أميركا: الحوثيون يستخدمون الترهيب لإخفاء عجزهم عن الحكم بشرعيةhttps://aawsat.com/5218092-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%87%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9
أميركا: الحوثيون يستخدمون الترهيب لإخفاء عجزهم عن الحكم بشرعية
تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركا: الحوثيون يستخدمون الترهيب لإخفاء عجزهم عن الحكم بشرعية
تظاهرة للحوثيين في صنعاء (أ.ف.ب)
اتهمت السفارة الأميركية لدى اليمن جماعة الحوثي باستخدام الترهيب لصرف الأنظار عن عجزها عن الحكم «بطريقة شرعية»، وطالبت بالإفراج الفوري عن موظفين يمنيين يعملون لصالح السفارة والأمم المتحدة احتجزتهم الجماعة «ظلماً» منذ سنوات.
وقالت السفارة الأميركية، في بيان، اليوم (الأربعاء): «المحاكمات الصورية لموظفين أبرياء يعملون لصالح السفارة الأميركية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هي دليل على ضعف الحوثيين».
وأضافت: «نطالب بالإفراج الفوري عن هؤلاء المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً، لكي يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني».
وتسيطر جماعة الحوثي على غالبية أجزاء شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ أن طردت الحكومة المعترف بها دولياً في 2015، مما أشعل صراعاً تسبب في انهيار الاقتصاد وأدى إلى ظروف إنسانية قاسية.
العليمي:«الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني، والعسكري».
دفعت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية، بتعزيزات عسكرية جديدة من صنعاء وذمار نحو خطوط التماس في محافظتي الضالع وتعز في خطوة أثارت مخاوف من جولة قتال جديدة.
العليمي يحذّر السفراء لدى بلاده من تهديد التحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويدعو لموقف دولي موحد يدعم الحكومة الشرعية، ويمنع التصعيد شرق اليمن
«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة وسط انقسام داخلي وضبابية في 2026https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5218165-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-2026
واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«الفيدرالي» يخفض الفائدة ربع نقطة وسط انقسام داخلي وضبابية في 2026
واجهة مبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي «مارينر إس. إيكلز» في واشنطن (رويترز)
اختتم مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لهذا العام بإقرار خفض بواقع 25 نقطة أساس لأسعار الفائدة إلى نطاق ما بين 3.50 إلى 3.75 في المائة -وهو أدنى مستوى له منذ نحو 3 سنوات- وذلك بعد تباين نادر في الآراء حول هذا الإجراء في ظل الغموض حول مسار التضخم.
فوراء هذا الإجماع الظاهري، تكمن «دراما» حقيقية: انقسام في آراء مسؤولي «الفيدرالي»، واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف، وازدياد حدة الجدل السياسي حول وتيرة التيسير النقدي.
يرتكز قرار «الاحتياطي الفيدرالي» على تفويضه المزدوج لتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار (تضخم عند 2 في المائة).
على صعيد التضخم. وعلى الرغم من التراجع الكبير مقارنةً بقمم عام 2022، لا يزال التقدم نحو الهدف النقدي يواجه تحديات، إذ بلغ معدل التضخم الرئيسي نحو 3 في المائة.
كما أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (المفضل لدى «الفيدرالي») يبلغ نحو 2.8 في المائة للتضخم الرئيسي والأساسي، وهو ما يثير قلق بعض المسؤولين من التسرع في التخفيضات.
في المقابل، تظهر سوق العمل تبريداً أكثر مما يرغب فيه «الفيدرالي». فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.4 في المائة في سبتمبر (أيلول) 2025، وزاد عدد الوظائف المضافة بمقدار 119 ألفاً فقط.
ورغم ضعف التوظيف، أظهر الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مرونة مفاجئة، حيث نما بمعدل سنوي قدره 3.8 في المائة في الربع الثاني من 2025. هذا المزيج من النمو الجيد، والتضخم المرتفع نسبياً، وسوق العمل الضعيف تدريجياً، هو ما يبرر توقع الخفض الصغير والحذر.
رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول يعقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن (رويترز)
الانقسام الداخلي والضغوط السياسية
لم تكن اجتماعات سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) بالإجماع، حيث كشفت عن وجود انقسام عميق في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية.
يُحذر الفصيل المتشدد (الصقور) من أن خفض الفائدة مجدداً في ديسمبر قد يعكس التقدم المحرز في مكافحة التضخم، الذي قد يكون أكثر «عناداً» مما هو متوقع.
في المقابل، يسلط الفصيل الميسر (الحمائم) الضوء على ارتفاع معدلات البطالة وضعف التوظيف دليلاً على أن السياسة النقدية لا تزال مقيَّدة للغاية بعد الزيادات الحادة السابقة.
تضاف إلى هذا الانقسام خلفية سياسية مشحونة، حيث يضغط الرئيس دونالد ترمب باستمرار من أجل تخفيضات «أسرع وأعمق».
ويُعد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظاً لخلافة جيروم باول في مايو (أيار) 2026.
وقد أكد هاسيت علانيةً أن هناك «مجالاً واسعاً» لخفض الفائدة. ويُحذر المحللون من أن هذا الضغط السياسي الصريح قد يقوِّض استقلالية البنك المركزي، مما يغذي توقعات الأسواق بمسار مختلف للفائدة بعد ديسمبر.
وتتوخى الأسواق الحذر الشديد بشأن ما يلي قرار اليوم. إذ ترجح أدوات المتابعة احتمالاً كبيراً لعدم إجراء أي تغيير إضافي في اجتماع يناير المقبل. بعبارة أخرى، تراهن الأسواق على رسالة من «الفيدرالي» تقول: «خفض واحد إضافي، ثم لنرَ ما سيحدث».
ويرى الاقتصاديون في «ويلز فارغو» أن الفيدرالي «سيحبذ التوقف» في يناير (كانون الثاني) وتأجيل أي خفض آخر إلى مارس (آذار)، انتظاراً لصدور مزيد من تقارير التضخم المتأخرة.
توقعات 2026: خفض محدود أم تيسير أسرع؟
قرار اليوم هو مجرد بداية لقصة عام 2026. تتوقع بنوك كبرى مثل «بنك أوف أميركا» و«غولدمان ساكس» خفضين إضافيين في عام 2026، مما يصل بالنطاق النهائي إلى 3 في المائة -3.25 في المائة.
ومع ذلك، يشكك متداولو السندات في استمرار «الاحتياطي الفيدرالي» في الخفض بعد ديسمبر ما لم يتدهور الاقتصاد بشكل أكثر حدة، محذرين من إمكانية حدوث «خفض متشدد»؛ بمعنى خفض اليوم لكن مع رسالة متشددة ترفع توقعات «الفيدرالي» للفائدة المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، تُشير التقارير إلى احتمال أن يقوم «الفيدرالي»، بالإضافة إلى خفض الفائدة، بالإعلان عن خطط لشراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بدءاً من يناير بهدف إدارة السيولة، وهو ما قد يُنظر إليه على أنه تيسير إضافي يزيد من تخفيف الأوضاع المالية.
رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة الإماراتي «ودياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5218164-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة الإماراتي «ودياً»
رونالدو يسدد الكرة في شباك الوحدة (نادي النصر)
فاز فريق النصر السعودي على نظيره الوحدة الإماراتي بنتيجة 4 / 2 في تجربة ودية أقيمت على ملعب الأخير ضمن تحضيرات الفريقين لاستئناف المنافسات المحلية والقارية.
وأقيمت المباراة على ملعب آل نهيان وسط حضور الآلاف من عشاق الكرة والنجم البرتغالي رونالدو، وشهدت تنافساً كبيراً، واستطاع خلالها النصر أن يسجل 4 أهداف حملت توقيع كل من سعد الناصر المدافع العائد من الإصابة، وهارون كمارا، بالإضافة إلى الفرنسي كينغسلي كومان، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي المقابل سجل الوحدة هدفي تقليص الفارق عن طريق فاكوندو والصربي تاديتش، لينتهي اللقاء بفوز النصر في تجربته الودية الأولى خلال تحضيراته لاستكمال الموسم.
وتنتظر النصر مواجهة سهلة نسبياً مع النجمة متذيل الدوري السعودي للمحترفين ضمن الجولة العاشرة، أما الوحدة فلديه مواجهة قوية منتظرة ضد الجزيرة في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين.
بيترو يضغط على مادورو... ويدعو لعفو عام وحكومة انتقالية في فنزويلاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5218163-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%88-%D9%8A%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%88-%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7
بيترو يضغط على مادورو... ويدعو لعفو عام وحكومة انتقالية في فنزويلا
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو (أ.ف.ب)
اعتبر الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو، اليوم (الأربعاء)، أن الوقت حان من أجل «عفو عام و(تأليف) حكومة انتقالية في فنزويلا»، وذلك تزامناً مع تسليم جائزة نوبل للسلام للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وينتقد بيترو في الوقت نفسه الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على كراكاس وظروف إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً في 2024، ويعرب عن أمله بإيجاد مخرج سلمي للأزمة السياسية.
وكتب الرئيس الكولومبي على منصة «إكس» أن «مشكلة فنزويلا هي مزيد من الديمقراطية. وحان الوقت لعفو عام وتشكيل حكومة انتقالية تشمل الجميع».
وأضاف: «على مادورو أن يفهم أن الرد على عدوان خارجي لا يكمن فقط في استعداد عسكري، بل أيضاً في ثورة ديمقراطية»، وأن «الدفاع عن بلد ما يكون بمزيد من الديمقراطية وليس بمزيد من القمع غير الفاعل».
وفي أغسطس (آب) 2024، اقترح الرئيس الكولومبي رفع «جميع العقوبات عن فنزويلا»، على أن يتزامن ذلك مع «عفو عام، وطني ودولي».
وتسلمت آنا كورينا سوسا، ابنة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، جائزة نوبل للسلام، الأربعاء، في أوسلو نيابة عن والدتها.
وقالت آنا في حضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وعدّة زعماء من أميركا اللاتينية لديهم توجهات آيديولوجية مماثلة لتوجهات الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «لنيل الديمقراطية، لا بدّ من الاستعداد للنضال من أجل الحرية».
وأشارت إلى عمليات الاختطاف والتعذيب والمطاردة التي تطال المعارضين الفنزويليين، مندّدة بـ«جرائم ضدّ الإنسانية وثّقتها الأمم المتحدة» و«إرهاب دولة يخنق إرادة الشعب».