قدَّم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال تعازيه في وفاة البرازيلي مارسيلو مدرب حراس المرمى بالمنتخب العراقي لكرة الصالات إثر حادث سقوط أليم أثناء التدريبات داخل الملعب في العاصمة بغداد، مؤكداً ثقته الكبيرة بمنتخب العراق لكرة الصالات بخطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا.
وقال درجال في بيان رسمي لاتحاد الكرة العراقي اليوم الاثنين: «نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد مدرب الحراس البرازيلي مارسيلو، الذي كان مثالاً للالتزام والحرص في عمله، وقد ترك بصمة واضحة في مسيرة المنتخب».
وأضاف: «يؤكد الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه سيتكفل بتسديد جميع المستحقات المالية للفقيد إلى عائلته، تقديراً لعطائه وجهوده المخلصة... أقدم التعازي الحارة إلى الطاقم التدريبي والإداري ولاعبي منتخب كرة الصالات بوفاة مارسيلو، بشجاعة المدرب وجميع أفراد الوفد في تجاوز هذا الحدث الأليم».

وأكد: «يقف الاتحاد بكل قوة خلف المنتخب خلال مشواره القاري». وتابع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال لقائه لاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري: «المنتخب قوي بجهازه الفني ولاعبيه، وطموحنا هو خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية، وسنقوم بتوفير جميع احتياجاتكم لتحقيق هذا الهدف، كما سيكون هناك معسكر تدريبي خارجي استعداداً للبطولة، وثقتي بكم كبيرة جداً، ويجب أن يكون هناك
تركيز عال خلال هذه الفترة الحساسة».
من جانبه، قدم المدرب جواو كارلوس بوربوسا شكره وتقديره إلى رئيس الاتحاد على تعزيته بوفاة المدرب مارسيلو، وعلى وجوده الدائم بالقرب من المنتخب، ودعمه المتواصل.
من جانبه، أكد المدير الإداري للمنتخب العراقي لكرة الصالات، علي عيسى، أن فقدان مدرب حراس المرمى مارسيلو، كان حدثاً أليماً ومفجعاً لجميع أفراد وفد منتخب العراق لكرة الصالات.
وأضاف عيسى: «إن الحادثة تركت أثراً كبيراً في نفوس اللاعبين والجهازين الفني والإداري».
وعن تفاصيل الحادث المؤلم، قال عيسى: «المدرب مارسيلو جالينا تصرف بشكل فردي، وصعد إلى الطابق العلوي من مبنى الصالة، رغم أنني كمدير للمنتخب كنت قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع أعضاء المنتخب بعدم مغادرة الصالة الرياضية، لكونها جزءاً من الحرم الجامعي الذي يشهد حضور أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات».
وأضاف: «رغم الوجود المستمر لمسؤول المنشآت الرياضية أحمد جمعة، والمسؤول الأمني علي جاسم، فإن المدرب صعد من دون علم أي من الملاك إلى الطابق العلوي، وهو طابق محظور الوجود فيه».
