احتفلت «مجموعة مينا الطبية»، الشركة التابعة لـ«التعاونية للتأمين»، بإطلاقها الرسمي بحضور وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، وعدد من كبار المسؤولين والإعلام.
ويمثل هذا الإطلاق تأكيداً على التزام «مينا» بتوفير نموذج رعاية صحية شامل ومتكامل يركز على احتياجات المرضى ويواكب «رؤية السعودية 2030».
وقال الدكتور عثمان القصبي رئيس مجلس إدارة «مجموعة مينا الطبية»: «يسرّنا أن نعلن اليوم عن إطلاق شركة مجموعة مينا الطبية رسمياً، والذي يمثل تتويجاً لجهود حثيثة ورؤية طموحة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة. نؤمن بأن الرعاية الصحية ليست مجرد خدمة، بل هي حق أساسي يتطلب الابتكار والالتزام بأعلى مستويات الجودة».
وأضاف: «سنسعى جاهدين لتقديم حلول رعاية صحية متطورة ومحورية، تركز على احتياجات الفرد والمجتمع، وتضع معايير جديدة للتميز في المنطقة. نحن ملتزمون ببناء شراكات قوية وخلق قيمة مضافة حقيقية لجميع أصحاب المصلحة».
من جهته قال سليمان الطويان، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة مينا الطبية»: «إطلاق (مينا) رسمياً هو بداية مرحلة جديدة في مسيرة التحول الصحي. نحن نقدّم نموذجاً يقوم على الوقاية والتشخيص المبكر، بدلاً من الاكتفاء بالعلاج بعد ظهور المرض».
وزاد الطويان: «وفي باكورة خطواتنا نحو ترسيخ هذا النموذج، نجحنا خلال عامنا الأول في الوصول استباقياً إلى أكثر من 200 ألف مستفيد، لتقديم خدمات رعاية أولية وقائية، ومنها الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وسرطان القولون والثدي، بهدف تقليل المخاطر وتعزيز الصحة قبل الحاجة إلى التدخل العلاجي. لقد حصلنا منذ تأسيسنا على اعتمادات وجوائز مرموقة، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ بالتميّز والابتكار».
وترتكز «مجموعة مينا الطبية» على أربعة محاور استراتيجية تقدم من خلالها نموذج رعاية متكامل: الأول يتمثل في العيادات الطبية: مراكز شاملة لطب الأسرة والتخصصات الطبية المختلفة، والثاني الرعاية الصحية المنزلية من خلال تقديم خدمات تضاهي جودة المستشفيات في منازل المستفيدين.
ثالثاً الصحة المهنية عبر دعم رفاهية القوى العاملة وتعزيز بيئات عمل صحية، ورابعاً الرعاية الرقمية: استشارات عن بعد، ومراقبة صحية رقمية، وتطبيق متطور يسهّل الوصول إلى الخدمات.
في الوقت الذي تتضمن فيه خطط التوسع مساعي «مينا» إلى التوسع في جميع مناطق المملكة بحلول عام 2028، لتقديم رعاية شاملة وسهلة الوصول لجميع فئات المجتمع، من الأصحاء إلى أصحاب الأمراض المزمنة، عبر الدمج بين الحلول الرقمية المتقدمة والعيادات والخدمات المنزلية، لضمان تجربة مستفيد متكاملة ومرنة.

