قالت حركة «حماس» اليوم (الأحد)، إنها لم تتلق أي مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن المحادثات متوقفة منذ محاولة الاغتيال التي استهدفت قياداتها في العاصمة القطرية الدوحة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأضافت الحركة في بيان أنها «تؤكد استعدادها لدراسة أي مقترحات تصلها من الإخوة الوسطاء بكل إيجابية ومسؤولية، وبما يحفظ حقوق شعبنا الوطنية».
يأتي ذلك بعد أن ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن «حماس» وافقت مبدئياً على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة بموجب خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن المنتظر أن يعقد ترمب اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الاثنين.
