السعودية: 5.4 مليون معتمر خلال الربع الثاني من عام 2025

عدد المعتمرين القادمين من الخارج أكثر من مليون معتمر (واس)
عدد المعتمرين القادمين من الخارج أكثر من مليون معتمر (واس)
TT

السعودية: 5.4 مليون معتمر خلال الربع الثاني من عام 2025

عدد المعتمرين القادمين من الخارج أكثر من مليون معتمر (واس)
عدد المعتمرين القادمين من الخارج أكثر من مليون معتمر (واس)

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، نتائج إحصاءات العمرة للربع الثاني من عام 2025م، التي أظهرت أن إجمالي عدد المعتمرين من داخل السعودية والقادمين إليها من خارجها لأداء العمرة بلغ 4.44 مليون معتمر ومعتمرة، منهم (3.352.506) معتمرين من الذكور بنسبة (61.6 في المائة) و(2.090.887) معتمرة من الإناث بنسبة (38.4 في المائة).

وكشفت الإحصاءات، أن غير السعوديين الذين أدوا مناسك العمرة خلال هذه الفترة بلغ عددهم (1.0903.274) معتمراً ومعتمرةً بنسبة (48.4 في المائة)، أما عدد المعتمرين القادمين من الخارج فقد بلغ (1.324.418) معتمراً ومعتمرةً منهم (653.513) معتمراً من الذكور بنسبة (49.3 في المائة)، و(670.905) معتمرات من الإناث بنسبة (50.7 في المائة).

إنفوغرافيك يوضح عدد المعتمرين خلال الربع الثاني (واس)

وعلى صعيد منافذ القدوم أوضحت الإحصاءات أن (71.6 في المائة) من معتمري الخارج قدموا عبر المنافذ الجوية و(28.2 في المائة) عبر المنافذ البرية، بينما بلغت نسبة القادمين عبر المنافذ البحرية (0.2 في المائة) من الإجمالي.

يذكر أن إحصاءات العمرة تصدر بشكل دوري وتُعد من أبرز الإحصاءات التي توفر بيانات دقيقة عن أعداد المعتمرين والزوَّار من الداخل والخارج وتُستخدم مرجعاً موثوقاً لدعم السياسات والخطط المتعلقة بخدمات العمرة والزيارة في المملكة.


مقالات ذات صلة

سعود بن مشعل: خدمة المقدسات وقاصديها على هرم أولويات السعودية

الخليج الأمير سعود بن مشعل لدى ترؤسه الاجتماع في مكة المكرمة الأربعاء (إمارة المنطقة)

سعود بن مشعل: خدمة المقدسات وقاصديها على هرم أولويات السعودية

أكّد الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن السعودية منذ تأسيسها «أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتماماً خاصاً، وجعلتها على هرم الأولويات».

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
الخليج تخطى عدد المصلين في المسجد الحرام 17.7 مليون مصلٍّ خلال شهر واحد (واس)

54.5 مليون زائر ومعتمر بالحرمين الشريفين في شهر

استقبل الحرمين الشريفين، أكثر من 54.5 مليون زائر خلال الفترة بين 23 سبتمبر و22 أكتوبر 2025، بزيادة بلغت أكثر من 938 ألف زائر مقارنة بالشهر الذي سبقه.

«الشرق الأوسط» (جدة)
في العمق أرقام مليونية شهدها المسجد الحرام تُعد نتيجة عمل دؤوب واهتمام بالغ استمر عشرات السنين (واس)

كيف استوعب الحَرمان الشريفان في رمضان 122 مليون زائر ومعتمر؟

بالتوازي مع الأرقام المليونية لزوار الحَرمين، خلال رمضان، تجدر الإشارة إلى قادة السعودية الذين كان لكل منهم مساهمته وبصمته التي سيُخلدها التاريخ.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)
يوميات الشرق خيوط من الفضة المطليّة بماء الذهب لحياكة الحزام والزخارف الإسلامية (الشرق الأوسط)

بين التراث والتقنيات الحديثة... استعراض تاريخي لمسيرة كسوة الكعبة المشرفة

قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عرضاً تفاعلياً فريداً ضمن فعاليات بينالي الفنون الإسلامية، يسلّط الضوء على صناعة كسوة الكعبة.

أسماء الغابري (جدة)
خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام play-circle 01:52

خاص الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام

في الحلقة الأخيرة من مذكراته، يوضح رجل الدولة السعودي الشيخ جميل الحجيلان، حقيقة الدور الفرنسي في جهود تحرير الحرم المكي الشريف من مجموعة جهيمان العتيبي.

بندر بن عبد الرحمن بن معمر (الرياض)

غوتيريش: التزام سعودي راسخ بتقديم المساعدات الإنسانية في الفترات العصيبة

أنطونيو غوتيريش يتحدث لوكالة الأنباء السعودية من «مركز الملك سلمان للإغاثة» في الرياض الخميس (واس)
أنطونيو غوتيريش يتحدث لوكالة الأنباء السعودية من «مركز الملك سلمان للإغاثة» في الرياض الخميس (واس)
TT

غوتيريش: التزام سعودي راسخ بتقديم المساعدات الإنسانية في الفترات العصيبة

أنطونيو غوتيريش يتحدث لوكالة الأنباء السعودية من «مركز الملك سلمان للإغاثة» في الرياض الخميس (واس)
أنطونيو غوتيريش يتحدث لوكالة الأنباء السعودية من «مركز الملك سلمان للإغاثة» في الرياض الخميس (واس)

أكد أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، أن السعودية «حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية، خصوصاً في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها»، معرباً عن أسفه من أن «تقديم المساعدات لم يعد منتشراً في العالم كما كان في السابق».

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عقب اجتماعه، الخميس، مع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، في الرياض، بحضور الدكتور عبد العزيز الواصل، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وعدَّ غوتيريش المركز نموذجاً بارزاً للسخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجاً في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها.

وبيّن الأمين العام أن «زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتُجسِّد التزام السعودية بهذا النهج النبيل».

وأوضح غوتيريش أنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين، مضيفاً أنه «منذ ذلك الحين كان هناك تعاون استراتيجي بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية».

وأشاد الأمين العام بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يُجسِّد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.

وبحث الربيعة مع غوتيريش الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تكثيف التعاون بين المركز ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.
وشهد اللقاء عرضاً مرئياً عن مشاريع المركز وبرامجه البالغة حتى الآن 3.881 مشروعاً في 109 دول بقيمة تربو على 8 مليارات دولار أميركي، منها المشاريع النوعية مثل برنامجَي «الأطراف الصناعية»، و«مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة إدماج الأطفال اليمنيين المرتبطين سابقاً بالنزاع المسلح «كفاك».
كما شمل العرض البرامج الطبية التطوعية، والبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وتأسيس المنصات الإلكترونية الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، وغيرها من المبادرات الإنسانية المهمة.
واطلع الأمين العام على المعرض الدائم المقام في بهو المركز الذي تضمن خريطة تفاعلية تتيح معرفة الدول المستفيدة من تلك المشاريع، ووسائل عرض سمعية ومقروءة لقصص إنسانية مؤثرة، وشاشة لعرض البرامج التطوعية، وركناً يتيح كتابة رسائل إنسانية من جانب الزوار، ونظارات الواقع الافتراضي التي يتعايش فيها الزائر افتراضياً مع الحياة اليومية للاجئين والنازحين.
كما التقى غوتيريش بعدد من الكوادر الطبية السعوديين المتطوعين في البرامج الطبية المنفذة خارج البلاد، واستمع منهم إلى تجاربهم الشخصية في تنفيذ المشاريع التطوعية للمركز.
وزار مكاتب شركاء «مركز الملك سلمان للإغاثة» من المنظمات والهيئات الدولية، مستمعاً لشرح من ممثلي المنظمات عن طبيعة عملهم المشترك مع المركز.


مساعدات إنسانية سعودية تعبر منفذ رفح نحو غزة

شاحنات محمَّلة بالمساعدات الإنسانية السعودية لدى عبورها منفذ رفح (مركز الملك سلمان للإغاثة)
شاحنات محمَّلة بالمساعدات الإنسانية السعودية لدى عبورها منفذ رفح (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

مساعدات إنسانية سعودية تعبر منفذ رفح نحو غزة

شاحنات محمَّلة بالمساعدات الإنسانية السعودية لدى عبورها منفذ رفح (مركز الملك سلمان للإغاثة)
شاحنات محمَّلة بالمساعدات الإنسانية السعودية لدى عبورها منفذ رفح (مركز الملك سلمان للإغاثة)

عبَرت، الخميس، دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية السعودية منفذ رفح الحدودي، تمهيداً لإيصالها إلى المتضررين في قطاع غزة.

وجاءت المساعدات التي قدَّمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، ضمن «الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة» بالقطاع، وتتضمن كمية كبيرة من السلال الغذائية والخيام.

وسيّر المركز ضمن الحملة حتى الآن جسراً جوياً وآخر بحرياً، وصل منهما 75 طائرة و8 سفن، حملت أكثر من 7.685 طن من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، كما سلّم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية السعودية في طريقها إلى المتضررين داخل غزة (مركز الملك سلمان للإغاثة)

كما وقّع «مركز الملك سلمان للإغاثة» اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل غزة بقيمة 90 مليوناً و350 ألف دولار، ونفَّذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر، وتأمين وصول المساعدات.

وتأتي هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر المركز؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية تهدد الأطفال والنساء، في ظل البرد وصعوبة الظروف المعيشية.


محمد بن سلمان وغوتيريش يبحثان المستجدات الدولية

ولي العهد السعودي لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان وغوتيريش يبحثان المستجدات الدولية

ولي العهد السعودي لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، أمس (الأربعاء)، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل دعم الجهود، بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.

كما التقى ولي العهد السعودي في الرياض أمس، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون في مختلف المجالات وسبل تطويرها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.