بينما ندّدت «حماس» بمحاولات إسرائيلية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار، شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، غارات جوية ضد عناصر الحركة في قطاع غزة، في أحدث اختبار للهدنة التي بدأت في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن خمسة قادة بارزين في «حماس» قُتلوا.
وأفاد مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً وإصابة 54 آخرين، بينهم أطفال.
وحسب تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، فإن الضربة الإسرائيلية على مدينة غزة استهدفت علاء الحديدي، القيادي في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».

وتأتي هذه الغارات في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة؛ حيث تشهد المدينة تصعيداً متزايداً في القصف الإسرائيلي واستهداف مواقع ومركبات فلسطينية، مما يزيد من المخاوف الإنسانية بين السكان المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة «حماس» رفضها التام لكل محاولات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لفرض أمر واقع جديد يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقالت «حماس»، في بيان، إن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت «حماس» مجدداً الوسطاء إلى التدخل بشكل عاجل، والضغط على إسرائيل لإيقاف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار.
