ترمب: أميركا «ستكون جزءا» من عملية «الحفاظ على السلام» في غزة

ترمب يتحدث خلال مائدة مستديرة حول حركة أنتيفا في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
ترمب يتحدث خلال مائدة مستديرة حول حركة أنتيفا في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
TT

ترمب: أميركا «ستكون جزءا» من عملية «الحفاظ على السلام» في غزة

ترمب يتحدث خلال مائدة مستديرة حول حركة أنتيفا في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)
ترمب يتحدث خلال مائدة مستديرة حول حركة أنتيفا في قاعة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إثر توصّل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أنّ الولايات المتّحدة «ستكون جزءا« من عملية «الحفاظ على السلام» في القطاع الفلسطيني المدمّر من جرّاء عامين من الحرب.
وقال ترمب لمحطة فوكس نيوز «نعتقد أنّ قطاع غزة سيكون مكانا أكثر أمانا بكثير، وسيعاد بناؤه، وستساعده دول أخرى في المنطقة على إعادة الإعمار لأنها تمتلك ثروات هائلة وتريد أن يحدث ذلك. نحن (الولايات المتّحدة) سنكون جزءا من ذلك لمساعدتهم على النجاح وللمساعدة في الحفاظ على السلام فيه».

كما قال الرئيس الأميركي إن الرهائن المحتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم على الأرجح يوم الاثنين، مضيفا «أعتقد أنّ الرهائن سيعودون يوم الإثنين (...) وسيشمل ذلك جثث الموتى»، علما بأنّه من أصل 251 شخصا خطفوا خلال هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هناك 47 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ومن بينهم 25 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إنّهم قضوا.

من جهة ثانية قال ترمب في مقابلة هاتفية مع مراسل موقع أكسيوس والمحلل في شبكة (سي إن إن) باراك رافيد: «يريدون مني أن ألقي خطابا في الكنيست، وسأفعل ذلك بالتأكيد إذا رغبوا في ذلك». وتابع «إنه يوم عظيم لإسرائيل وللعالم. كانت مكالمتي مع بيبي (نتنياهو) رائعة، وهو سعيد جدا، ويستحق أن يكون كذلك. إنه إنجاز كبير. لقد توحد العالم بأسره للتوصل إلى هذا الاتفاق».

وأضاف ترمب «إنها فترة رائعة حقا، وما تم التوصل إليه كان إنجازا عظيما لإسرائيل وللدول العربية وللولايات المتحدة. كان من الرائع أن نشارك في إبرام صفقة بهذا الحجم». وأوضح أن الاتفاق «يتجاوز غزة، فهو يمثل سلاما في الشرق الأوسط، وهو أمر مذهل»، معبرا عن اعتقاده بأن «إيران ستكون جزءا من عملية السلام الأوسع».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تخنق المنظمات الإنسانية في غزة والضفة

المشرق العربي فلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ينتظرون تلقي وجبات الطعام يوم الثلاثاء (د.ب.أ) play-circle

إسرائيل تخنق المنظمات الإنسانية في غزة والضفة

بدأت الحكومة الإسرائيلية سحب تصاريح منظمات إنسانية دولية تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية، بحجة عدم استكمال إجراءات التسجيل المطلوبة لممارسة أي نشاط.

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
تحليل إخباري طفل يقف وسط ملاجئ مؤقتة للنازحين الفلسطينيين في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «اتفاق غزة»: موعد محتمل للمرحلة الثانية يجابه «فجوات»

حديث عن موعد محتمل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ضمن النتائج البارزة للقاء الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

محمد محمود (القاهرة)
العالم ​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة (أ.ف.ب)

10 دول تحذر من استمرار الوضع الإنساني «الكارثي» في غزة

عبرت بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أخرى في بيان مشترك، ‌الثلاثاء، ‌عن ‌قلقها البالغ ⁠إزاء ​تدهور ‌الوضع الإنساني في غزة، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ⁠عاجلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شعار شركة «إيرباص» (رويترز)

إسبانيا تستثني «إيرباص» من حظر استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية

منحت إسبانيا شركة «إيرباص» إذناً استثنائياً لإنتاج طائرات وطائرات مسيرة باستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية في مصانعها الإسبانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
المشرق العربي لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا الاثنين (أ.ف.ب) play-circle

كيف قرأ الإسرائيليون لقاء ترمب - نتنياهو؟

أظهرت تقييمات إسرائيلية أن قمة فلوريدا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منحت الأخير فرصة للحفاظ على شروطه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - غزة)

زهران ممداني يؤدي اليمين الدستورية عمدة لنيويورك مع بداية 2026

زهران ممداني (رويترز)
زهران ممداني (رويترز)
TT

زهران ممداني يؤدي اليمين الدستورية عمدة لنيويورك مع بداية 2026

زهران ممداني (رويترز)
زهران ممداني (رويترز)

سيصبح زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك مع دخول عام 2026، لكن من المقرر أن تستمر الاحتفالات حتى يوم رأس السنة الجديدة.

ويخطط فريق ممداني الديمقراطي لإقامة حفلين منفصلين لأداء اليمين، غداً الخميس؛ حفل صغير وخاص مع أسرته في محطة مترو قديمة في منتصف الليل، يليه حدث كبير بعد الظهر سيشمل حفلاً عاماً في الشارع خارج مبنى البلدية.

زهران ممداني (أ.ف.ب)

وبما أن ولاية رئيس البلدية الجديد تبدأ مباشرة مع بداية العام الجديد، فقد جرت العادة أن يقيم قادة المدينة الجدد حدثين. فقد أدى رئيس البلدية المنتهية ولايته، إريك آدامز، اليمين الدستورية لأول مرة في ميدان تايمز سكوير بعد وقت قصير من إسقاط الكرة الشهير، بينما أدى سَلفه، بيل دي بلاسيو، اليمين الدستورية، لأول مرة في منزله ببروكلين.

زهران ممداني (أ.ف.ب)

من جانبه، سيؤدي ممداني اليمين الدستورية، لأول مرة في محطة مترو الأنفاق السابقة بمبنى البلدية في مانهاتن، وهي إحدى المحطات الأصلية للمدينة على نظام النقل تحت الأرض؛ والمعروفة بأقواسها المبلَّطة وأسقفها المقبَّبة.

وسيؤدي ممداني اليمين الدستورية أمام المدّعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس.


واشنطن تجري تدقيقاً بشأن «أميركيين صوماليين» لتجريدهم من الجنسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تجري تدقيقاً بشأن «أميركيين صوماليين» لتجريدهم من الجنسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنها تدقق في ​حالات هجرة تتضمن مواطنين أميركيين من أصول صومالية للكشف عن الاحتيال الذي قد يؤدي إلى سحب الجنسية.

وقالت تريشا مكلوجلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي في بيان نشره البيت الأبيض على وسائل ‌التواصل الاجتماعي: «بموجب ‌القانون ⁠الأميركي، ​إذا ‌حصل شخص على الجنسية بواسطة الاحتيال، فإن ذلك يكون سبباً لسحب الجنسية».

أشخاص يدخلون إلى مكتب خدمات المواطنة والهجرة الأميركية في ميامي (أ.ب)

وحالات سحب الجنسية نادرة وقد تستغرق سنوات، وبحسب مركز الموارد القانونية للمهاجرين تم النظر في حوالي 11 قضية ⁠سنوياً بين عامي 1990 و2017.

ومنذ تولى ترمب منصبه ‌في يناير (كانون الثاني)، ‍اتبع سياسة متشددة ‍حيال الهجرة تضمنت حملة ترحيل ‍شرسة وإلغاء للتأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة والتدقيق في منشورات المهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتندد جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان بسياسات ​ترمب، وتقول إنها تؤدي للتضييق على حقوق مثل الإجراءات القانونية الواجبة ⁠وحرية التعبير. ويقول ترمب وحلفاؤه إن هذه السياسات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي.

وصور مسؤولون اتحاديون في الأسابيع القليلة الماضية أصحاب الأصول الصومالية في ولاية مينيسوتا على أنهم بؤرة لاحتيال طال ملايين الدولارات المخصصة للخدمات الاجتماعية على المستوى الاتحادي.

ويقول المدافعون عن حقوق المهاجرين إن الإدارة تستغل التحقيقات ‌في الاحتيال ذريعة لاستهداف المهاجرين الصوماليين على نطاق أوسع.


عقوبات أميركية على إيران وفنزويلا بسبب تجارة الطائرات المسيرة

العلم الأميركي يرفرف فوق مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
العلم الأميركي يرفرف فوق مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
TT

عقوبات أميركية على إيران وفنزويلا بسبب تجارة الطائرات المسيرة

العلم الأميركي يرفرف فوق مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
العلم الأميركي يرفرف فوق مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

كشفت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، أنها أضافت 10 أفراد وكيانات مقرها في إيران وفنزويلا إلى قائمة العقوبات لديها، مشيرة إلى برنامج الأسلحة العدائي للبلدين.

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة «إمبريسا ‌إيرونوتيكا ناسيونال إس إيه»، التي ‌تتخذ ⁠من ​فنزويلا ‌مقراً، وكذلك رئيس الشركة خوسيه غونزاليس الذي قالت إنه أسهم في تجارة إيران للطائرات المسيرة مع فنزويلا.

وأضافت الوزارة في بيان: «قامت شركة (⁠أوردانيتا)، نيابة عن (إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال ‌إس إيه)، بالتنسيق ‍مع أعضاء ‍وممثلين للقوات المسلحة الفنزويلية والإيرانية ‍بشأن إنتاج الطائرات المسيرة في فنزويلا».

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي: «سنواصل ​اتخاذ إجراءات سريعة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي ⁠العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأميركي».

وكثفت الولايات المتحدة الضغط على فنزويلا في الأشهر القليلة الماضية، ونفذت تعزيزات عسكرية واسعة النطاق في جنوب البحر الكاريبي. وفرضت عقوبات على أفراد من عائلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ‌وزوجته وشركائه.

جاء الإعلان عن هذه العقوبات في وقت صعّدت إدارة دونالد ترمب الضغط على مادورو الذي اتهم الرئيس الأميركي بالسعي للإطاحة بنظامه.

وقال ترمب، الاثنين، إن الولايات المتحدة قصفت ودمرت مرسى تقول إنه مخصص لقوارب تهريب مخدرات من فنزويلا، فيما قد يُعد أول ضربة برية ضمن الحملة العسكرية التي تنفذها في تلك المنطقة من أميركا اللاتينية بذريعة مكافحة تجار المخدرات.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الإجراء الأخير يُعزز تصنيفاتها المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة، دعماً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة وغيرها من القيود المفروضة على إيران.

وأضافت أن برامج إيران للطائرات المسيّرة والصواريخ «تُهدد الأميركيين وحلفاءهم في الشرق الأوسط، وتُزعزع استقرار الملاحة التجارية في البحر الأحمر».

وفي بيان منفصل، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توماس بيغوت بأن «استمرار إيران في تزويد كاراكاس بالأسلحة التقليدية يُشكل تهديداً للمصالح الأميركية في منطقتنا». وأضاف أن الشركة الفنزويلية «أسهمت في بيع طائرات مسيّرة قتالية بملايين الدولارات».

وشرح «الكيانات والأفراد الذين تم إدراجهم اليوم يُظهرون أن إيران تعمل بنشاط على نشر طائراتها المسيّرة القتالية، وتواصل شراء معدات متعلقة بالصواريخ في انتهاك للقيود التي فرضتها الأمم المتحدة».