الدوري الإنجليزي: ليدز يحرز ثالث انتصاراته من شباك وست هام

نونو سانتو مدرب وست هام منفعلا خلال المباراة (أ.ف.ب)
نونو سانتو مدرب وست هام منفعلا خلال المباراة (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: ليدز يحرز ثالث انتصاراته من شباك وست هام

نونو سانتو مدرب وست هام منفعلا خلال المباراة (أ.ف.ب)
نونو سانتو مدرب وست هام منفعلا خلال المباراة (أ.ف.ب)

تغلب ليدز يونايتد 2-1 على وست هام يونايتد بفضل هدفين مبكرين من بريندن آرونسون وجو رودن، الجمعة، ليحقق انتصاره الثالث في الدوري الإنجليزي.

وسجل ماتيوس فيرناديس هدفا في الدقائق الأخيرة لصالح وست هام الذي تعرض لخسارة ثانية تحت قيادة المدرب الجديد نونو إسبيريتو سانتو.

وتقدم ليدز إلى المركز 13 في الترتيب بينما ظل وست هام في المركز قبل الأخير.


مقالات ذات صلة

هل كانت إصابة إيزاك تصادماً طبيعياً أم مخالفة جسيمة؟

رياضة عالمية إيزاك سيغيب لفترة طويلة (رويترز)

هل كانت إصابة إيزاك تصادماً طبيعياً أم مخالفة جسيمة؟

وجد ليفربول نفسه أمام ضربة قاسية في توقيت بالغ الحساسية، بعدما تأكد غياب مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك لفترة طويلة عقب خضوعه لجراحة في الكاحل،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكي فان دي فين يتدخل بقوة على ألكسندر إيزاك ما تسبّب في إصابته (أ.ف.ب)

مدرب توتنهام يدعم فان دي فين بعد تدخله على إيزاك

أبدى توماس فرانك، مدرب توتنهام هوتسبير، دعمه للمُدافع ​ميكي فان دي فين بعد أن قال أرني سلوت مدرب ليفربول إنه كان متهوراً في التدخل الذي أدى لإصابة ألكسندر إيزاك

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية داني ويلبيك لاعب فريق برايتون (رويترز)

ويلبيك يسعى للمشاركة مع برايتون أمام آرسنال

يستعد داني ويلبيك، لاعب فريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، للعودة والمشاركة مع فريقه في مباراته المقبلة أمام فريقه القديم آرسنال.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

قال الإسباني أندوني إيرولا، مدرب بورنموث الإنجليزي، إنه يأمل أن يحتفظ بنجمه الغاني أنتوني سيمينيو، وذلك قُبيل فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.


عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

ويبدو النجم البولندي غير واثق بشأن ما إذا كان سيستمر في صفوف برشلونة الموسم المقبل.

ومدد ليفاندوفسكي (37 عاماً) عقده مع برشلونة الموسم الماضي، بعدما تألق بتسجيله 40 هدفاً تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، ولكنه في الموسم الحالي يعاني من إصابات بالإضافة إلى اعتماد الفريق بشكل أساسي على فيران توريس الذي يحظى بثقة فليك.

وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 8 أهداف وصنع هدفين في 18 مشاركة مع برشلونة، لكنه بدأ بشكل أساسي 10 فقط من أصل 25 مواجهة، من بينها 4 مباريات غاب عنها بسبب الإصابة.

وحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن المدرب فليك سيناقش خططه مع ليفاندوفسكي خلال يناير (كانون الثاني)، حيث إن الألماني تجمعه علاقة طيبة مع اللاعب، بعدما اجتمعا معاً في بايرن ميونيخ من قبل، حيث يتعامل كل منهما مع الآخر بصدق.

وإذا كان فليك يعتبر أن ليفاندوفسكي لن يكون مفيداً للفريق الموسم المقبل، فإنه لن يمنحه عقداً جديداً للموسم المقبل.

ويبدو من المرجح أنه إذا عرض برشلونة على اللاعب عقداً جديداً، فإن فليك سيمنحه دوراً أقل، بالإضافة إلى خفض راتبه مع النادي.

وسيكون ليفاندوفسكي، المقيم بالعاصمة الكتالونية، مستعداً من الناحية النظرية لقبول هذه الشروط مع أن ذلك سيتوقف بشكل واضح على مدى تقليص دوره وراتبه.