الصحافة العراقية: مواجهة أسود الرافدين للأخضر هي الأهم منذ 18 عاماً

عدنان درجال حفّز كل لاعب بـ4 آلاف دولار... وأرنولد يكشف خطته ومنهجه الفني

يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته في تاريخه الحديث (المنتخب العراقي)
يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته في تاريخه الحديث (المنتخب العراقي)
TT

الصحافة العراقية: مواجهة أسود الرافدين للأخضر هي الأهم منذ 18 عاماً

يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته في تاريخه الحديث (المنتخب العراقي)
يخوض المنتخب العراقي مساء اليوم واحدة من أهم مبارياته في تاريخه الحديث (المنتخب العراقي)

يخوض المنتخب العراقي، مساء اليوم، واحدةً من أهم مبارياته في تاريخه الحديث، حين يلتقي نظيره السعودي في مواجهة مصيرية ضمن الملحق الآسيوي الحاسم المؤهِّل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرَّر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتُقام القمة المرتقبة على ملعب الإنماء في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، عند الساعة 21:45 بتوقيت السعودية والعراق، وسط حضور جماهيري غفير ينتظر أن يملأ المدرجات في ليلة كروية استثنائية تجمع «الأخضر السعودي» بـ«أسود الرافدين».

وبحسب وسائل الإعلام العراقية، تُعدّ المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة للعراق من أجل بلوغ كأس العالم، إذ يدخل المنتخب العراقي اللقاء بخيار واحد لا بديل عنه، الفوز ولا غير. وأفادت بأن المهمة معقدة للغاية بالنظر إلى حساسية الموقف وضغط الجماهير، لكنها نقلت أجواءً من التفاؤل الكبير داخل معسكر المنتخب، مشيرة إلى أن الجهاز الفني بقيادة الأسترالي غراهام أرنولد عمل على إعداد اللاعبين من الجانبين النفسي والبدني، وغرس فيهم الإيمان بإمكانية تحقيق الإنجاز مهما كانت الظروف.

وأكدت التقارير أن أرنولد استعدّ للقاء بخطة دقيقة تعتمد على التوازن الدفاعي والارتداد السريع عند امتلاك الكرة، مع تطبيق ضغط متدرج لإغلاق المساحات واستغلال سرعة الأطراف في الهجمات المرتدة. وأوضحت أن المدرب حرص خلال التدريبات الأخيرة على اختبار أكثر من أسلوب تكتيكي تحسباً لتغيّر مجريات المباراة، مؤكداً أن الانضباط والتركيز سيكونان مفتاح العبور إلى كأس العالم.

ونشرت وسائل الإعلام العراقية التشكيلة المتوقعة لمنتخب العراق في المواجهة المصيرية، التي تضم في حراسة المرمى القائد جلال حسن، وفي خط الدفاع كلاً من آكام هاشم، وريبين سولاقا، وأحمد يحيى، على أن يتولى حسين علي، وميرخاس دوسكي شغلي مركزَي الظهيرين الأيمن والأيسر. وفي خط الوسط، يُتوقع أن يعتمد أرنولد على زيدان إقبال وأسامة رشيد في محور الارتكاز، مع وجود يوسف أمين وإبراهيم بايش على الطرفين لتأمين التوازن بين الدفاع والهجوم، بينما يتولى أيمن حسين قيادة خط المقدمة، مدعوماً بمهند علي الذي قد يتم الدفع به في الشوط الثاني لزيادة الضغط الهجومي. كما رجّحت المصادر أن يمنح المدرب فرصة المشاركة خلال مجريات اللقاء للثنائي ماركو فرج ومنتظر الماجد؛ لتعزيز النواحي الهجومية في الدقائق الأخيرة.

ونقلت وسائل الإعلام العراقية أن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال قرَّر تكريم لاعبي المنتخب الوطني بمكافأة مالية بلغت 4 آلاف دولار لكل لاعب بعد الفوز على إندونيسيا، كما وعد بمكافأة كبيرة جداً في حال تحقيق الانتصار على السعودية والتأهل المباشر إلى كأس العالم. وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت لتحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم قبل المواجهة التاريخية التي ينتظرها الشارع العراقي بفارغ الصبر.

وأكدت التقارير أن لاعبي العراق يدخلون اللقاء بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادة أرنولد، الذي نجح في ترسيخ مبدأ اللعب الجماعي والروح القتالية داخل المجموعة. ونقلت عن المدرب أنه وجَّه رسائل واضحة للاعبين شدَّد فيها على أن «الضغط الحقيقي ليس علينا، بل على المنافس»، داعياً إياهم إلى اللعب بروح الشجاعة والمسؤولية لتحقيق الحلم الوطني.

وذكرت التقارير أن أرنولد وضع خطة لإدارة اللقاء على مدار 90 دقيقة بحذر شديد، مع إمكانية تغيير المراكز وفقاً لتطور النتيجة، مستنداً إلى الثقة في قدرة فريقه على الصمود وتسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة. وأشارت إلى أن الحصص التدريبية الأخيرة شهدت انضباطاً كبيراً من اللاعبين جميعاً، حيث ركز الطاقم الفني على الكرات الثابتة والتمركز الدفاعي السليم، إضافة إلى التنويع في أساليب الاختراق من الأطراف والعمق.

كما نقلت وسائل الإعلام العراقية تفاصيل تتعلق بالحضور الجماهيري الكبير، حيث تم طرح 3700 تذكرة جديدة بعد استردادها من السوق السوداء؛ نتيجة الإقبال الكثيف من الجالية العراقية في السعودية، والرغبة الجامحة في مساندة المنتخب في هذه المواجهة التاريخية. وأظهرت الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للجماهير العراقية التي رفعت الأعلام وردَّدت الأهازيج في شوارع جدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وتصف الصحافة العراقية هذه المواجهة بأنها «أكبر مباراة لكرة القدم العراقية منذ 18 عاماً»، عادّةً أنها فرصة لاستعادة المجد الكروي والعودة إلى المونديال بعد سنوات طويلة من الغياب. وأكدت أن كل العيون في بغداد وبقية المدن العراقية تتجه الليلة إلى جدة، وأن مشاعر الفخر والقلق تختلط في قلوب الجماهير التي ترى في هذا الجيل نواة أمل جديدة لنهضة الكرة العراقية.

وعلى صعيد المقارنة الفنية، أشارت وسائل الإعلام إلى أن المنتخب العراقي يحتل المركز الـ58 عالمياً بقيمة سوقية تبلغ نحو 22 مليون يورو، بينما يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 25 عاماً، ما يعكس مزيجاً متوازناً بين الخبرة والطموح. ويعتمد المنتخب على مجموعة من النجوم المحترفين في أوروبا، أبرزهم زيدان إقبال (4 ملايين يورو)، ومنتظر الماجد (2.5 مليون يورو)، وماركو فرج (2.2 مليون يورو)، وإيمار شير (1.3 مليون يورو). وترى أن وجود هذا العدد من اللاعبين المحترفين في القارة الأوروبية منح العراق ميزةً من حيث الجاهزية والاحتكاك القوي قبل هذه المواجهة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، الذي يواصل مهمته مع العراق بعد مشوار ناجح في التصفيات، سبق له أن واجه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد حين كان يقود منتخب أستراليا خلال تصفيات كأس العالم 2022، حيث تعادل المنتخبان 0 - 0 في سيدني، قبل أن يفوز المنتخب السعودي 1 - 0 في جدة. وتعدّ هذه المواجهة امتداداً لتلك المنافسة القديمة، لكن هذه المرة بشعار مختلف، حيث يقود أرنولد «أسود الرافدين» نحو حلم التأهل الثاني في تاريخ العراق، بعد مونديال المكسيك 1986.

وكتبت وسائل الإعلام العراقية أن المنتخب اختتم تدريباته، مساء الاثنين، في أجواء مثالية من الانضباط والتركيز، حيث أظهر اللاعبون التزاماً كبيراً بتعليمات الجهاز الفني خلال الحصة الأخيرة التي تخللتها تدريبات تكتيكية على الكرات الثابتة والتمركز الدفاعي والهجومي. وذكرت أن أرنولد شدَّد على أهمية غلق العمق الدفاعي واستغلال الكرات العرضية والتمريرات الطويلة نحو المهاجم أيمن حسين، الذي استعاد جاهزيته الكاملة بعد غيابه عن مواجهة إندونيسيا؛ بسبب الإصابة، مشيرة إلى أن اللاعب يمثل الورقة الأهم في هجوم العراق إلى جانب زيدان إقبال الذي يُعدّ المحرك الرئيسي في خط الوسط.

واختتمت التقارير بالتأكيد على أن مواجهة الليلة ليست مجرد مباراة تأهل، بل حدث وطني بكل المقاييس، إذ تقف خلف المنتخب حكومة وشعب وإعلام، في مشهد يوحِّد العراقيين حول حلم المونديال. وعدّت أن «أسود الرافدين» أمام لحظة فارقة يمكن أن تعيد للعراق مكانته بين كبار القارة الآسيوية، وتفتح صفحةً جديدةً من المجد الكروي الذي ينتظره جيل كامل من عشاق اللعبة.


مقالات ذات صلة

«بوكسنغ نيوز»: تركي آل الشيخ يحصد لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025

رياضة سعودية المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (الشرق الأوسط)

«بوكسنغ نيوز»: تركي آل الشيخ يحصد لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025

حصد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المصري محمد عبد الحليم محمد المدير الفني لفريق السيدات لكرة السلة (نادي الفتح)

الفتح ينعى مدرب سيدات السلة إثر حادث مروري

نعى نادي الفتح السعودي، المدرب المصري محمد عبد الحليم محمد المدير الفني لفريق السيدات لكرة السلة، بعد أن توفي إثر حادث مروري.

«الشرق الأوسط» (الأحساء )
رياضة عالمية رودي فولر (إ.ب.أ)

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«النخبة الآسيوي»: حسين زاده يقود تراكتور للفوز على الدحيل

تراكتور هزم الدحيل بالوقت القاتل (الاتحاد الآسيوي)
تراكتور هزم الدحيل بالوقت القاتل (الاتحاد الآسيوي)
TT

«النخبة الآسيوي»: حسين زاده يقود تراكتور للفوز على الدحيل

تراكتور هزم الدحيل بالوقت القاتل (الاتحاد الآسيوي)
تراكتور هزم الدحيل بالوقت القاتل (الاتحاد الآسيوي)

سجل أمير حسين ​حسين زاده هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل انتفاضة تراكتور الإيراني في الفوز 2 - 1 على الدحيل القطري الذي تواصلت ‌معاناته خارج ‌ملعبه في دوري ‌أبطال ⁠آسيا ​للنخبة ‌لكرة القدم الاثنين.

وتقدم الدحيل في النتيجة من ركلة جزاء سجلها بنجامين بوريغو في الدقيقة 35.

وتعادل الفريق الإيراني عن طريق ⁠شجاع خليل زاده بعد ‌6 دقائق من بداية ‍الشوط ‍الثاني، قبل أن يحرز ‍حسين زاده هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبهذا تتواصل معاناة الدحيل خارج ​ملعبه بعد خسارته خارج قواعده أمام الهلال السعودي ⁠والوحدة الإماراتي.

ويتجمد رصيد الدحيل عند 7 نقاط في المركز السادس، ويصل تراكتور إلى النقطة 14 في المركز الثاني بمجموعة الغرب قبل جولتين على نهاية مرحلة الدوري.

وتتأهل أول ثمانية فرق إلى ‌أدوار خروج المغلوب.


الطرابلسي: كرة القدم «ليست علماً صحيحاً»

مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
TT

الطرابلسي: كرة القدم «ليست علماً صحيحاً»

مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)
مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)

شدد مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي، الاثنين، في الرباط على أن كرة القدم «ليست علماً صحيحاً وأنه ليس هناك بطولة تشبه أخرى».

وحرص الطرابلسي في مؤتمر صحافي عشية مواجهة أوغندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الأمم الأفريقية، على حث وسائل الإعلام، وخصوصاً المحلية، على ضرورة التفريق بين المشاركة المخيبة في كأس العرب والمشاركة المرتقبة في الكأس القارية في المغرب.

وأضاف: «خير دليل على ذلك أن الجزائر توجت بلقب كأس العرب عام 2022 وخرجت من الدور الأول لأمم أفريقيا، ليس هناك بطولة تشبه أخرى، فكل بطولة لها ظروفها ومعطياتها. الحوافز ليست مرتبطة بنتيجة سيئة، واللاعبون في أفضل حالة والحوافز أكثر للرد على المشاركة المخيبة في كأس العرب».

وأكد الطرابلسي أن مباراة أوغندا لن تكون سهلة لأن «واقع المباريات هو الذي يفرض نفسه، وليس سمعة المنتخبات. أوغندا منتخب محترم والتجربة والإحصائيات لا تكذب، كما أن كرة القدم تطورت كثيراً ولم يعد هناك فرق بين منتخب كبير أو صغير».

وتابع: «جزر القمر عذبت المغرب المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، في المباراة الافتتاحية، كانت رسالة إلى عمالقة القارة بأن المهمة لن تكون سهلة، وأن هناك منتخبات متطورة ومتقدمة ولا يجب التعامل مع أسماء المنتخبات، وأوغندا ستكون مفاجأة الدورة».

وأردف قائلاً: «أمم أفريقيا حكاية أخرى وحقيقة أخرى وليس اسم المنتخب هو من يخلق الفارق بل واقع المباراة، هناك منتخبات تلعب دور الحصان الأسود وتجدها في الأدوار المتقدمة أو تتوج باللقب».

وأعرب الطرابلسي عن أمله في فك عقدة منتخب بلاده في المباريات الافتتاحية في النسخ الخمس الأخيرة، ورغم ذلك «تونس دائماً تكون البداية معها متعثرة وتبلغ نصف النهائي أو ربع النهائي».

ولم تنجح تونس في تحقيق الانتصار في مباراتها الأولى في العرس القاري منذ نسخة 2013 في جنوب أفريقيا، وكان الطرابلسي على رأس إدارتها الفنية.

وقال: «ليس هناك منتخب جاء إلى البطولة من أجل الفسحة. الجميع لديهم رغبة وطموح كبيران، ونحن مركزون على البداية، ونحرص على أن تكون الانطلاقة طيبة لتحقيق إنجاز اللقب. هذه البطولات تدوَّن في التاريخ ولا تمحى».

وأوضح: «إن شاء الله تونس في بلد شقيق مثل المغرب بمنشآت ومناخ كانا يمثلان حاجزاً لمنتخبات شمال أفريقيا، تكون في المستوى وتحقق أفضل النتائج لتكذيب التوقعات التي ترى أننا سنحتل المركز السابع أو الثامن ولن ننافس على اللقب».

في المقابل، قال المدرب البلجيكي لأوغندا بول بوت إن تركيز لاعبيه منصب على مواجهة تونس وليس «المشاكل الداخلية التي تبقى سرية وتعالج بين الاتحاد المحلي واللاعبين».

وقاطع لاعبو أوغندا الحصة التدريبية ليوم السبت عقب اجتماع متوتر مع رئيس الاتحاد موزيس ماغوغو حول مكافآت التأهّل إلى العرس القاري، التي لم يحصلوا عليها رغم الوعود المتكرّرة، والتي طالبوا أيضاً بزيادة مبلغها المُقدّر بستة آلاف يورو لكلّ لاعب.

وأوضح بوت أن «هذه البطولة الاستثنائية في المغرب ببنى تحتية وملاعب رائعة تحفزنا كثيراً على تقديم أفضل النتائج والذهاب بعيداً في المنافسة».

وأضاف: «أعرف لاعبي فريقي وأثق بقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم، سواء الأساسيون أو البدلاء، هم ليسوا هنا من أجل الظهور فقط. عقدة تونس في المباريات الافتتاحية لا تهمني، ولكن ما أعرفه هو أننا سنواجه منتخباً قوياً وعريقاً ويملك أسلحة قوية».


الأوغندي أوتشو: لن نكون لقمة سائغة

خالد أوتشو لاعب منتخب أوغندا (أ.ف.ب)
خالد أوتشو لاعب منتخب أوغندا (أ.ف.ب)
TT

الأوغندي أوتشو: لن نكون لقمة سائغة

خالد أوتشو لاعب منتخب أوغندا (أ.ف.ب)
خالد أوتشو لاعب منتخب أوغندا (أ.ف.ب)

أكد خالد أوتشو لاعب منتخب أوغندا أن جميع عناصر المنتخب الوطني واعية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب.

ويستهل منتخب أوغندا مشواره في البطولة القارية بملاقاة تونس، الثلاثاء، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.

وقال أوتشو خلال المؤتمر الصحافي للمباراة، إن درجة التحفيز مرتفعة داخل المنتخب الأوغندي، مشيراً إلى أن اللاعبين جاهزون لخوض المواجهة الأولى في البطولة.

وأضاف أوتشو أن المنتخب الأوغندي سيواجه عملاقي الكرة الأفريقية تونس ونيجيريا، لكنه شدد على أن أوغندا تدخل المنافسة بعقلية تنافسية.

وختم حديثه قائلاً: «نحن جاهزون لأي فريق نواجهه في الملعب، ولن نكون لقمة سائغة».