فنزويلا تعتزم اعتبار زعيمة المعارضة «هاربة» في حال سفرها لتسلم جائزة نوبل

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (رويترز)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (رويترز)
TT

فنزويلا تعتزم اعتبار زعيمة المعارضة «هاربة» في حال سفرها لتسلم جائزة نوبل

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (رويترز)
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (رويترز)

تعتزم فنزويلا اعتبار زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو «هاربة من وجه العدالة» في حال مغادرتها البلاد إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام التي نالتها مؤخراً، وفق ما أفاد المدعي العام الفنزويلي «وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس.

وكانت ماتشادو التي تقول إنها تعيش مختبئة في فنزويلا، قد أعربت عن نيتها السفر إلى أوسلو لحضور حفل تسليم جوائز نوبل في 10 ديسمبر (كانون الأول).

وقال المدعي طارق وليام صعب إنها «بوجودها خارج فنزويلا وفي حقها العديد من التحقيقات الجنائية، فهي تعتبر هاربة من وجه العدالة»، مضيفاً أنها متهمة بـ«التآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب».

وقال صعب إن ماتشادو ملاحقة أيضاً بسبب دعمها نشر الولايات المتحدة قواتها في منطقة الكاريبي.

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو متحدثة عبر الفيديو خلال مؤتمر في ليما... البيرو (إ.ب.أ)

وحشد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكبر حاملة طائرات في العالم وسفناً حربية وطائرات مقاتلة في الكاريبي بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات، لكن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعتبر ذلك مجرد ذريعة للإطاحة بحكومته اليسارية.

ورحبت ماتشادو حاملة نوبل للسلام بالوجود العسكري الأميركي في الكاريبي الذي يستهدف قوارب يزعم أنها تنقل مخدرات، ما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصاً على الأقل، كما أيدت ادعاء واشنطن بأن مادورو يترأس كارتل مخدرات.

وتصف كاراكاس الهجمات على القوارب بأنها «إعدامات خارج نطاق القضاء».

وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، قالت ماتشادو إن فنزويلا «على أعتاب حقبة جديدة».

وأكد ترمب أن أيام مادورو معدودة، وأنه أعطى الإذن لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.


مقالات ذات صلة

زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

أميركا اللاتينية ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)

زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

قالت ماريا كورينا ماتشادو إن رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيغادر السلطة، سواء جرى التوصل إلى اتفاق تفاوضي أم لا.

«الشرق الأوسط» (أوسلو )
شؤون إقليمية نرجس محمدي (أ.ف.ب)

إيران تعتقل نرجس محمدي حائزة «نوبل للسلام 2023»

قالت مؤسسات حقوقية وناشطون، الجمعة، إن السلطات الإيرانية اعتقلت الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ)

حصيلة وساطات ترمب لإنهاء الحروب تبدو بعيدة من إنجازاته المعلنة

هل أنهى دونالد ترمب فعلياً 8 حروب منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي، كما يؤكد؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية لحظة منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية (أ.ف.ب)

لجنة جائزة نوبل للسلام تدعو الرئيس الفنزويلي إلى «التنحي»

دعت لجنة نوبل النرويجية، الأربعاء، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي عن السلطة خلال منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
أميركا اللاتينية زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب) play-circle

«معهد نوبل» يجهل مكان وجود زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو

قال مدير «معهد نوبل» النرويجي، كريستيان بيرغ هاربفيكن، إنه يجهل مكان وجود زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا ماتشادو، التي لن تحضر مراسم تسلم جائزة «نوبل للسلام».

«الشرق الأوسط» (اوسلو)

الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي رهن الحبس الاحتياطي بتهم فساد

الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي لدى إدخاله إلى سجن سان بيدرو في لا باز (رويترز)
الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي لدى إدخاله إلى سجن سان بيدرو في لا باز (رويترز)
TT

الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي رهن الحبس الاحتياطي بتهم فساد

الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي لدى إدخاله إلى سجن سان بيدرو في لا باز (رويترز)
الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي لدى إدخاله إلى سجن سان بيدرو في لا باز (رويترز)

وُضع الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي رهن الحبس الاحتياطي، الجمعة، بعد يومين من توقيفه في لا باز في إطار تحقيق باتهامات فساد عندما كان وزيراً.

وخلال جلسة استماع عبر الفيديو، أمر القاضي إلمير لورا بوضعه قيد الحبس الاحتياطي في سجن سان بيدرو في العاصمة. وكان الادعاء طلب حبسه احتياطياً لمدة ثلاثة أشهر.

ويُتَّهم لويس آرسي بأنه أذِن، عندما كان وزيراً للاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019)، بتحويل أموال عامة إلى حسابات مسؤولين محليين لتطوير مشاريع زراعية لم تُنجَز.

وأُجريت هذه التحويلات غير النظامية المفترضة عبر الصندوق العام لتنمية الشعوب الأصلية (Fondioc)، وهي هيئة توقفت عن العمل منذ ذلك الوقت.

وتتم محاكمة آرسي حالياً بتهمة «التقصير في أداء الواجب» و«إساءة السلوك الاقتصادي».

وقال الرئيس السابق من مركز الشرطة، حيث يُحتجز منذ الأربعاء، «أنا بريء تماماً من الاتهامات التي توجّه إلي لأسباب سياسية واضحة».

ولدى انتهاء جلسة الاستماع، نُقل إلى سجن سان بيدرو تحت حراسة الشرطة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وغادر لويس آرسي منصبه الرئاسي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، منهياً بذلك نحو 20 عاماً من الحكم الاشتراكي الذي بدأه إيفو موراليس. وخلفه رودريغو باز زعيم يمين الوسط الذي اتهم اليسار فور توليه منصبه بأنّه ترك وراءه دولة ينخرها الفساد بسبب سوء الإدارة المفترض.

وفي هذا الإطار، أطلقت الحكومة الجديدة عمليات تدقيق في المؤسسات العامة، وجهت على أثرها النيابة العامة اتهامات بالفساد إلى ستة مسؤولين سابقين في شركة النفط الحكومية.

وتشهد بوليفيا أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ 40 عاماً، وقد تفاقمت بسبب نقص الدولار.


زعيمة المعارضة الفنزويلية تؤيد زيادة الضغط على مادورو للتنحي

 الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز)
TT

زعيمة المعارضة الفنزويلية تؤيد زيادة الضغط على مادورو للتنحي

 الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز)

أعلنت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2025، بأنها تؤيد «زيادة الضغط» على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي عن السلطة، وفق مقتطفات من مقابلة أجرتها مع قناة «سي بي إس» الأميركية وبثت الجمعة.

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بعد وصولها إلى أوسلو بالنرويج (إ.ب.أ)

وقالت ماتشادو في المقابلة التي سجلت في أوسلو وتبث كاملة الأحد، «سأرحب بمزيد من الضغط حتى يدرك مادورو أنه يجب عليه الرحيل، أن وقته قد حان».

جاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كانت تؤيد تدخلاً عسكرياً أميركياً محتملاً في فنزويلا، بعدما هدد الرئيس دونالد ترمب فنزويلا بعمليات برية.

وأكدت زعيم المعارضة أن لا علم لها بخطط تدخل أميركي محتمل.

بدأ الزعيم الاشتراكي نيكولاس مادورو ولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي والتي تؤكد المعارضة أنها فازت بها.

وغادرت ماتشادو فنزويلا في ظل ظروف لا تزال تتكتم عليها بشدة، ووصلت إلى أوسلو ليل الأربعاء، ما جعلها تتغيب عن حفل منحها جائزة نوبل.

وقالت: «لن أقدم أي معلومات أخرى عن رحلتي إلى النروج»، مشددة على مدى أهمية جائزة نوبل للشعب الفنزويلي.

وأضافت: «هذا تقدير لأمة حاربت بلا كلل وبشجاعة ضد هيكل إجرامي وإرهابي مرتبط بتجارة المخدرات».

وتابعت ماريا كورينا ماتشادو التي قررت أن تعيش متخفيّة في فنزويلا منذ أغسطس (آب) 2024، بعد أيام من الانتخابات الرئاسية التي مُنعت من المشاركة فيها، «لقد جئت لأستلم هذه الجائزة، وسأعيدها إلى الشعب الفنزويلي في أقرب وقت ممكن».


زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
TT

زعيمة المعارضة الفنزويلية: أسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد مادورو

ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)
ماريا كورينا ماتشادو تتحدث في أوسلو (رويترز)

قالت ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة «جائزة نوبل للسلام»، اليوم الجمعة، إن رئيس البلاد نيكولاس مادورو سيغادر السلطة، سواء جرى التوصل إلى اتفاق تفاوضي أم لا، مضيفةً أنها تركز على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.

ووصلت ماتشادو إلى أوسلو في وقت مبكر من أمس الخميس، متحدية حظر السفر المفروض عليها في بلادها منذ 10 أعوام، وذلك بعدما مضت أكثر من سنة متوارية عن الأنظار.

وقالت ماتشادو، متحدثة بالإسبانية خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النرويجية: «مادورو سيترك السلطة، سواء من خلال التفاوض أو بدونه... أنا أركز على انتقال منظم وسلمي».

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب للتعليق على تصريحاتها.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)

ومُنعت ماتشادو من خوض الانتخابات الرئاسية العام الماضي رغم فوزها الكاسح في الانتخابات التمهيدية للمعارضة. وتوارت عن الأنظار في ذلك العام بعد أن وسعت السلطات نطاق الاعتقالات التي طالت شخصيات من المعارضة عقب الانتخابات المتنازع عليها.

جدير بالذكر أن واشنطن أعلنت، الخميس، فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في فنزويلا وعلى مقربين من مادورو الذي ندد باستيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده ووصفه بأنه «قرصنة بحرية».

وبررت واشنطن العقوبات بقولها إنها تستهدف «نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي»، وهي تشمل ثلاثة من أبناء أشقاء زوجة الرئيس تتهمهم بالضلوع في الاتجار بالمخدرات، ورجل أعمال من بنما يُشتبه في تسهيله صفقات النفط الخاصة بكراكاس، إضافة إلى 6 شركات بحرية متهمة بنقل النفط الفنزويلي، حسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.