أعلن الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعيين النجم الإيطالي السابق فابيو كانافارو مديراً فنياً للمنتخب الأول، ليقوده في أول مشاركة تاريخية للبلاد في نهائيات كأس العالم، التي ستُقام، العام المقبل، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة «The Athletic».
كانافارو (52 عاماً)، المُتوّج بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا، والحاصل على جائزة الكرة الذهبية في العام نفسه، يعود إلى العمل التدريبي، بعد أن بقي بلا نادٍ منذ إقالته من تدريب دينامو زغرب الكرواتي في أبريل (نيسان) الماضي، حيث قاد الفريق لـ14 مباراة فقط، خلال ثلاثة أشهر. وسيخلف المدرب الوطني تيمور كابادزه الذي تولّى المهمة في منتصف التصفيات بعد اعتذار سريتشكو كاتانيتش لأسباب صحية، وقاد المنتخب لانتزاع بطاقة التأهل.
منتخب أوزبكستان كان قد حسَم تأهله التاريخي إلى المونديال بتعادله مع الإمارات في يونيو (حزيران) الماضي، في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بعدما أنهى المجموعة الثانية في المركز الثاني برصيد 21 نقطة من 10 مباريات، وخسر مباراة واحدة فقط من أصل 15، خلال مشوار التصفيات. وبهذا الأداء المميز، كان بإمكانه بلوغ النهائيات، حتى لو ظل النظام القديم للبطولة بـ32 منتخباً دون توسعة إلى 48 منتخباً.
كانافارو سيستعين بطاقم فني إيطالي يضم إيوجينيو ألباريلا مساعداً، وفرنشيسكو ترويزي مدرباً للياقة البدنية، وأنطونيو كيمينتي مدرباً لحراس المرمى. ويملك المُدافع الأسطوري خبرة تدريبية من محطاته السابقة مع أودينيزي وبينيفينتو في إيطاليا، إلى جانب تجربته في النصر السعودي، وأندية الصين قوانغتشو إيفرغراند وتيانجين كوانجيان، بالإضافة إلى فترة مؤقتة مع المنتخب الصيني.
وخلال مسيرته لاعباً، ارتدى كانافارو قميص ريال مدريد في 118 مباراة، كما خاض 128 مباراة مع يوفنتوس، و74 مباراة مع إنتر ميلان، وإجمالاً مثَّل منتخب إيطاليا في 136 مباراة دولية، ليصنع مسيرة استثنائية تُوّجت بمجد «مونديال 2006».
وبتعيينه على رأس الجهاز الفني لمنتخب أوزبكستان، يأمل الاتحاد المحلي أن يقود كانافارو الجيل الذهبي من اللاعبين إلى تقديم مشاركة مشرّفة في أول ظهور عالمي، وأن يضيف خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية والعالمية إلى الطموحات المتنامية للكرة الأوزبكية.

