تحتفي «المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر (كتارا)» بالأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي الذي اختير شخصية العام، وبالرواية السعودية التي تمّ اختيارها «ضيف شرف» الدورة الحالية للجائزة.
ويأتي الحضور الأدبي السعودي في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن فعاليات «مهرجان كتارا للرواية العربية» في نسخته الحادية عشرة، الذي يحضره عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية، وتتضمن هذه الدورة إطلاق مبادرات جديدة وفعاليات استثنائية بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني.
ويشتمل المهرجان على افتتاح معرض الأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي، الذي تم اختياره شخصية العام، إلى جانب معرض «رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية»، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف الدورة الحالية للجائزة.
وتحضر الرواية السعودية في «مهرجان كتارا للرواية العربية» بالدوحة، الاثنين، بندوة «الرواية السعودية... النشأة والتطور»، يديرها محمد العامري، ويتحدث فيها الأكاديمي والناقد السعودي الدكتور معجب العدواني، حيث يقدّم ورقة بعنوان: «في نقد المسارات المهيمنة على الكتابة الروائية السعودية»، كما يتحدث في الندوة الروائي محمد المزيني، وأستاذة الدراسات النقدية الدكتورة جميلة العبيدي.

وعقب افتتاح المهرجان، سيتم افتتاح «معرض كتارا للكتاب» في نسخته الثالثة، بمشاركة نحو 90 دار نشر قطرية وعربية، وتتضمن فعاليات اليوم الأول حفلاً لتوقيع الكتب الفائزة في الدورة العاشرة للجائزة، من بينها روايات تمت ترجمتها إلى الإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية، فيما تختتم فعاليات اليوم بندوة بعنوان «الرواية السعودية... النشأة والتطور».
ويقام في اليوم نفسه «معرض كتارا للكتاب» في نسخته الثالثة، والمقام في القاعة 12، بمشاركة نحو 90 دار نشر قطرية وعربية، وكذلك تتضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان حفل توقيع على الكتب الفائزة في الدورة العاشرة للجائزة، ومن بينها روايات ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية.
وفيما يتعلق باليوم الثاني للمهرجان، الثلاثاء، الموافق 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، سيتم الإعلان عن مشروع «الرواية تجمعنا»، وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع مجموعة من الروائيين العرب لإخراج رواية مشتركة.
وتقام في اليوم نفسه ندوتان؛ الأولى عن الأديب والدبلوماسي الراحل غازي القصيبي تتناول شخصيته وتجربته الإبداعية، والثانية بعنوان: «الرواية التاريخية - المرجعي والتخيلي».
وتحمل الندوة الخاصة بالشاعر والأديب والدبلوماسي السعودي غازي القصيبي عنوان «غازي القصيبي - الشخصية والتجربة الإبداعية» يتحدث فيها الدكتور معجب الزهراني، والدكتور محمد الصفراني، والدكتور سعيد السريحي، ويديرها محمد بودي.

وفي اليوم الثالث للمهرجان، الأربعاء، الموافق 15 أكتوبر الحالي، سيتم الإعلان عن مشروع «مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي»، الرائد الذي يواكب الطفرة التي حدثت في استخدامات الذكاء الاصطناعي.
ويقوم المشروع بتحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وسيتم توزيع جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل.
وتقام في هذا اليوم نفسه ندوتان؛ الأولى بعنوان: «الرواية - من النص إلى القارئ... آليات التسويق وأفق الانتشار»، يتحدث فيها عدد من المختصين البارزين، بين روائي وناشر وخبير تسويق، والثانية بعنوان: «الرواية العربية والدراما التلفزيونية في الخليج من السرد المكتوب إلى الصورة المحكية» يتحدث فيها خبراء في الدراما والأدب.
ويقام في اليوم الرابع للمهرجان، الخميس، حفل توزيع «جوائز كتارا للرواية العربية» في دورتها الحادية عشرة، وتكريم الفائزين في فئات الجائزة الست، وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، والرواية القطرية، ويُقام هذا الحفل في مسرح الأوبرا، في بث مباشر ينقله تلفزيون قطر.
وقبيل حفل توزيع جوائز الدورة الحادية عشرة لـ«جائزة كتارا للرواية العربية»، سيتم الإعلان عن مشروع «بودكاست الرواية العربية»، وهو مشروع رائد يضاف إلى جهود الجائزة في تعزيز حضور الرواية العربية إقليمياً ودولياً، كما تقام ندوة بعنوان: «الرواية في القرن الأفريقي - السمات والأبعاد»، لتسليط الضوء على تطور الرواية العربية في هذا الإقليم صاحب الموقع الاستراتيجي، الذي شهد تطوراً هائلاً في الإنتاج الروائي خلال العقود الأخيرة.
ويقام في اليوم الخامس للمهرجان الجمعة، عرض مسرحي بعنوان: «الرواية في مسرح العرائس»، كما سيتم الإعلان عن «مسابقة كتارا للرواية الشبابية» لطلاب الجامعات في الدول العربية، بالإضافة إلى ندوتين؛ الأولى بعنوان: «الرواية العربية وجماليات الترجمة»، تتناول أهمية الترجمة في الوصول بالرواية العربية للعالمية، والثانية بعنوان: «سرديات التراث في الرواية العربية»، وتتناول جانباً مهماً من السرد يتعلق بالحفاظ على التراث في المنطقة العربية ونقله للأجيال الناشئة وتقديمه للعالم لكي يتعرف على الثقافة العربية وجذورها الحضارية.
ويقام في اليوم السادس للمهرجان، السبت، ندوتان إلى جانب ورشة تدريبية تتناول الهندسة الثقافية في مجال الرواية، وبالنسبة للندوتين؛ الأولى تأخذ عنوان: «الرواية بعدسات معتمة» بالتعاون مع مركز النور للمكفوفين، والندوة الثانية بعنوان: «الرواية وصناعة الاقتصاد الثقافي».
وفي اليوم السابع والأخير للمهرجان، الأحد، 19 أكتوبر الحالي، تقام ندوتان؛ الأولى بعنوان: «الحوار وبناء السلام في الرواية العربية: نماذج واتجاهات»، بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والندوة الثانية بعنوان: «الملكية الفكرية والحماية القانونية للروائيين»، يتحدث فيها خبراء بالمجال.
وتتخلل فعاليات المهرجان ورش عمل تقام في مقر «مكتبة كتارا للرواية العربية»، ومن بينها: ورشة الهندسة الثقافية في مجال الرواية، وورشة تقنيات الكتابة في الرواية التاريخية، وورشة عن روايات الفتيان والفن التشكيلي.
