قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترمب «سيزيد من وتيرة» تنقلاته في الولايات المتحدة، في ظل انتقادات حتى من داخل حزبه لأدائه الاقتصادي.
واتهمت مؤخراً عضوة الكونغرس اليمينية المتطرفة مارغوري تايلور غرين، الرئيس بتكريس الكثير من الوقت للقضايا الدبلوماسية والسفر إلى الخارج، فيما يتزايد السخط بين الأسر الأميركية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي إن «إصلاح الكارثة التي تسبب بها (الرئيس السابق الديمقراطي) جو بايدن على صعيد التضخم والاقتصاد يشكل أولوية منذ اليوم الأول» للجمهوري البالغ 79 عاماً، والذي عاد إلى الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني).

وأكد في بيان أُرسل إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الحكومة وضعت مذاك برنامجاً قوياً لخفض أسعار السلع الأساسية مثل البنزين والبيض وإعادة التضخم إلى معدل سنوي قدره 2.5 في المائة».
وتكبد الحزب الجمهوري هزائم في الانتخابات المحلية الأخيرة، وهو ما اعتبره بعض الأصوات في حركة «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً» (ماغا) التي أنشأها الملياردير النيويوركي، بمثابة جرس إنذار.
في حين تشير استطلاعات الرأي إلى قلق مستمر أو حتى متزايد بين الأسر بشأن انهيار قدرتها الشرائية، يدافع دونالد ترمب عن نفسه من خلال تقديم وعود جديدة، والتأكيد أن الاقتصاد أكثر قوة مما تشير إليه استطلاعات الرأي، ومهاجمة سجل سلفه.
وكرّر، مساء الأربعاء، أن «البلاد لم تكن في أي وقت مضى في حال أفضل».
