محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«ماز العقارية» توقّع اتفاقيات استراتيجية مع «نما كابيتال» خلال «سيتي سكيب»

بقيمة تتجاوز 330 مليون دولار لإطلاق صناديق عقارية نوعية

«ماز العقارية» توقّع اتفاقيات استراتيجية مع «نما كابيتال» خلال «سيتي سكيب»
محتوى مـروج
TT

«ماز العقارية» توقّع اتفاقيات استراتيجية مع «نما كابيتال» خلال «سيتي سكيب»

«ماز العقارية» توقّع اتفاقيات استراتيجية مع «نما كابيتال» خلال «سيتي سكيب»

شهد معرض «سيتي سكيب» العقاري توقيع شركة «ماز العقارية» اتفاقيات استراتيجية مع شركة «نما كابيتال» وشركة «عقارات»، بقيمة إجمالية تتجاوز 1.240 مليار ريال (331 مليون دولار)، بهدف إطلاق صناديق عقارية نوعية وتطوير مشروع مميز في إحدى المناطق الحيوية بمدينة الرياض، بما يدعم نمو القطاع العقاري الوطني ويعزز استدامة مشاريعه المستقبلية.

وبموجب الاتفاقية الأولى، أبرمت «ماز العقارية» شراكة مع «نما كابيتال» بقيمة مليار ريال (267 مليون دولار)، لإنشاء صناديق استثمارية عقارية تستهدف تطوير مشاريع سكنية وتجارية مستدامة، فيما تنص الاتفاقية الثانية، البالغة قيمتها 240 مليون ريال (64 مليون دولار)، على تعاون مشترك بين «ماز العقارية» و«نما كابيتال» و«عقارات» لتطوير مشروع نوعي في الرياض، يلبّي احتياجات السوق ويرتقي بالمشهد العمراني في واحدة من أبرز المناطق الحضرية بالمدينة.

وجرى توقيع الاتفاقيتين خلال فعاليات المعرض، بحضور فارس الصواف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «عقارات للتطوير والتنمية»، وزيد السبيعي، الرئيس التنفيذي لـ«ماز العقارية»، وبسّام البسّام، رئيس قسم العقارات في «نما كابيتال»، في إطار تعاون يستهدف إطلاق حزمة من المنتجات والصناديق العقارية التي تسهم في تعزيز جاذبية القطاع وتوسيع قاعدة الاستثمارات فيه.

وتُعد هذه الخطوة محطة محورية في تمكين الاستثمارات النوعية في السوق العقارية السعودية، عبر صناديق تستهدف مشاريع طويلة المدى تعزز جودة الحياة، وترسخ مفاهيم الاستدامة والحوكمة والابتكار في التطوير العقاري، انسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تنويع القاعدة الاستثمارية وبناء منظومة عمرانية أكثر ابتكاراً وجاذبية.

جانب من توقيع الاتفاقية

وتأتي الاتفاقيات ضمن التوجه الاستراتيجي لـ«ماز العقارية» لتعزيز قدراتها التنافسية وتوسيع نطاق أعمالها من خلال حلول استثمارية تدعم استمرارية النمو في القطاع، مع التركيز على تطوير منتجات عقارية نوعية «مُؤنسَنة» ترتكز على الجودة والاستدامة وتضع احتياجات المستخدم النهائي في قلب عمليات التخطيط والتطوير.

وأكد زيد السبيعي، الرئيس التنفيذي لـ«ماز العقارية»، أن الاتفاقيات الجديدة تأتي ضمن «مسار عمل واضح يستهدف رفع كفاءة القطاع عبر نماذج استثمارية متنوّعة»، موضحاً أن الشركة تسعى إلى «تنفيذ مشاريع تُحدث أثراً إيجابياً في المشهد العمراني، وتُرسّخ مبدأ الاستدامة كعنصر أساسي في مبادراتها المستقبلية»، مشدداً على أن الشراكات الحالية تمثل امتداداً لنهج «ماز» في تقديم تجربة تطويرية متكاملة تتمحور حول العميل.

من جهته، أوضح نواف العيد، رئيس الاستثمار في «ماز العقارية»، أن إنشاء الصناديق العقارية «يمثل فرصة مهمة لتعظيم الاستفادة من الأدوات الاستثمارية المتاحة»، مشيراً إلى أن هذه الصناديق «ستفتح آفاقاً أوسع أمام المستفيدين للتملك في مشاريع ذات قيمة طويلة المدى وطابع إنساني يعزز جودة الحياة». ولفت إلى أن «ماز» تستهدف من خلال هذه الخطوة بناء منظومة استثمارية أكثر تنوعاً وقدرة على مواكبة النمو المتسارع الذي يشهده القطاع، عبر أدوات قادرة على تحقيق عوائد مجزية وخلق فرص نوعية تدعم الاقتصاد المحلي وتعزز كفاءة السوق العقارية.

وفي السياق نفسه، أكد هشام مناع، الرئيس التنفيذي لـ«نما كابيتال»، أن الشراكات الاستراتيجية الموقّعة «تعكس التزام (نما كابيتال) بدعم النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة»، عبر تطوير حلول استثمارية تواكب تطلعات السوق وتحقق قيمة مستدامة للمستثمرين. واعتبر أن الاتفاقيات «امتداد لدور الشركة في تمكين صناديق عقارية نوعية تسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الابتكار والحوكمة في قطاع التطوير العقاري».

بدوره، أوضح بسام البسّام، رئيس قسم العقارات في «نما كابيتال»، أن هذه الاتفاقيات «تترجم توجه الشركة نحو توسيع حضورها في القطاع العقاري عبر حلول استثمارية مدروسة تستهدف المواقع الأكثر نمواً»، مبيناً أن التركيز ينصب على «تطوير مشاريع نوعية ترتقي بالمشهد العمراني وتعزز جودة المنتج العقاري بالشراكة مع مطورين يمتلكون قدرات تنفيذية راسخة».

وتؤكد «ماز العقارية» أن الاتفاقيات الموقعة تمثل نقطة تحول جديدة في مسيرتها نحو الابتكار في حلول التطوير العقاري، وتكرّس التزامها بأعلى معايير الجودة والحوكمة والاستدامة، بما يعزز دورها كمطور عقاري يسهم في بناء بيئة عمرانية متكاملة تدعم التنمية المستدامة في المملكة.


مقالات ذات صلة

«جيه إل إل»: نمو متسارع في الرياض بمشاريع بيانات 6 غيغاواط وإنشاءات بـ100 مليار دولار

الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«جيه إل إل»: نمو متسارع في الرياض بمشاريع بيانات 6 غيغاواط وإنشاءات بـ100 مليار دولار

تشهد العاصمة السعودية الرياض نمواً متسارعاً مدفوعاً باستثمارات كبرى تشمل مخططات لإنشاء مركز بيانات بقدرة تصل إلى 6 غيغاواط، وسوق إنشاءات بـ100 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى مكاتب تابع لمجموعة «دويتشه فونن» العقارية الألمانية في برلين (رويترز)

توقعات بارتفاع أسعار العقارات في ألمانيا خلال 2026

بعد تراجع ملحوظ في الأسعار، سيضطر المشترون إلى دفع المزيد مقابل شقق ومنازل في ألمانيا، ومن المرجح ألا يتغير ذلك في عام 2026، بحسب تقديرات الخبراء.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
خاص لقطة لمنازل مدمرة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة يوم 19 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

خاص «ممنوع استقبال الرجال»... الإيجارات في غزة مكبلةٌ بشروط معقدة وأسعار مرتفعة

في ظل المتبقي القليل من المنازل والشقق الصالحة للسكنى في قطاع غزة، يفرض المؤجرون شروطاً بالغة التعقيد وأسعاراً باهظة على المستأجرين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الاقتصاد رجل يمر أمام مجمع سكني وتجاري تابع لشركة «تشاينا فانكي» المتعثرة في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

الصين تتعهد بتحقيق استقرار سوق الإسكان في 2026

ستُسرّع الصين وتيرة التجديد الحضري وجهودها الرامية إلى تحقيق استقرار سوق العقارات في عام 2026، مع بداية خطتها الخمسية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية يرتفع 1 % خلال نوفمبر

ارتفع الرقم القياسي لتكاليف البناء السنوية في السعودية إلى 1 %، خلال شهر نوفمبر 2025، مقارنة بنظيره من العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.