«جائزة أستراليا»: بتسيكي يتغلب على فرنانديز ويفوز بسباق السرعة

ماركو بتسيكي يحتفل بفوزه بسباق السرعة في أستراليا (إ.ب.أ)
ماركو بتسيكي يحتفل بفوزه بسباق السرعة في أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«جائزة أستراليا»: بتسيكي يتغلب على فرنانديز ويفوز بسباق السرعة

ماركو بتسيكي يحتفل بفوزه بسباق السرعة في أستراليا (إ.ب.أ)
ماركو بتسيكي يحتفل بفوزه بسباق السرعة في أستراليا (إ.ب.أ)

حقق ماركو بتسيكي انتصاره الثالث في 4 سباقات سرعة ببطولة العالم للدراجات النارية، بعدما تخطى متسابق فريق أبريليا بداية غريبة ليتغلب على راؤول فرنانديز من فريق تراك هاوس في سباق جائزة أستراليا الكبرى، السبت.

واصطدم السائق الإيطالي (26 عاماً) الذي خسر بصعوبة مركز أول المنطلقين في السباق الرئيسي لصالح فابيو كوارتارارو متسابق ياماها، بطائر «نورس» عند مغادرته شبكة الانطلاق في لفة الإحماء على حلبة فيليب آيلاند.

لكن بتسيكي حافظ على رباطة جأشه وتجاوز فرنانديز قبل 3 لفات من نهاية سباق السرعة المكون من 13 لفة، ليحقق فوزه الثاني توالياً في سباقات السرعة.

وقال بتسيكي: «كان الأمر صعباً للغاية في البداية لأنني اصطدمت بطائر كبير لسوء حظه، ولسوء حظي أيضاً لأنني كنت مذعوراً، لكن لحسن الحظ لم ينكسر شيء في الدراجة، وأنا آسف جداً لما حدث».

وأضاف: «استمتعت كثيراً عندما بدأنا سباق السرعة، كان راؤول مبهراً في البداية وسريعاً للغاية. لم أستطع اللحاق به، وعندما نجحت ارتكبت خطأ، فاضطررت إلى خوض لفات صعبة مجدداً».

وأكمل: «لكنني قمت بعمل مذهل، وأنا سعيد جداً بالفوز اليوم. هذا من أجل الفريق وزملائي وكل جماهيري».

وواصل بتسيكي الذي سيضطر لتنفيذ عقوبة اللفة الطويلة المزدوجة في سباق الأحد، بعد اصطدامه بمارك ماركيز خلال سباق جائزة إندونيسيا الكبرى، مستواه القوي بعد عودة مذهلة حقق من خلالها الفوز بسباق السرعة في إندونيسيا في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت بداية فرنانديز الذي انطلق من المركز الرابع، قوية وتصدر معظم مراحل السباق، لكنه اضطر في النهاية للاكتفاء بالمركز الثاني.

وقال الإسباني بعد صعوده على منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي في سباقات السرعة: «كنت مسترخياً للغاية على الدراجة، وحاولت عدم ارتكاب أي أخطاء».

وأضاف: «رأيت ماركو يأتي بسرعة كبيرة وحاولت بذل أقصى جهدي، وعندما أدركت أنني لا أستطيع اللحاق به حاولت الصمود، لأنه يجب الحفاظ على الإطار الخلفي على مثل هذه الحلبة».

وأخفق المتسابق المحلي المفضل جاك ميلر من فريق بريما براماك، وهو أول متسابق أسترالي منذ كيسي ستونر في 2012 ينطلق من الصف الأول في سباق فيليب آيلاند، في الصعود على منصة التتويج، بعدما تجاوزه بيدرو أكوستا متسابق فريق «كيه تي إم» ليحتل المركز الثالث.

وحصل فابيو دي جيانانتونيو متسابق فريق «في آر 46 ريسنغ» على المركز الخامس، متفوقاً على مارك ماركيز الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة.

وفشلت مساعي كوارتارارو في تحويل لفته القياسية في التجارب التأهيلية إلى أداء قوي في السباق لينهيه الفرنسي في المركز السابع.

واستمرت معاناة بطل العالم مرتين في الفئة الأولى فرانشيسكو بانيايا هذا الموسم، بعدما احتل الإيطالي المركز 19.


مقالات ذات صلة

أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

رياضة عالمية ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)

أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

أعلنت ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالميا سابقا والحائزة على أربع بطولات كبرى، الجمعة ​أنها ستنفصل عن وكالة إيفولف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)

التلاعب بالنتائج يوقف لاعب تنس صينياً 12 عاماً

عوقب لاعب التنس الصيني بانغ لينلونغ بالإيقاف 12 عاماً مع تغريمه 110 آلاف دولار أميركي، بسبب تلاعبه بنتائج 22 مباراة خلال 5 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)

هالر بطل كوت ديفوار يغيب عن أمم أفريقيا

اُستبعد مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر، الجمعة، من المشاركة في البطولة التي تنطلق الأحد في المغرب للإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)

فرانك: «لا حل سريع» لمشكلات توتنهام

أكّد المدرب الدنماركي لتوتنهام، توماس فرانك، الجمعة، أنه يحظى بدعم مجلس الإدارة، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد حل سريع لمشكلات فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الروسي ماتفي سافونوف حارس سان جيرمان (إ.ب.أ)

سافونوف بطل موقعة إنتركونتيننتال أنهى المباراة بكسر في يده

كشف الإسباني لويس إنريكي أن حارس فريقه باريس سان جيرمان، الروسي ماتفي سافونوف، أنقذ على الأرجح ركلتي ترجيح وهو يعاني من كسر في يده.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».