لوكورنو: متفائل إزاء ميزانية فرنسا وتقلص فرص إجراء انتخابات مبكرة

رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
TT

لوكورنو: متفائل إزاء ميزانية فرنسا وتقلص فرص إجراء انتخابات مبكرة

رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)

أبدى رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو نبرة تفاؤل حذِرة، اليوم الأربعاء، قائلاً إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية البلاد، بحلول نهاية العام، مما يقلّص احتمالية إجراء انتخابات مبكرة.

جاءت تصريحات لوكورنو، الذي يتولى تصريف الأعمال حالياً، في حين من المقرر أن يختتم محادثاته، اليوم الأربعاء، مع أحزاب مختلفة ويقدم تقريراً للرئيس إيمانويل ماكرون حول ما إذا كان قد وجد طريقة لإنهاء أسوأ أزمة سياسية في فرنسا منذ عقود.

وقال لوكورنو، للصحافيين، بعد اجتماعاته، أمس الثلاثاء، مع أحزاب المحافظين ويمين الوسط، وقبل اجتماعه مع الحزب الاشتراكي: «هناك استعداد للتوصل إلى ميزانية لفرنسا قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام».

وأكد أن «هذا الاستعداد يخلق زخماً وتقارباً واضحاً، مما يقلص احتمالات حل (البرلمان)».

وأضاف لوكورنو أنه سيلتقي ماكرون، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، كما هو مقرر؛ لمناقشة نتائج اجتماعاته، ومعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل لاتفاق.

وواجه ماكرون دعوات متكررة من المعارضة، في الأيام القليلة الماضية، للدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة أو الاستقالة لإنهاء الأزمة السياسية.

وقدَّم لوكورنو، يوم الاثنين، استقالته واستقالة حكومته، بعد ساعات فقط من الإعلان، مساء الأحد، عن تشكيلها الذي لقي رفضاً من الحلفاء والمعارضين على حد سواء. وتُعدّ هذه الحكومة الأقصر عمراً في التاريخ السياسي الحديث لفرنسا.



الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الأوكراني، مساء اليوم الثلاثاء، انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها. وجاء في منشور لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»: «حفاظاً على أرواح جنودنا والقدرات القتالية لوحداتنا، انسحب المدافعون الأوكرانيون من البلدة».

وجاء في البيان: «تمكن الغزاة ⁠من التقدم بسبب التفوق العددي الكبير والضغط المستمر من مجموعات هجومية صغيرة في ظروف جوية صعبة».

يأتي ‌ذلك ‌في ⁠الوقت ​الذي ‌تكثف فيه القوات الروسية عملياتها القتالية على خط الجبهة مترامي الأطراف.


زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن المفاوضات الجارية حالياً بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية يمكن أن تُحدِث تغييراً جذرياً في الوضع، مؤكداً ضرورة ضمان ممارسة الضغط المناسب على روسيا من أجل السلام.

وعبَّر عن امتنانه للدعم الذي تقدمه أوروبا لأوكرانيا في اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قائلاً إن قرار المجلس الأوروبي الأسبوع الماضي تقديم مساعدات مالية لأوكرانية بقيمة 90 مليار يورو «أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا».

وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على «إكس»: «ناقشنا أهمية دعم صمود أوكرانيا وتعزيز موقفنا على طاولة المفاوضات، وسنبذل كل ما يلزم لتحقيق ذلك».


«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
TT

«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)

عزّز متحف اللوفر في باريس إجراءات الأمن عبر تركيب شبكة حماية على نافذة زجاجية استُخدمت في عملية سرقة مجوهرات في 19 أكتوبر (تشرين الأول) حين نجح أربعة لصوص في الاقتراب من المبنى باستخدام رافعة ووصل اثنان منهم إلى هذه النافذة المؤدية إلى معرض «أبولون» المطل على ضفاف نهر السين.

سرق اللصوص ثماني قطع مجوهرات من تاج فرنسي، ولا تزال المسروقات التي تُقدر قيمتها بـ88 مليون يورو، مفقودة.

منذ حادثة السطو، باتت إجراءات الأمن في المتحف الأكثر زيارة في العالم، محط انتقادات حادة، إذ كشفت السرقة سلسلة من الثغرات الأمنية.

وقال نائب المدير العام للمتحف فرنسيس شتاينبوك، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، إنّ شبكة الحماية هي أحد التدابير الطارئة التي اتُّخذت بعد السرقة، مضيفاً أن «المناقشات» جارية بشأن «تشديد حماية النوافذ الأخرى».

كانت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، قد أكدت لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأسبوع الفائت، أنّ شبكة حماية جديدة سيتم تركيبها «قبل عيد الميلاد». وأوضحت أن الشبكة السابقة قد أزيلت ما بين عامي 2003 و2004 خلال أعمال ترميم واسعة.