وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسائل عدة إلى الولايات المتحدة والغرب عموماً، وإلى شركاء بلاده في الفضاء السوفياتي السابق، في ختام أعمال قمتين إقليميتين توليهما موسكو أهمية كبرى.
وفي اليوم الثاني لنشاط سياسي مكثف شهدته عاصمة طاجيكستان؛ دوشانباي، عقد رؤساء رابطة الدول المستقلة اجتماعاً شكّل نقطة انطلاق جديدة للرابطة التي شهدت ترهّلاً على مدى سنوات. وبدا أن الاجتماع كُرّس لضخّ دماء جديدة في آليات عمل الرابطة، وإنعاش «الفضاء السوفياتي» السابق.
وحول العلاقات مع واشنطن، قال بوتين إن بلاده والولايات المتحدة «لا تزالان ملتزمتين باتفاقيات ألاسكا»، مؤكّداً تمسّكه بالحوار.
كما تطرّق إلى ملفات الأمن الاستراتيجي، مؤكّداً أن بلاده لا تخشى «سباق التسلح القائم بالفعل في العالم».وزاد أن «بلداناً عدة تدرس، بل تستعد، لإجراء تجارب نووية... وروسيا لديها معلومات ذات صلة وقادرة على اتخاذ خطوات جوابية رادعة ومتكافئة».


