عُثر على رجل ميتاً في حمّام مطعم «كاي إف سي» بشمال فرنسا، بعد 30 ساعة من دخوله المكان.
وُجد الرجل ميتاً في الحمّام مساء السبت، وفقاً للمدعية العامة في دانكيرك، شارلوت هويي، التي صرّحت بأن مكتب المدعي العام قد فتح تحقيقاً في سبب الوفاة. ولم يكشف تشريح الجثة عن أي «إصابات رضية»، كما أن النتائج الأولية للتحقيق «لا تشير إلى تورط طرف ثالث في سبب الوفاة».
أفاد شقيق الرجل المتوفى لصحيفة «لا فوا دو نورد» أن الأب لـ3 أطفال، البالغ من العمر 46 عاماً، والموظف في فرع بنك بالقرب من دانكيرك، قد أبلغت عائلته عن اختفائه، عندما لم يعد إلى المنزل من العمل مساء الجمعة.
لم يخرج من الحمّام
بعد أن علمت عائلته من زملائه أنه لم يعد إلى المكتب بعد استراحة الغداء يوم الجمعة، عثرت على سيارته في موقف سيارات يوم السبت، وبدأت البحث في المنطقة المحيطة. وشاهدت كاميرات المراقبة في المطعم دخوله دورة المياه بعد أن طلب طعامه نحو الساعة الأولى ظهراً.
تمكن أقاربه أخيراً من دخول الحمّام بعد الساعة السادسة مساءً، يوم السبت، حيث عثروا على الجثة «على الأرض بالقرب من المغسلة»، وفقاً لشقيق الضحية.
وقال شقيق الضحية: «لا نفهم كيف بقي هناك كل هذه المدة دون أن يلاحظه أحد. هذا أمر غير مقبول. لن ندع الأمر يتوقف عند هذا الحد»، معرباً عن أسفه لاستمرار المطعم في تقديم خدماته لزبائنه بعد اكتشاف الجثة.
وأعلن فرع «كاي إف سي» في فرنسا، مساء الأربعاء، أنه فتح تحقيقاً مع المطعم المعني، التابع لشريك امتياز لسلسلة المطاعم، «لفهم الأعطال التي لوحظت واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث»، مضيفاً أنه يُعرب عن «تعازيه» و«دعمه» لعائلة الفقيد.

