السعودية: إطلاق «خدمة التصيد الإلكتروني» للجهات الوطنية

لرفع مستوى الوعي وتعزيز الجاهزية تجاه مخاطر الفضاء السيبراني

تطوير مستمر يشهده قطاع الأمن السيبراني في السعودية (الشرق الأوسط)
تطوير مستمر يشهده قطاع الأمن السيبراني في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: إطلاق «خدمة التصيد الإلكتروني» للجهات الوطنية

تطوير مستمر يشهده قطاع الأمن السيبراني في السعودية (الشرق الأوسط)
تطوير مستمر يشهده قطاع الأمن السيبراني في السعودية (الشرق الأوسط)

أطلقت «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، الأحد، «خدمة التصيد الإلكتروني»، الهادفة إلى تمكين منسوبي الجهات الوطنية، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، والحد من مخاطر «التصيد الإلكتروني»، وذلك ضمن الخدمات الرقمية التي تقدمها «الهيئة» للجهات الوطنية في السعودية عبر «البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين)».

وتتيح «الخدمة» للجهات الوطنية إمكانية تصميم وإعداد حملات توعوية عن «التصيد الإلكتروني»، وإطلاقها داخلياً؛ مما يسهم في رفع مستوى الوعي بالمخاطر السيبرانية ذات العلاقة بـ«التصيد الإلكتروني»، كما توفر «الخدمة» إمكانية قياس أثر جهود وأعمال التوعية السيبرانية المبذولة داخلياً من قبل تلك الجهات، وتقييم ومتابعة جاهزية الفئات المستهدفة لاكتشاف حيل وأساليب «التصيد الإلكتروني».

إنفوغرافيك عن إطلاق «خدمة التصيد الإلكتروني»... (الشرق الأوسط)

وأُطلقت الخدمة خلال الحفل الذي نظمته «الهيئة» بحضور المهندس ماجد المزيد محافظ «الهيئة»، والمهندس أحمد الصويان محافظ «هيئة الحكومة الرقمية». وهي تشتمل على دليل تعريفي للجهات الوطنية المسجلة في «البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين)»، وفيديوهات توضيحية لكيفية الاستفادة من «الخدمة»، وقوالب داعمة لإطلاق حملات توعوية بذلك على نحو دوري لمنسوبيها؛ بما يسهم في تحسين مستوى كفاءة الإنفاق الحكومي في الأمن السيبراني، وتعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وتعزيز جاهزية الجهات تجاه المخاطر المتجددة في الفضاء السيبراني.

وتأتي «خدمة التصيد الإلكتروني» في إطار العمل التشاركي مع الجهات الوطنية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وضمن الخدمات التي تقدمها «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني» عبر «البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين)» المطورة بواسطة الذراع التقنية لـ«الهيئة»؛ «الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)»؛ لتعزيز آلية تقديم الخدمات السيبرانية وإدارتها وحماية البنى التحتية الوطنية؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق.


مقالات ذات صلة

السعودية تنجح في تحويل تحدّي زراعة «البطاطس» إلى فرصة للتصدير

الاقتصاد مزرعة بطاطس تابعة لشركة «لحاء» في حائل (الشرق الأوسط) play-circle 03:54

السعودية تنجح في تحويل تحدّي زراعة «البطاطس» إلى فرصة للتصدير

طوّرت السعودية نموذج ري مبتكراً لمواجهة شح المياه الذي تسبب في منع تصدير البطاطس المزروعة محلياً.

عبير حمدي (حائل)
الخليج جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77، حاملة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في غزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص جانب من مدينة أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر وأكبر المدن فيها وتحمل أهمية اقتصادية وتجارية منذ تأسيسها (الشرق الأوسط)

خاص رئيس مدغشقر لـ«الشرق الأوسط»: خطة اقتصادية ثلاثية المحاور للنهوض بالبلاد

قال رئيس مدغشقر، مايكل راندريانيرينا، إن بلاده ترى السعودية «الشريك الرئيسي» في مرحلة «إعادة التأسيس»، كاشفاً عن خطة اقتصادية ثلاثية لاستعادة الاستقرار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

وصلت إلى وسط قطاع غزة، الخميس، قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج علم الإمارات (وام)

الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

رحّبت الإمارات بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.