أميركا توافق على استضافة منشأة للقوات الجوية القطرية في قاعدة بولاية أيداهو

وزير الدفاع الأميركي ونظيره القطري يتصافحان (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي ونظيره القطري يتصافحان (أ.ف.ب)
TT

أميركا توافق على استضافة منشأة للقوات الجوية القطرية في قاعدة بولاية أيداهو

وزير الدفاع الأميركي ونظيره القطري يتصافحان (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي ونظيره القطري يتصافحان (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الجمعة، أنه سيُسمح لقطر ببناء منشأة لقواتها الجوية في قاعدة ماونتن هوم بولاية أيداهو، ستستضيف طائرات مقاتلة قطرية من طراز «إف-15» مع طياريها، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال هيغسيث في البنتاغون، وإلى جانبه وزير الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني: «نوقع خطاب قبول لبناء منشأة للقوات الجوية الأميرية القطرية في قاعدة ماونتن هوم الجوية بولاية أيداهو».

وأضاف: «سيستضيف الموقع مجموعة من طائرات (إف-15) القطرية، وطيارين لتعزيز تدريبنا المشترك»، بالإضافة إلى «زيادة القدرة القتالية والتوافق التشغيلي».

وتابع: «إنه مثال آخر على شراكتنا». وأضاف متوجهاً إلى وزير الدفاع القطري: «آمل في أن تعلموا أنه يمكنكم الاعتماد علينا».

وقّع وزير الدفاع القطري اتفاقية مع نظيره الأميركي في البنتاغون - 10 أكتوبر 2025 بأرلينغتون (أ.ف.ب)

وتستضيف قاعدة أيداهو حالياً سرباً من الطائرات المقاتلة من سنغافورة، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

كما شكر هيغسيث قطر على «دورها الجوهري» بوصفها وسيطاً في المحادثات التي أدت إلى هدنة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس»، ومساعدتها في تأمين إطلاق سراح مواطن أميركي من أفغانستان.

من جانبه، أشاد الوزير القطري بـ«الشراكة القوية والدائمة» و«العلاقة الدفاعية الوثيقة» بين البلدين.

وتُعد قطر حليفاً أساسياً لواشنطن وتستضيف قاعدة «العديد»، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.

وكتب هيغسيث، الذي لم يصرح أبداً بأنها قاعدة، لاحقاً على المنصة: «لن تكون لقطر قاعدة خاصة بها في الولايات المتحدة (...) ولا أي شيء يشبه القاعدة. نحن نسيطر على القاعدة الحالية، كما نفعل مع جميع شركائنا».


مقالات ذات صلة

مصر تشيد بـ«التعاون المتطور» مع قطر خلال السنوات الأخيرة

العالم العربي نائب رئيس الوزراء المصري خالد عبد الغفار يلتقي الشيخ جاسم بن عبد الرحمن بن محمد آل ثاني سفير دولة قطر في القاهرة على هامش احتفالات اليوم الوطني (مجلس الوزراء المصري)

مصر تشيد بـ«التعاون المتطور» مع قطر خلال السنوات الأخيرة

أشاد نائب رئيس الوزراء المصري خالد عبد الغفار بـ«التعاون المتطور» بين بلاده وقطر خلال السنوات الأخيرة التي شهدت تطورات لافتة على مستوى العلاقات السياسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مقر شركة «قطر للطاقة» بالدوحة (إكس)

«قطر للطاقة» توقع اتفاقية طويلة الأمد لتوريد غاز الهيليوم لشركة «يونيبر»

وقَّعت «قطر للطاقة» اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لمدة تصل إلى 15 عاماً مع شركة «يونيبر غلوبال كوموديتيز إس إي» لتوريد 70 مليون قدم مكعبة سنوياً من الهيليوم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد مقر شركة قطر للطاقة في الدوحة (قطر للطاقة)

«قطر للطاقة» توقع اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الهيليوم إلى «مصانع بوزوير للغازات الصناعية»

وقّعت «قطر للطاقة» اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لمدة تصل إلى 15 عاماً مع شركة مصانع بوزوير للغازات الصناعية، لتوريد 20 مليون قدم مكعبة سنوياً من الهيليوم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
شمال افريقيا فعاليات منتدى «الأعمال المصري - القطري» بالقاهرة الأحد (وزارة الاستثمار المصرية)

مصر لـ«تعاون اقتصادي أعمق» مع قطر

سعياً لتعميق التعاون الاقتصادي بين القاهرة والدوحة، أعلنت الحكومة المصرية عن «تسهيلات استثمارية» جديدة خلال منتدى «الأعمال المصري - القطري» في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية إقامة حفل جوائز «ذا بيست» لعام 2025 في العاصمة القطرية الدوحة (فيفا)

إقامة حفل «ذا بيست» في قطر للعام الثاني على التوالي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأحد، إقامة حفل جوائز «ذا بيست» لعام 2025، في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء 16 ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

تورط مسؤولين من إدارة الهجرة الأميركية في إطلاق نار بماريلاند أسفر عن إصابة شخصين

شعار وزارة الأمن الداخلي الأميركية (رويترز)
شعار وزارة الأمن الداخلي الأميركية (رويترز)
TT

تورط مسؤولين من إدارة الهجرة الأميركية في إطلاق نار بماريلاند أسفر عن إصابة شخصين

شعار وزارة الأمن الداخلي الأميركية (رويترز)
شعار وزارة الأمن الداخلي الأميركية (رويترز)

قالت السلطات إن موظفين اتحاديين تورطوا في ​إطلاق نار وقع اليوم الأربعاء وأسفر عن إصابة شخصين أحدهما بالرصاص.

وذكرت وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على موظفي الهجرة الاتحاديين، في ‌بيان إن ‌موظفين من ‌إدارة ⁠الهجرة ​والجمارك ‌كانوا ينفذون عملية لاستهداف الرجلين في غلين بيرني بولاية ماريلاند. وأوضحت الوزارة أنه عندما اقترب الموظفون من شاحنة تقل الرجلين، قاد ⁠السائق الشاحنة باتجاه موظفي ‌الهجرة والجمارك مباشرة في ‍محاولة ‍لدهسهم.

وكتبت وزارة الأمن الداخلي ‍أن الموظفين «أطلقوا النار بشكل دفاعي من أسلحتهم الرسمية، وأصابوا السائق». ثم اصطدمت ​الشاحنة بمبنيين وأصابت الراكب بجروح. ونُقل الرجلان إلى ⁠المستشفى.

وتورط مسؤولو الهجرة الاتحاديون في عدة مواجهات مع أفراد خلال محاولة إلقاء القبض عليهم أو مع شهود يعترضون على الأساليب التي يتبعونها أثناء عملهم من أجل تنفيذ خطة الرئيس دونالد ‌ترمب لإجراء ترحيلات جماعية للمهاجرين.


وزارة العدل الأميركية: قد نحتاج «بضعة أسابيع أخرى» لإنهاء الإفراج عن ملفات إبستين

الملياردير جيفري إبستين (أ.ب)
الملياردير جيفري إبستين (أ.ب)
TT

وزارة العدل الأميركية: قد نحتاج «بضعة أسابيع أخرى» لإنهاء الإفراج عن ملفات إبستين

الملياردير جيفري إبستين (أ.ب)
الملياردير جيفري إبستين (أ.ب)

قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إنها قد تحتاج إلى «بضعة أسابيع أخرى» لإنهاء الإفراج عن ملفات الملياردير جيفري إبستين، المدان في جرائم جنسية، ما يترتب عليه تأجيل نشر الوثائق بالكامل لأسابيع، بينما يقوم مسؤولون بالتدخل في صياغة التفاصيل لحماية الضحايا.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، قالت الوزارة إن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، وكذلك مكتب التحقيقات الاتحادي، وجدا أكثر من مليون وثيقة إضافية قد تكون ذات صلة بقضية إبستين.

ولم تذكر وزارة العدل، في بيانها، متى تم إبلاغهم بتلك الملفات الجديدة.

وأصرّت وزارة العدل، في بيانها، على أن محاميها «يعملون على مدار الساعة» لمراجعة تلك الوثائق، وإجراء التنقيحات المطلوبة بموجب القانون، الذي أقرّه الكونغرس بالإجماع تقريباً الشهر الماضي.

وقالت الوزارة: «سننشر الوثائق في أقرب وقت ممكن. ونظراً لحجم المواد الهائل، قد تستغرق هذه العملية بضعة أسابيع إضافية».

بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في الإفراج عن ‌الملفات المتعلقة بالتحقيقات الجنائية ‌حول إبستين، الممول الأميركي ‌الراحل الذي ⁠كان ​صديقاً لترمب ‌في التسعينات، وذلك امتثالاً لقانون أقرّه الكونغرس الشهر الماضي.

وأقرّ الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس القانون، رغم اعتراضات ترمب، وطلبوا الإفراج عن جميع الوثائق بحلول 19 ديسمبر (كانون الأول) مع السماح بالتنقيح الجزئي لحماية الضحايا.

احتوت عمليات ⁠النشر حتى الآن على تعديلات واسعة النطاق، ‌ما أثار غضب بعض الجمهوريين، ‍ولم يفعل ‍الكثير لنزع فتيل الفضيحة التي تهدد الحزب ‍قبل انتخابات التجديد النصفي في عام 2026.

وفي رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم (الأربعاء)، قالت وزارة العدل إنه تم الكشف ​عن أكثر من مليون وثيقة إضافية يحتمل أن تكون مرتبطة بإبستين من قبل ⁠مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ومكتب المدعي العام الأميركي في مانهاتن، دون توضيح متى أو كيف تم العثور على الوثائق.


خفر السواحل الأميركي يفتقر لقوات لاحتجاز ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا

خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا (أ.ف.ب)
خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا (أ.ف.ب)
TT

خفر السواحل الأميركي يفتقر لقوات لاحتجاز ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا

خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا (أ.ف.ب)
خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي ومصدر مطلع لـ«رويترز» إن خفر السواحل الأميركي ينتظر وصول قوات إضافية قبل أن يحاول اعتلاء ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا يطاردها ​منذ يوم الأحد بغية احتجازها.

ورفضت السفينة، التي حددتها مجموعات بحرية باسم «بيلا 1»، أن يصعد عليها خفر السواحل. وهذا يعني أن المهمة ستقع على الأرجح على عاتق أحد فريقين فقط من المتخصصين، ويُعرفون باسم «فرق الاستجابة الأمنية البحرية»، التي يمكنها الصعود على متن السفن في ظل هذه الظروف، عبر وسائل منها الهبوط بالحبال من الطائرات ‌الهليكوبتر.

وتسلط هذه ‌المطاردة المستمرة منذ أيام الضوء ‌على ⁠عدم ​التطابق بين رغبة ‌إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الاستيلاء على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات قرب فنزويلا والموارد المحدودة للوكالة التي تنفذ هذه العمليات بالأساس، وهي خفر السواحل.

وعلى عكس البحرية الأميركية، يمكن لخفر السواحل تنفيذ إجراءات إنفاذ قانون، ومنها الصعود على متن السفن الخاضعة للعقوبات الأميركية واحتجازها.

وكان ترمب أمر هذا الشهر بفرض «حصار» ⁠على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها، وذلك ‌في أحدث خطوة تتخذها واشنطن لزيادة الضغط ‍على الرئيس الفنزويلي نيكولاس ‍مادورو.

واحتجز خفر السواحل في الأسابيع القليلة الماضية ناقلتي ‍نفط قرب فنزويلا.

وبعد عملية الاستيلاء الأولى في 10 ديسمبر (كانون الأول)، نشرت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي مقطعاً مصوراً مدته 45 ثانية تظهر فيه طائرتان هليكوبتر تقتربان من سفينة وأفراد مسلحون يرتدون ملابس ​مموهة يهبطون بحبال عليها.

وأظهر منشور لوزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على خفر السواحل، يوم السبت على ⁠وسائل التواصل الاجتماعي ما بدا أنهم ضباط خفر سواحل على متن حاملة الطائرات «جيرالد فورد» وهم يستعدون للمغادرة والاستيلاء على ناقلة النفط «سنشريز»، وهي ثاني السفن التي اعتلتها الولايات المتحدة.

وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولي خفر السواحل على متن «جيرالد فورد» ضمن فريق الاستجابة الأمنية البحرية وإنهم بعيدون جداً عن «بيلا 1» لاعتلائها.

ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب للتعليق، ولم يتسن لـ«رويترز» تحديد الأسباب التي أدت إلى عدم احتجاز خفر السواحل السفينة ‌حتى الآن، إن وجدت من الأساس.

وقد تختار الإدارة الأميركية في النهاية عدم اعتلاء السفينة واحتجازها.