وأضاف إدريس أن نيجيريا تُفضل حل المشكلة «بالطرق الدبلوماسية».
وقال الوزير، للصحافيين في أبوجا: «مكافحة الإرهاب والعنف الناتج عن المتطرفين ليست مهمة يمكن لدولة واحدة القيام بها بمفردها. لدينا تعاون مع شركائنا الإقليميين، وكذلك مع شركائنا الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة، وستواصل نيجيريا الانخراط في هذا التعاون».
وأكد إدريس أن نيجيريا «دولة تتسم بالتسامح تجاه الأديان المتعددة»، مشيراً إلى أن الحكومة «تستجيب للمخاوف الحقيقية التي أُثيرت».
كان ترمب قد هدد، الأسبوع الماضي، باتخاذ إجراء حول ما وصفه بأنه «تهديد وجودي» للمسيحية في نيجيريا.
وقال ترمب: «عندما يُذبح المسيحيون أو أي مجموعة أخرى، كما يحدث في نيجيريا، حيث جرى تسجيل مقتل 3100 شخص، مقارنة مع 4476 حول العالم، يجب أن يُتخذ إجراء».
وتخوض نيجيريا صراعاً منذ أكثر من 15 عاماً ضد جماعة «بوكو حرام» المتشددة وتنظيم «داعش»-ولاية غرب أفريقيا المنبثق عنها، في شمال شرقي البلاد.
