الشحنة السابعة من الغاز الروسي الخاضع للعقوبات ترسو في ميناء صيني

شعار شركة «نوفاتيك» الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (رويترز)
شعار شركة «نوفاتيك» الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (رويترز)
TT

الشحنة السابعة من الغاز الروسي الخاضع للعقوبات ترسو في ميناء صيني

شعار شركة «نوفاتيك» الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (رويترز)
شعار شركة «نوفاتيك» الروسية لإنتاج الغاز الطبيعي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (رويترز)

رست ناقلة غاز طبيعي مسال تحمل شحنة من مشروع «آركتيك-2» الروسي الخاضع للعقوبات في محطة «بيهاي» الصينية، يوم الثلاثاء، وفقاً لبيانات تتبع السفن الصادرة عن شركتي «كبلر» ومجموعة بورصة لندن.

وإذا أفرغت الناقلة حمولتها فستكون هذه هي الشحنة السابعة التي تتلقاها المحطة الصينية من مشروع «آركتيك-2» الذي يخضع للعقوبات بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، وفق «رويترز».

وأظهرت بيانات «كبلر» أن الناقلة «آركتيك فوستوك» تسلمت الغاز الطبيعي المسال من منشأة تخزين في كامتشاتكا، في أقصى شرق روسيا، خلال 30 أغسطس (آب)، قبل أن تتجه نحو محطة «بيهاي» للغاز الطبيعي المسال في منطقة قوانغشي بجنوب الصين. كما أشارت البيانات إلى أن الناقلة حمّلت الشحنة في 6 سبتمبر (أيلول).

يُذكر أن منشأة التخزين المذكورة لم تستقبل شحنات سوى من مشروع «آركتيك-2».

تحدي العقوبات واستمرار الشحن

على الرغم من العقوبات، يواصل مشروع «آركتيك-2» الذي تملك شركة «نوفاتيك» الروسية حصة 60 في المائة منه، إرسال شحنات الغاز الطبيعي المسال منذ العام الماضي، حيث تم تسليمها إلى منشأتي تخزين في روسيا ومحطة «بيهاي» الصينية.

وتُبحر حالياً آخر شحنتين حُمّلتا من منشأة «آركتيك-2» في جيدان بشمال سيبيريا، عبر طريق البحر الشمالي على متن الناقلتَين «كريستوف دي مارجيري» و«فوسخود».

كما أظهرت بيانات «إل سي إي جي» و«كبلر» أن ناقلة أخرى خاضعة للعقوبات -وهي «لا بيروز»، التي حمّلت أيضاً 150 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من المشروع المعاقب- أبحرت جنوباً مروراً بأوروبا وأفريقيا وعبر المحيط الهندي، وتتجه الآن نحو خليج البنغال.

بالإضافة إلى ذلك، توجد ناقلة أخرى خاضعة للعقوبات، وهي «آركتيك ميتاغاز»، بالقرب من محطة «بيهاي» الصينية. وقد التقطت شحنة من منشأة تخزين عائمة في مورمانسك، شمال غربي روسيا، في 17 يوليو (تموز)، علماً بأن هذه المنشأة لم تستقبل أيضاً شحنات سوى من «آركتيك-2».

تُدرج قاعدة بيانات الشحن «إيكوازيس» شركة «إس إم بي تكنولوجي مانغمنت» بوصفها مديراً تجارياً للناقلة، في حين المالك المسجل هو شركة «لولي وان سيرفيسز».


مقالات ذات صلة

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

الاقتصاد مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بشكل طفيف مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في القارة، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من عمليات شركة «إس إل بي» (شلمبرجيه) العالمية للتقنية بقطاع الطاقة في السعودية (الشرق الأوسط)

«إس إل بي» تفوز بعقد 5 سنوات من «أرامكو» لتطوير الغاز غير التقليدي بالسعودية

أعلنت شركة «إس إل بي» (شلمبرجيه) العالمية للتقنية في قطاع الطاقة فوزها بعقد يمتد خمس سنوات من «أرامكو السعودية» لتحفيز الآبار لحقول الغاز غير التقليدية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزارة الكهرباء العراقية (إكس)

وزارة الكهرباء العراقية: توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم ‌(الثلاثاء)، «توقف (⁠إمدادات) الغاز ​الإيراني ‌بالكامل» إلى البلاد، دون الكشف عن أسباب ذلك.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)

إندونيسيا تطرح مناقصات لـ8 حقول نفط وغاز جديدة

يشهد إنتاج النفط والغاز في إندونيسيا انخفاضاً مستمراً، خلال العقد الماضي، نتيجة استنزاف الاحتياطيات، وقد تعهدت الحكومة بطرح عشرات الحقول الجديدة.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الاقتصاد منصة نفطية في المياه العميقة بخليج المكسيك (رويترز)

«هاربور إنرجي» البريطانية تدخل خليج المكسيك عبر صفقة استحواذ قيمتها 3.2 مليار دولار

أعلنت شركة «هاربور إنرجي»، المتخصصة في أعمال التنقيب والإنتاج في بحر الشمال، أنها ستستحوذ على شركة «إل. إل. أو. جي. إكسبلوريشن» للدخول في خليج المكسيك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
TT

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)

قال الممثل ‌التجاري الأميركي ‌جيميسون ‌غرير، الثلاثاء، ⁠إن ​الولايات ‌المتحدة ستفرض رسوماً جمركيةً جديدةً ⁠على ‌الرقائق ‍المستوردة ‍من ‍الصين، والتي ⁠لا تخضع لأي رسوم حالياً، لكنها ستؤجل التطبيق إلى 23 ​يونيو (حزيران) 2027.

وأرجعت إدارة ترمب، السبب في ذلك إلى سعي بكين «غير المعقول» للهيمنة على صناعة الرقائق. لكن واشنطن قالت إنها ستؤجل هذا الإجراء حتى يونيو 2027.

ووفقاً للبيان الصادر، سيتم الإعلان عن قيمة الرسوم الجمركية قبل 30 يوماً على الأقل، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عاماً كاملاً حول واردات الرقائق الصينية إلى الولايات المتحدة، والذي أطلقته إدارة بايدن.

وقال الممثل التجاري الأميركي في بيانه: «إن استهداف الصين لصناعة أشباه الموصلات للهيمنة عليها أمر غير معقول، ويُثقل كاهل التجارة الأميركية أو يُقيدها، وبالتالي فهو يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية».

وتمثل هذه الخطوة أحدث مساعي الرئيس دونالد ترمب لتهدئة التوترات مع بكين، في ظل القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا العالمية، والتي تسيطر عليها الصين.

وفي إطار المفاوضات مع الصين لتأجيل هذه القيود، تراجع ترمب عن قاعدة تقيّد صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى وحدات تابعة لشركات صينية مدرجة بالفعل على القائمة السوداء. كما بدأ مراجعة قد تُسفر عن أولى شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة «إنفيديا»، ثاني أقوى رقائقها، إلى الصين، وفقاً لـ«رويترز»، على الرغم من المخاوف التي أبداها المتشددون تجاه الصين في واشنطن، والذين يخشون أن تُعزز هذه الرقائق القدرات العسكرية الصينية بشكل كبير.

وينتظر قطاع صناعة الرقائق نتائج تحقيق آخر في واردات الرقائق، والذي قد يؤثر على البضائع الصينية، ويؤدي إلى فرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من التقنيات، لكن مسؤولين أميركيين يقولون في أحاديث خاصة إنهم قد لا يفرضونها في أي وقت قريب، بحسب «رويترز».


«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
TT

«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)

أظهرت بيانات من شركات تتبع السفن وثلاثة مصادر تجارية أن شركة «بابكو إنرجيز»، وهي شركة تكرير النفط الوحيدة في البحرين، وجهت أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ ما يقرب من ​عامين ونصف العام، في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة الإنتاج والصادرات وسط توسع في طاقتها الإنتاجية، وفقاً لـ«رويترز».

وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» لتتبع السفن تحميل نحو 400 ألف برميل من الديزل على متن السفينة «تورم كيرستن» خلال الفترة من التاسع إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) من موقع التكرير التابع لشركة «بابكو» في سترة، بينما تم تحميل 140 ألف برميل إضافي على السفينة «زوندا» بأسلوب النقل من سفينة إلى أخرى.

وتظهر بيانات تتبع السفن أن ‌من المتوقع أن ‌تصل «تورم كيرستن» إلى ميناء كوينانا الأسترالي ‌بين ⁠أواخر ​ديسمبر وأوائل يناير (كانون الثاني).

وقالت المصادر التجارية، وفقاً لـ«رويترز»، إن السفينة مستأجرة بواسطة ذراع الشحن التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، التي تتولى معظم مبيعات صادرات «بابكو» بعد أن وقعت الشركتان اتفاقاً في عام 2024 لزيادة التعاون بينهما.

غير أن تجاراً قالوا إن من المرجح أن يظل استمرار صادرات البحرين إلى أسواق شرق قناة السويس مرهوناً بما إذا كانت نافذة التصدير مع الاستفادة من فروق الأسعار مربحة ⁠إذ لا يزال ممر آسيا التجاري طويلاً في حين يبقى شمال غرب أوروبا مستورداً صافياً ‌تقليدياً.

وقال مصدران ‍تجاريان مطلعان، في تصريحات منفصلة، إن شركة «بي إكس تي تريدنج»، ‍المشروع المشترك الجديد للتجارة والمبيعات بين «بابكو» و«توتال إنرجيز»، ستكون الكيان الرئيسي الذي يتولى مبيعات تصدير الوقود المكرر الجارية لمصفاة سترة.

وأضافا أن المقر الرئيسي لشركة «بي إكس تي تريدنج» يقع في دبي، حيث يوجد بالفعل عدد من المديرين التنفيذيين ​وموظفي المبيعات. وقال محللو شركة «إف جي إي نيكسانت إي سي إيه» في مذكرة للعملاء إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج ⁠مصفاة سترة من النفتا بمقدار 22 ألف برميل يومياً في عام 2026، وأن يرتفع إنتاج زيت الغاز ووقود الطائرات بمقدار 40 ألف برميل يومياً، و24 ألف برميل يومياً على الترتيب، مع «استقرار» الإنتاجية بحلول نهاية ديسمبر أو يناير.

وأظهرت بيانات «كبلر وفورتكسا» لتتبع السفن أن شركة «بابكو تزيد» من صادراتها من وقود الطائرات والديزل منذ الشهر الماضي، إذ وصلت كميات الديزل إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو أربعة ملايين برميل لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما بلغ المتوسط لوقود الطائرات ثلاثة ملايين برميل.

وجاء في بيان صحافي للشركة في السابع من ديسمبر أن مستويات الإنتاج ‌ارتفعت من 265 ألف برميل يومياً إلى 380 ألف برميل يومياً، دون تحديد المدى الزمني لذلك.


ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بشكل طفيف، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في القارة، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.

واستردت أسعار العقود الآجلة خسائرها السابقة بعد أن اشتدت التوقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء شمال غرب أوروبا حتى بداية العام الجديد. وقد تشهد باريس ولندن وبرلين درجات حرارة تحت الصفر، على الرغم من أن توقعات الطقس لا تزال متقلبة، حسب «بلومبرغ».

في الوقت نفسه، يتراجع استهلاك الغاز الصناعي عادة في هذا الوقت من العام مع انخفاض النشاط قبل موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة. كما تتلقى أوروبا تدفقاً ثابتاً من الغاز الطبيعي المسال إلى جانب التدفقات عبر خطوط الأنابيب النرويجية، مما يحافظ على إمدادات جيدة في السوق.

وعلى صعيد المخزونات، أظهرت البيانات امتلاء مستودعات التخزين الأوروبية للغاز الطبيعي حالياً بنسبة 67 في المائة من طاقتها الاستيعابية، مقابل متوسط موسمي يبلغ 76 في المائة.

وبحلول الساعة الثالثة و10 دقائق مساء بتوقيت أمستردام ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 0.5 في المائة إلى 27.82 يورو لكل ميغاواط/ساعة.