العراق ينتظر الفائز من بوليفيا وسورينام... وإيطاليا تصطدم بآيرلندا الشمالية

المكسيك تحتضن مواجهات الملحق العالمي أواخر مارس المقبل

العراق يأمل مواصلة حلمه المونديالي بنجاح (إ.ب.أ)
العراق يأمل مواصلة حلمه المونديالي بنجاح (إ.ب.أ)
TT

العراق ينتظر الفائز من بوليفيا وسورينام... وإيطاليا تصطدم بآيرلندا الشمالية

العراق يأمل مواصلة حلمه المونديالي بنجاح (إ.ب.أ)
العراق يأمل مواصلة حلمه المونديالي بنجاح (إ.ب.أ)

أُجريت الخميس مراسم قرعة «الملحق العالمي» المؤهل إلى بطولة «كأس العالم 2026» في مقر «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» بمدينة زيوريخ السويسرية.

وأسفرت القرعة، التي سحبها النجم الفرنسي المعتزل كريستيان كاريمبو، عن وقوع منتخب الكونغو الديمقراطية في المسار الأول، حيث يشارك في نهائي الملحق مباشرة؛ إذ يلعب مع الفائز من مباراة الدور ما قبل النهائي التي تقام بين منتخبي كاليدونيا الجديدة وجامايكا.

وفي المقابل، جاء منتخب العراق في المسار الثاني، حيث يخوض نهائي الملحق مباشرة؛ إذ يلعب مع الفائز من مباراة المربع الذهبي التي تجمع بين منتخبي بوليفيا وسورينام.

ومن المقرر أن يصعد الفائزان من الدور النهائي مباشرة إلى المونديال، الذي يقام صيف العام المقبل في الولايات المتحدة، والمكسيك، وكندا، بمشاركة 48 منتخباً لأول مرة.

يذكر أن مباراة «الملحق العالمي» ستقام بالمكسيك في مارس (آذار) المقبل.

ويسعى منتخب العراق إلى التأهل لكأس العالم لثاني مرة في تاريخه، بعدما شارك في نسخة «مونديال 1986» بالمكسيك، وهو ما ينطبق على منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي لعب في «مونديال 1974» تحت اسم زائير، وكذلك على منتخب جامايكا، الذي خاض «مونديال 1998» بفرنسا.

أما منتخب بوليفيا، فإنه يتطلع إلى الذهاب للمونديال لثالث مرة، بعدما شارك بالنسخة الافتتاحية التي جرت في أوروغواي عام 1930، ونسخة الولايات المتحدة عام 1994، بينما لم يسبق لمنتخبي سورينام وكاليدونيا الجديدة اللعب في كأس العالم.

وتنص لائحة «الملحق العالمي» على أن المنتخبات الستة المشاركة فيه تتنافس على بطاقتين للصعود إلى المونديال، حيث وُزّعت على مسارين، إذ تشهد كل منهما دوراً ما قبل نهائي، ومباراة نهائية.

ويلعب في «الملحق العالمي» منتخبان من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، هما منتخبا جامايكا وسورينام، اللذان جاءا بوصفهما أفضل منتخبين حاصلين على المركز الثاني في المجموعات الثلاث بالدور النهائي للتصفيات، حيث سيوضعان في مسارين مختلفين.

كما يلعب فريق واحد من قارات أفريقيا (الكونغو الديمقراطية)، وآسيا (العراق)، وأميركا الجنوبية (بوليفيا)، وأوقيانوسيا (كاليدونيا الجديدة).

وصعد المنتخبان الأعلى ترتيباً في تصنيف «فيفا» للمنتخبات، الذي صدر أمس الأربعاء، وهما الكونغو الديمقراطية، والعراق، إلى الدور النهائي مباشرة، أما المنتخبات الأربعة الأقل ترتيباً في تصنيف «فيفا» فقد أجريت قرعة بينها بالدور ما قبل النهائي، على أن يصعد الفائزان للدور النهائي من أجل اقتناص بطاقة الترشح لكأس العالم.

ويقام «الملحق العالمي» للمونديال في الفترة من 23 إلى 31 مارس المقبل في المكسيك.

ومن المقرر أن تجرى قرعة كأس العالم بالعاصمة الأميركية واشنطن في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قبل تأكيد هوية المنتخبات المتأهلة عبر الملحقين الأوروبي، والعالمي.

وتنطلق بطولة كأس العالم في 11 يونيو (حزيران) المقبل، بينما تقام المباراة النهائية يوم 19 يوليو (تموز) الذي يليه.

من جهتها تلتقي إيطاليا مع ضيفتها آيرلندا الشمالية في نصف نهائي المسار الأول من الملحق الأوروبي المؤهِّل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بموجب القرعة.

وستكون آيرلندا الشمالية الخصم الأول لإيطاليا، المتوجة 4 مرات باللقب العالمي، على أن تلتقي في حال تجاوزها نصف النهائي مع ويلز، أو البوسنة والهرسك للظفر بإحدى البطاقات الـ4 المتبقية عن أوروبا.

وتأمل إيطاليا في أن يكون خوضها الملحق للمرة الثالثة توالياً ثابتاً، بعدما فشلت في تخطيه في النسختين الأخيرتين عندما خرجت على يد السويد (0-1 و0-0) في 2018، ومقدونيا الشمالية (0-1) في مونديال 2022.

وعجزت إيطاليا عن حجز بطاقتها مباشرةً إلى العُرس العالمي بحلولها ثانيةً في المجموعة التاسعة بفارق 6 نقاط خلف النرويج المتصدرة، وبالتالي اضطرت إلى خوض الملحق الذي شمل 16 منتخباً وُزِّعت على 4 مسارات يتأهل بطل كل منها إلى النهائيات.

وتقام مباريات نصف النهائي في 26 مارس المقبل، والنهائي في 31 منه.

وتلتقي أوكرانيا مع السويد، وبولندا مع ألبانيا في نصف نهائي المسار الثاني، وتلتقي تركيا مع رومانيا، وسلوفاكيا مع كوسوفو في نصف نهائي المسار الثالث، والدنمارك مع مقدونيا الشمالية، وجمهورية تشيكيا مع جمهورية آيرلندا في نصف نهائي المسار الرابع.


مقالات ذات صلة

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

خاص إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط) play-circle 05:11

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية.

فاتن أبي فرج (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية نتفلكس تعتزم إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم خلال صيف 2026 (أ.ب)

«نتفلكس» تطلق لعبة كرة قدم جديدة بالتزامن مع كأس العالم

تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية جائزة مالية ضخمة في انتظار بطل كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

«فيفا» يؤكد: 50 مليون دولار بانتظار بطل مونديال 2026

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم صيف العام المقبل سيحصل على 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

لامين جمال (رويترز)
لامين جمال (رويترز)
TT

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

لامين جمال (رويترز)
لامين جمال (رويترز)

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال، لاعب برشلونة، كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية في المجال الرياضي على شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ استحوذ وحده على 6 في المائة من إجمالي هذه الرسائل، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

وأوضح المرصد أنه رصد ما مجموعه 39054 رسالة ذات طابع عنصري، أو معادٍ للأجانب على شبكات التواصل الاجتماعي خلال شهر نوفمبر، جرى حذف 51 في المائة منها من قبل المنصات الرقمية.

وأشار التقرير إلى أن لامين جمال عاد ليتصدر قائمة المستهدفين بهذه الهجمات في الوسط الرياضي، عقب استبعاده من قائمة المنتخب الإسباني يوم 11 نوفمبر، بعد خضوعه «لإجراء تدخلي باستخدام تقنية الترددات الراديوية لعلاج آلام في منطقة أسفل الظهر»، من دون علم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وفق ما ورد في البيان، وأعقب ذلك سيل من الرسائل المسيئة.

وبحسب النشرة الشهرية الأخيرة الصادرة عن المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب، ارتفع العدد التراكمي للرسائل ذات المحتوى العنصري، أو المعادي للأجانب التي تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعي إلى 779198 رسالة، بعد إضافة ما جرى تسجيله خلال شهر نوفمبر.

وخلال هذا الشهر، تم حذف 51 في المائة من محتوى الكراهية الذي جرى رصده، ليصبح نوفمبر الشهر الذي شهد أعلى معدل حذف، متقدماً على شهر يوليو (تموز)، الذي شهد ارتفاعاً حاداً في الأرقام بسبب أحداث وقعت في بلدة توري باتشيكو.

وبيّن التقرير أن «إنستغرام» سجل أدنى معدل حذف لمحتويات الكراهية العنصرية، والمعادية للأجانب بنسبة 25 في المائة فقط، فيما تصدرت «تيك توك» القائمة بنسبة حذف بلغت 79 في المائة، تلتها منصة «إكس» بنسبة 65 في المائة، ثم «فيسبوك» بنسبة 59 في المائة، بينما قامت «يوتيوب» بحذف 28 في المائة من هذه المحتويات.

وأوضح المرصد أن الخطاب العدائي على شبكات التواصل خلال شهر نوفمبر تركز بشكل رئيس على الأشخاص القادمين من شمال أفريقيا، إذ وُجه 76 في المائة من الرسائل العنصرية إليهم، بزيادة قدرها 16 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق، كما أن 13 في المائة من هذه الرسائل تضمنت دعوات صريحة إلى طرد المهاجرين.

وأضاف التقرير أن الرسائل التي تُجرد الأجانب من إنسانيتهم كانت الأكثر شيوعاً، إذ شكلت 69 في المائة من إجمالي محتوى الكراهية، بزيادة بلغت 24 نقطة مئوية مقارنة بشهر أكتوبر (تشرين الأول)، محذراً من خطر تطبيع هذه السلوكيات التمييزية في الفضاء الرقمي.

وأكد المرصد أن مسألة الأمن المجتمعي ترسخت بوصفها المحرك الرئيس لخطاب الكراهية، حيث إن 74 في المائة من الرسائل التي جرى رصدها خلال نوفمبر تناولت هذا الموضوع.


ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)
ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)
TT

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)
ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ينتظر ليفربول حامل اللقب، نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وفقاً لما أفادت به تقارير، الاثنين.

وأصيب المهاجم السويدي القادم إلى «ريدز» بصفقة قياسية خلال تسجيله الهدف الافتتاحي لفريقه 2 - 1 السبت، في لندن، إثر تدخل من مدافع توتنهام، الهولندي ميكي فان در فين.

ولم يستطع إيزاك (26 عاماً) الذي دخل في الشوط الثاني بديلاً، الاحتفال مع زملائه، وغادر الملعب وسط انزعاج واضح.

وأقرّ مدرب ليفربول، الهولندي أرنه سلوت، بأن الإصابة «لا تبدو شيئاً جيداً».

وأوضح: «إذا كان اللاعب لا يحاول حتى العودة، فهذا عادة ليس بالأمر الجيد، لكن لا يمكنني قول أكثر من ذلك».

وأضاف: «هذا مجرد شعور داخلي وليس شيئاً طبياً... دعونا نكن أقل سلبية في الوقت الحالي. لا نعرف بعد. نأمل في أن يعود معنا قريباً».

وأفادت تقارير صادرة عن «ذي أتلتيك» و«سكاي سبورتس» الاثنين، بأن ليفربول يخشى أن يكون إيزاك قد تعرّض لكسر في الساق، ما يعني حكماً غيابه لفترة طويلة.

وواجه إيزاك بداية بطيئة في «أنفيلد»، حيث سجل 3 أهداف في 16 مباراة خاضها منذ انتقاله من نيوكاسل مقابل 168 مليون دولار أميركي، في رقم قياسي بريطاني في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية.

وتُشكّل إصابة المهاجم السويدي نكسة إضافية لسلوت، في ظل انشغال مهاجمه النجم محمد صلاح بالمشاركة مع المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا، وعدم جاهزية الهولندي كودي خاكبو حتى مطلع العام الجديد بسبب إصابة عضلية.

ويتبقى لسلوت خياران في الهجوم؛ هما الفرنسي أوغو إيكيتيكي الذي سجّل 5 أهداف في آخر 4 مباريات، والإيطالي فيديريكو كييزا قليل المشاركات.

ويحتل ليفربول حالياً المركز الخامس في ترتيب الدوري الممتاز بعد سلسلة من 5 مباريات بلا هزيمة.


«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

نيك كيريوس (أ.ف.ب)
نيك كيريوس (أ.ف.ب)
TT

«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

نيك كيريوس (أ.ف.ب)
نيك كيريوس (أ.ف.ب)

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الاثنين، منح 4 بطاقات دعوة «ويلد كارد» للاعبين محليين للمشاركة في نسخة 2025، وهم: بريسيلا هون ورينكي هيجيكاتا وتاليا جيبسون وتايلا بريستون، لينضموا بذلك إلى 8 رجال و8 سيدات من أستراليا في القرعة الرئيسية.

تصدرت بريسيلا هون القائمة، بعد موسم متميز شهد دخولها قائمة أول 100 مصنفة على العالم، ووصولها للدور الثالث في بطولة أميركا المفتوحة.

كما حافظ هيجيكاتا على وجوده للعام الرابع على التوالي، في حين جاء اختيار الموهبتين الشابتين جيبسون وبريستون بعد قفزة نوعية في تصنيفهما العالمي ومشاركاتهما الدولية.

في المقابل، لا يزال النجم الأسترالي نيك كيريوس ينتظر قراراً بشأن مشاركته في البطولة التي تنطلق في 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث لم يحصل على بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة الكبرى حتى الآن، رغم نَيله بطاقة دعوة للمشاركة في بطولة برزبين الدولية، مطلع الشهر نفسه.

ويغيب كيريوس عن الملاعب منذ فترة طويلة، حيث لم يخُض سوى 6 مباريات في 3 سنوات بسبب توالي إصابات الركبة والمعصم.