تصفيات كأس آسيا 2027: لبنان وسوريا يتطلعان لتحصين صدارتيهما

من تحضيرات المنتخب اللبناني الأخيرة (الاتحاد اللبناني)
من تحضيرات المنتخب اللبناني الأخيرة (الاتحاد اللبناني)
TT

تصفيات كأس آسيا 2027: لبنان وسوريا يتطلعان لتحصين صدارتيهما

من تحضيرات المنتخب اللبناني الأخيرة (الاتحاد اللبناني)
من تحضيرات المنتخب اللبناني الأخيرة (الاتحاد اللبناني)

تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب اللبناني لكرة القدم لتحصين صدارته للمجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا في كرة القدم 2027 في السعودية، عندما يواجه ضيفه بوتان الخميس في العاصمة القطرية الدوحة في الجولة الثالثة من الدور الثالث.

ويتصدر المنتخب اللبناني برصيد أربع نقاط من مباراتين أمام بروناي (3)، ويأتي اليمني ثالثاً بنقطتين وبوتان رابعة بنقطة واحدة.

ويمني منتخب «الأرز» نفسه بالفوز في مباراتيه المتتاليتين ضد بوتان واللتين تقامان في الدوحة علّه يضمن التأهل المبكر إلى النهائيات، في حال صبت نتائج مباراتي اليمن ضد بروناي في مصلحته.

واختار المدرب المونتينيغري لمنتخب لبنان ميودراغ رادولوفيتش تشكيلة قوية من أبرز المحترفين اللبنانيين في الخارج في مقدمهم مهاجم ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (18 عاماً) الذي يعد أحد أبرز اللاعبين برغم صغر سنه، إلى جانب المحترفين في الدوري الألماني لاعب هاليشير مالك فخرو وهانوفر حسين شكرون.

وشهدت التشكيلة عودة الحارس مهدي خليل والظهير الأيمن نصار نصار بعد غياب عن المنتخب بسبب الإصابة.

كما عاد إلى التشكيلة الثنائي الشاب المدافع حسن فرحات والجناح علي قصاص، وذلك بعدما لعبا دوراً أساسياً في تأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا للاعبين دون 23 عاماً للمرّة الأولى.

ويعتبر منتخب بوتان المصنف 186 عالمياً مغموراً نوعاً ما، ويقوده المدرب الياباني أتسوشي ناكامورا. ويُعد المدافع تينزين نوربو أفضل لاعبي الفريق وهو محترف في أستراليا.

ومن المفترض ألا يواجه المنتخب اللبناني صعوبة في تحقيق الفوز، غير أن رادولوفيتش ولاعبيه أبدوا إصراراً على اللعب بجدية أملاً في تحقيق الانتصار في المباراتين والاقتراب من النهائيات، ولا سيما أن الفريق ينتظره استحقاق قوي الشهر المقبل عندما يواجه نظيره السوداني في التصفيات التمهيدية لمسابقة كأس العرب التي تستضيفها قطر.

وكان لبنان فاز على بروناي بخماسية نظيفة في قطر ثم تعادل مع اليمن دون أهداف في الكويت.

وفي المجموعة عينها، يبحث المنتخب اليمني عن فوزه الأول عندما يواجه مضيفه منتخب بروناي على ملعب السلطان حسن البلقية في عاصمة بروناي بندر سري وتقام مباراة الإياب بينهما الثلاثاء المقبل في الكويت.

وركز المدرب الجزائري نور الدين ولد علي الذي يأمل في أن يقود اليمن إلى النهائيات، على أهمية تحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة بغية إنعاش آماله ومنافسة لبنان على بطاقة التأهل.

يأمل المنتخب السوري ألا يتأثر بالغيابات التي تعرفها صفوفه عندما يواجه نظيره ميانمار في مدينة الأحساء السعودية ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

ويتصدر المنتخب السوري برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف أمام ميانمار، وأفغانستان وباكستان كلاهما بلا رصيد.

ويفتقد المدرب الإسباني لمنتخب «نسور قاسيون» الإسباني خوسيه لانا قائد المنتخب ومهاجم نادي الحزم السعودي عمر السومة، وعمار رمضان بداعي الإصابة، بينما بقي داليهو إيراندوست خارج القائمة لأسباب تردد إنها تتعلق بالأوراق الرسمية، كما سيغيب هداف الدوري الكوري الجنوبي لاعب سوون بابلو صباغ.

وشهدت التشكيلة التي استدعاها لانا عودة لاعب شارلوا البلجيكي أيهم أوسو والحارس إلياس هدايا، كما استُدعي لاعب الوسط محمد عثمان المحترف في الدوري التايلاندي، وسيعول لانا أيضاً على المخضرمين لاعب الوحدة الإماراتي عمر خربين ولاعب الشرط العراقي محمود المواس.

ويلتقي المنتخبان الأفغاني ومضيفه الباكستاني في إسلام آباد.


مقالات ذات صلة

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح (الاتحاد الخليجي)

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس إن «الخيار الأول هو التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2035» لكرة القدم بدلاً من نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031 (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإماراتي يعلن رسمياً سحب ملف استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رسمياً، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم (الخميس)، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية منتخب لبنان يواصل انتصاراته في تصفيات كأس آسيا (رويترز)

«تصفيات كأس آسيا»: لبنان يعود من بروناي بفوز مقنع

حقق منتخب لبنان فوزاً مقنعاً وتغلب 3 - 0 على مضيفه منتخب بروناي، الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

«الشرق الأوسط» (بروناي)
رياضة عربية المنتخب السوري (الشرق الأوسط)

تصفيات كأس آسيا 2027: سوريا تواصل الصدارة بخماسية في باكستان

حقق المنتخب السوري لكرة القدم الفوز الخامس على التوالي بعدما تغلب على باكستان 5 - صفر اليوم الثلاثاء على استاد جناح في إسلام آباد.

«الشرق الأوسط» (يانجون)
رياضة عربية يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته في تصفيات «كأس آسيا» (الاتحاد اللبناني)

تصفيات «كأس آسيا 2027»: منتخب لبنان يواجه بروناي للفوز بصدارة مجموعته

يتطلع منتخب لبنان إلى الاحتفاظ بصدارة مجموعته عندما يحل ضيفاً على بروناي، الثلاثاء، في تصفيات «كأس آسيا 2027 لكرة القدم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.