انتزع الشاب المسلم، زهران ممداني، فوزاً تاريخياً برئاسة بلدية مدينة نيويورك، مُربكاً كُلاً من الحزب الجمهوري وحزبه الديمقراطي.
وتوّج ممداني سلسلة انتصارات ديمقراطية في «انتخابات الثلاثاء»، مع فوز أبيغيل سبانبرغر وميكي شيريل بمنصبي حاكمي ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، ودعم كاليفورنيا مقترح حاكمها غافين نيوسوم لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية.
وفتحت هذه الانتصارات الباب أمام نقاش داخلي عميق بين جناحي الحزب الديمقراطي؛ الوسطي والتقدمي، حول هوية الحزب وسبل استعادة السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي، المرتقبة خلال عام واحد.
أما بالنسبة للجمهوريين، فقد حملت نتائج الانتخابات إنذاراً مبكراً، بعد فشلهم في جذب المستقلين والناخبين الوسطيين. كما عدَّها البعض استفتاءً على السنة الأولى من إدارة الرئيس دونالد ترمب، وتمهيداً لتغيير التوازنات الحزبية.
ويقول مايكل دوهايم، المدير السياسي السابق للجنة الوطنية الجمهورية، إن «هذه النتائج سيئة للغاية للحزب، وهي مؤشر على أن الناخبين في الولايات المتأرجحة لا يزالون غير مستعدين لتكرار تجربة (الرئيس دونالد) ترمب». (تفاصيل ص 11)
