أبو حشيش: «أتمنى أن يكون هذا اللقب من نصيبنا، نحن نسير في الطريق الصحيح، أبارك لجماهيرنا، وأبارك للشعب الأردني. يجب أن نركز على أنفسنا، بحيث نحاول تقديم الأداء المطلوب منا، وفي حال وفقنا في تقديمه فإننا نكون أقرب لتحقيق المطلوب من المباراة. من ناحيتنا كلاعبين، نرغب في إهداء اللقب في نهاية البطولة ليزن النعيمات».
أبو حشيش لـ«الشرق الأوسط»: نستحق النهائي... وقادرون على «اللقب» https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5219853-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A8-%C2%A0
وعن أسباب تفوق الأردن على نظيره السعودي، قال أبو حشيش: جميع اللاعبين على قدر عالي من المسؤولية، من يكون داخل الملعب يتحمل المسؤولية والكل ينظر للفوز ونتيجة 1/0 هي كأس نتيجة أخرى والمهم وصولنا للنهائي والحمد لله وصلنا للمكان الذي نستحق أن نكون فيه.
كأس العرب: الصقور الخضر تفشل في التحليقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5219841-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%B4%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82
الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)
خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره في استاد البيت، ليودع بطولة كأس العرب 2025 في قطر بعد خسارته من الأردن 1 - 0 في نصف نهائي البطولة.
وبلغ الأردن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وضرب موعداً مع المغرب التي فازت على الإمارات 3 - 0.
وفشل المدرب الفرنسي رينارد ومعه خليط من عناصر الخبرة والشباب، في فك شفره الدفاعات الأردنية التي بدت معادلة مستحيلة الحل أمام تمرس الأخضر، ليدق ذلك ناقوس الخطر قبل المشاركة في مونديال 2026 في أميركا.
وسجل نزار الرشدان هدف الأردن والمباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة 66.
وشهدت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد وليد الأحمد لاعب السعودية بعد عرقلته لعلي علوان مهاجم الأردن إثر انفراده بالمرمى.
الأخضر أضاع البوصلة نحو الشباك الأردنية (تصوير: سعد العنزي)
ومارس المنتخب السعودي ضغطاً كبيراً منذ بداية اللقاء لكن دون جدوى قبل أن يبادله المنتخب الأردني الهجمات في أول نصف ساعة.
وفي ظل تبادل السيطرة وقرب نهاية الشوط الأول، طالب لاعبو المنتخب السعودي بركلة جزاء في الدقيقة 39 بسبب وجود لمسة يد لكن الحكم لم يحتسبها بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وأشار الحكم إلى ركلة ركنية للسعودية بعدها دون خطورة. وضغطت السعودية بقوة فيما تبقى من الشوط الأول لكن دون جدوى.
وهاجم المنتخب الأردني منذ بداية الشوط الثاني أملاً في هز شباك السعودية ليهز الشباك إثر تمريرة عرضية متقنة من القائد محمود مرضي باتجاه رأس الرشدان الذي أودعها في شباك السعودية بشكل رائع بعد مرور ساعة من اللعب.
ورد فراس البريكان بتسديدة رائعة من أمام المرمى في الدقيقة 70 إثر تمريرة عرضية من سالم الدوسري لكن يزيد أبو ليلى حارس الأردن تصدى لها ببراعة.
وليد الأحمد تلقى بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من المواجهة (تصوير: بشير صالح)
وتبادل المنتخبان الهجمات في ظل تألق نواف العقيدي حارس السعودية وأبو ليلى حارس الأردن.
وسنحت فرصة لصالح الشهري مهاجم السعودية عندما تلقى تمريرة طويلة من زميله مصعب الجوير أمام المرمى لكنها مرت من أمامه، وهو في وضع انفراد، إلى خارج الملعب في الدقيقة 87.
وتم طرد الأحمد لاعب منتخب السعودية في اللحظات الأخيرة بعد عرقلته لعلوان.
وقبل انطلاق المباراة، التقط لاعبو الأردن صورة جماعية وهم يحملون قميص زميلهم يزن النعيمات الغائب بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة العراق بدور الثمانية الذي انتهى بفوز الأردن 1 - صفر.