تواصل لاعبة الكاراتيه السعودية مريم آل صلاح استعداداتها المكثفة للمشاركة، الأربعاء، في بطولة دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة في الرياض، وهي تحمل طموحاً كبيراً لتكرار إنجازاتها السابقة ورفع راية الوطن عالياً في ساحة المنافسة.
مريم خطت طريقها نحو النجاح بخطواتٍ ثابتة بدأت منذ سنوات حتى توجتها بالفوز بالميدالية الذهبية في الوزن المفتوح خلال دورة الألعاب السعودية في إنجازٍ وصفته بأنه «أجمل لحظة في مسيرتها الرياضية».
اليوم، تستعد لخوض تحدٍّ جديد بروح لا تعرف التراجع، مؤكدة أن المرحلة الحالية من أصعب فترات الإعداد لكنها تراها أيضاً الأكثر حماساً.
️| مريم آل صلاح لاعبة المنتخب السعودي للكاراتيه في حديثها لـ«الشرق الأوسط»:-على قدر صعوبة التجهيز للبطولة، إلا أننا خضنا جولة تعارف مع لاعبات المنتخبات المشاركة، لمست فيها الروح الرياضية، ومتحمسة لمشاركتي غداً. pic.twitter.com/lf5o8z6dfs
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 11, 2025
وقالت في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «على قدر صعوبة التجهيز والبطولة، فإننا خضنا جولة تعارف مع لاعبات المنتخبات المشاركة، ولمست فيها الروح الرياضية والود، وأنا متحمسة جداً لمشاركتي غداً».
تعبّر كلمات مريم عن مزيجٍ من الثقة والتواضع، وعن روحٍ رياضية تمثل المرأة السعودية خير تمثيل في المحافل الدولية. فبالنسبة لها، المشاركة ليست مجرد منافسة على الميدالية، بل فرصة لتجسيد قيم الرياضة السعودية الحديثة القائمة على الإصرار والانفتاح والتعاون بين الشعوب.
يُذكر أن مريم آل صلاح تمثّل المنتخب السعودي للكاراتيه ضمن بعثة تضم نخبة من اللاعبين واللاعبات، يشاركون في البطولة التي تجمع نخبة الرياضيين من مختلف الدول الإسلامية، وتتطلع لأن تكون مشاركتها غداً بداية صفحة جديدة من الإنجازات، تكتبها بمهارتها وثقتها، وبدعم جماهير تنتظر منها الكثير.


