اختتم المنتدى الحادي والعشرون للأمن الإقليمي «حوار المنامة 2025»، أعماله، الأحد، بجلسات ناقشت أبرز التحولات السياسية والتحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بالأمن والاستقرار.
وشهدت جلسات اليوم الختامي من المنتدى، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع وزارة الخارجية في البحرين، طرح رؤى استراتيجية ركزت على أهمية التعاون الدولي وتبني مقاربات شاملة للأمن والسلام، إلى جانب الدعوة إلى الحوار والتخطيط الواقعي لمعالجة جذور الأزمات وتعزيز التنمية المستدامة، بما يحقق مستقبلاً أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة والعالم.
ويستضيف حوار المنامة مئات المشاركين من كبار المسؤولين ومتخذي القرار، والمفكرين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص من مختلف المناطق للمشاركة بوجهات النظر والآراء حول التطورات الجيوسياسية والتحديات والاتجاهات السياسية والعسكرية والأمنية. وتتمحور مناقشات المؤتمر حول منطقة الشرق الأوسط.
وفي ختام جلسات أعمال النسخة الحادية والعشرين من «حوار المنامة»، كشف الدكتور باستيان غيغريتش، المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، عن أن هذه النسخة من المنتدى استقطبت أكثر من 700 مندوب من 65 دولة، من بينهم 27 من القادة الشباب.
وأوضح أن الحوار شهد حضوراً لافتاً لشخصيات رسمية من وزراء ورؤساء أجهزة استخبارات ومستشارين للأمن الوطني وقادة دفاع من مختلف دول العالم، ما عزّز مكانة المنتدى بوصفه منصة دولية محورية لصنع القرار وتبادل الرؤى الاستراتيجية، ونجح المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تسهيل عقد 103 اجتماعات ثنائية بين الدول المشاركة.

