حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشدة على الاعترافات التاريخية بدولة فلسطين، معلناً رفضه قيامها، وسط مقاطعة أممية لكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس. وهناك ترقب لاجتماعه، الاثنين المقبل، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أعلن قرب التوصل إلى وقف للنار في غزة، مؤكداً أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وقوبل خطاب نتنياهو، أمس، في الدورة السنوية الثمانين للجمعية العامة في نيويورك، بانسحاب المئات من المسؤولين والدبلوماسيين العالميين من القاعة احتجاجاً.
وبدا نتنياهو متحدياً للجهود المكثفة أميركياً وعربياً وأوروبياً لتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ووقف حرب غزة المتواصلة منذ نحو سنتين، وإقامة دولة فلسطينية. وقال: «لن تسمح لكم إسرائيل بفرض دولة إرهابية علينا». وتحدث عن «إمكانات للسلام» مع سوريا، عادّاً أن «السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن أيضاً».
في غضون ذلك، عبّر ترمب عن اعتقاده بأنه جرى التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة. وقال: «أعتقد أن لدينا اتفاقاً... يبدو أن لدينا اتفاقاً بشأن غزة. أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن، سيكون اتفاقاً ينهي الحرب».
كما أعلن ترمب رفضه أن تضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة الغربية، علماً أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال الخميس إن «الدول العربية والمسلمة نبهت الرئيس (ترمب) إلى مخاطر أي ضم في الضفة الغربية... على أي سلام دائم» في المنطقة.

