الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان - السعودية 2030»: تأكيد على استمرار التعاون الثنائي

حجم التبادل التجاري تجاوز 36 مليار دولار في 2024

جانب من الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان – السعودية 2030» في اليابان (وزارة الخارجية اليابانية)
جانب من الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان – السعودية 2030» في اليابان (وزارة الخارجية اليابانية)
TT

الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان - السعودية 2030»: تأكيد على استمرار التعاون الثنائي

جانب من الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان – السعودية 2030» في اليابان (وزارة الخارجية اليابانية)
جانب من الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان – السعودية 2030» في اليابان (وزارة الخارجية اليابانية)

جددت الرياض وطوكيو، يوم الاثنين، التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي خلال الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان - السعودية 2030»، مؤكّدتين التقدم المحرز في توطيد العلاقات منذ الاجتماع الوزاري السابع للرؤية الذي عُقد في ديسمبر (كانون الأول) 2023، والمائدة المستديرة الوزارية التي انعقدت في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري.

جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الوزاري الثامن الذي يأتي بالتزامن مع انعقاد «إكسبو 2025 أوساكا»، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من كلا الجانبين حيث تبادلوا وجهات النظر بشأن توجهات التعاون المستقبلي بين البلدين، في خطوة تؤكد استمرار تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة واليابان في مختلف المجالات.

متانة الشراكة

وخلال كلمته الافتتاحية لمنتدى «رؤية السعودية 2030» الذي ينعقد ضمن مشاركة المملكة في «إكسبو أوساكا»، أكد أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عيّاف أن «رؤية اليابان - السعودية 2030» بدأت تؤتي ثمارها من خلال أكثر من 80 مشروعاً مشتركاً، مما يعكس متانة الشراكة الثنائية بين البلدين.

وأوضح الأمير فيصل أن العلاقات بين السعودية واليابان تمثل نموذجاً راسخاً للتعاون التاريخي الذي يمتد لأكثر من سبعين عاماً، مشيراً إلى أنها انتقلت عبر العقود من مرحلة التأسيس إلى شراكة استراتيجية متينة.

ولفت إلى أن تنظيم «إكسبو 2025 أوساكا» واستضافة «إكسبو 2030 الرياض» يضع المملكة واليابان في صدارة التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية وتوظيف التقنيات المستدامة بما يخدم التنمية المستقبلية.

وقال إن الرياض تعيد صياغة مستقبلها وتتحول بسرعة «غير مسبوقة» عبر مبادرات كبرى تقودها «رؤية 2030» التي رسمت ملامح مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

تعزيز العلاقات الثنائية

خلال الاجتماع الوزاري الثامن لـ«رؤية اليابان – السعودية 2030» (وزارة الخارجية اليابانية)

وقد شارك في الاجتماع الوزاري من الجانب الياباني وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة موتو يوجي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية فوجي هيسايوكي، إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين، في حين مثّل الجانب السعودي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، ونائبة وزير الاستثمار سارة السيد، وسفير المملكة لدى اليابان غازي بن زقر، وعدد من المسؤولين الآخرين.

ورحّب هيسايوكي بزيارة الوفد السعودي، معرباً عن سعادته بانعقاد الاجتماع الثامن في طوكيو، ومشيداً بالتعاون المتنوع بين البلدين خلال هذا العام، الذي يصادف الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما استعرض جهود اليابان في مجالات التبادل الثقافي والرياضي والتعليم والبحث العلمي، التي تُبذل ضمن إطار «رؤية اليابان - السعودية 2030».

وأشار الوزير الياباني إلى أمل بلاده أن يسهم الاحتفال بـ«اليوم الوطني السعودي»، المزمع عقده في 23 سبتمبر (أيلول) ضمن فعاليات معرض «إكسبو أوساكا»، في تعزيز العلاقات الثنائية، وتسهيل انتقال راية استضافة المعرض من أوساكا إلى الرياض؛ المدينة المضيفة لـ«معرض إكسبو 2030».

أثر عالمي مستدام

وسجل حجم التبادل التجاري بين المملكة واليابان 138.2 مليار ريال (36.8 مليار دولار) في عام 2024، حيث احتلت اليابان المرتبة الثالثة بين أكبر شركاء المملكة التجاريين، محافظةً على هذا الترتيب خلال أربع سنوات متتالية.

كما بلغ رصيد الاستثمارات اليابانية المباشرة في المملكة 23.1 مليار ريال (6.16 مليار دولار) في عام 2024، وتركزت تدفقات هذه الاستثمارات في قطاعات تجارة الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين، والمعلومات والاتصالات.

وكان جناح المملكة المشارك في «معرض إكسبو 2025 أوساكا» كشف عن تنظيم برنامج فعالياتٍ ثقافية، وخاصة خلال الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر الجاري احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ95، وذلك بهدف إبراز الهوية الثقافية للمملكة، وإرثها التاريخي منذ توحيدها وحتى مسيرة التحول الطموحة في ظل «رؤية 2030»، بما يعكس إسهامات البلاد في إحداث أثر عالمي مستدام.

يُذكر أن معرض «إكسبو 2025» انطلق في مدينة أوساكا اليابانية بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الماضي، ويستمر حتى 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تصميم مستقبلنا المجتمعي لحياة أفضل»، بمشاركة أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية. ويُعد المعرض من أبرز الفعاليات العالمية التي تُعقد كل خمس سنوات، ويرتكز في دورته الحالية على ثلاثة محاور رئيسية: «ضمان استدامة الحياة»، و«تحسين جودة الحياة»، و«تعزيز التواصل بين المجتمعات».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد جانب من عمليات شركة «إس إل بي» (شلمبرجيه) العالمية للتقنية بقطاع الطاقة في السعودية (الشرق الأوسط)

«إس إل بي» تفوز بعقد 5 سنوات من «أرامكو» لتطوير الغاز غير التقليدي بالسعودية

أعلنت شركة «إس إل بي» (شلمبرجيه) العالمية للتقنية في قطاع الطاقة فوزها بعقد يمتد خمس سنوات من «أرامكو السعودية» لتحفيز الآبار لحقول الغاز غير التقليدية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى المناطق القريبة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة (هيئة تطوير المدينة المنورة)

« رؤى المدينة» تطرح 7 فرص للقطاع الخاص لأبراج تجارية وفندقية غرب السعودية

طرحت شركة رؤى المدينة القابضة، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عبر منصة القطاع الخاص، 7 فرص استثمارية في 4 أبراج تجارية و3 فندقية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)

البنك المركزي السعودي يعتمد اللائحة التنفيذية المحدثة لمراقبة شركات التمويل

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما) اعتماد اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل المحدثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)

«الملاحة الجوية السعودية»: أبراج افتراضية لرفع الكفاءة وتمكين سعوديات من المراقبة والصيانة

تواصل السعودية تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الطيران، مع دخول تقنية أبراج المراقبة الافتراضية حيز التشغيل الفعلي.

سعيد الأبيض (جدة)

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
TT

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)

قال الممثل ‌التجاري الأميركي ‌جيميسون ‌غرير، الثلاثاء، ⁠إن ​الولايات ‌المتحدة ستفرض رسوماً جمركيةً جديدةً ⁠على ‌الرقائق ‍المستوردة ‍من ‍الصين، والتي ⁠لا تخضع لأي رسوم حالياً، لكنها ستؤجل التطبيق إلى 23 ​يونيو (حزيران) 2027.

وأرجعت إدارة ترمب، السبب في ذلك إلى سعي بكين «غير المعقول» للهيمنة على صناعة الرقائق. لكن واشنطن قالت إنها ستؤجل هذا الإجراء حتى يونيو 2027.

ووفقاً للبيان الصادر، سيتم الإعلان عن قيمة الرسوم الجمركية قبل 30 يوماً على الأقل، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عاماً كاملاً حول واردات الرقائق الصينية إلى الولايات المتحدة، والذي أطلقته إدارة بايدن.

وقال الممثل التجاري الأميركي في بيانه: «إن استهداف الصين لصناعة أشباه الموصلات للهيمنة عليها أمر غير معقول، ويُثقل كاهل التجارة الأميركية أو يُقيدها، وبالتالي فهو يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية».

وتمثل هذه الخطوة أحدث مساعي الرئيس دونالد ترمب لتهدئة التوترات مع بكين، في ظل القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا العالمية، والتي تسيطر عليها الصين.

وفي إطار المفاوضات مع الصين لتأجيل هذه القيود، تراجع ترمب عن قاعدة تقيّد صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى وحدات تابعة لشركات صينية مدرجة بالفعل على القائمة السوداء. كما بدأ مراجعة قد تُسفر عن أولى شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة «إنفيديا»، ثاني أقوى رقائقها، إلى الصين، وفقاً لـ«رويترز»، على الرغم من المخاوف التي أبداها المتشددون تجاه الصين في واشنطن، والذين يخشون أن تُعزز هذه الرقائق القدرات العسكرية الصينية بشكل كبير.

وينتظر قطاع صناعة الرقائق نتائج تحقيق آخر في واردات الرقائق، والذي قد يؤثر على البضائع الصينية، ويؤدي إلى فرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من التقنيات، لكن مسؤولين أميركيين يقولون في أحاديث خاصة إنهم قد لا يفرضونها في أي وقت قريب، بحسب «رويترز».


«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
TT

«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)

أظهرت بيانات من شركات تتبع السفن وثلاثة مصادر تجارية أن شركة «بابكو إنرجيز»، وهي شركة تكرير النفط الوحيدة في البحرين، وجهت أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ ما يقرب من ​عامين ونصف العام، في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة الإنتاج والصادرات وسط توسع في طاقتها الإنتاجية، وفقاً لـ«رويترز».

وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» لتتبع السفن تحميل نحو 400 ألف برميل من الديزل على متن السفينة «تورم كيرستن» خلال الفترة من التاسع إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) من موقع التكرير التابع لشركة «بابكو» في سترة، بينما تم تحميل 140 ألف برميل إضافي على السفينة «زوندا» بأسلوب النقل من سفينة إلى أخرى.

وتظهر بيانات تتبع السفن أن ‌من المتوقع أن ‌تصل «تورم كيرستن» إلى ميناء كوينانا الأسترالي ‌بين ⁠أواخر ​ديسمبر وأوائل يناير (كانون الثاني).

وقالت المصادر التجارية، وفقاً لـ«رويترز»، إن السفينة مستأجرة بواسطة ذراع الشحن التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، التي تتولى معظم مبيعات صادرات «بابكو» بعد أن وقعت الشركتان اتفاقاً في عام 2024 لزيادة التعاون بينهما.

غير أن تجاراً قالوا إن من المرجح أن يظل استمرار صادرات البحرين إلى أسواق شرق قناة السويس مرهوناً بما إذا كانت نافذة التصدير مع الاستفادة من فروق الأسعار مربحة ⁠إذ لا يزال ممر آسيا التجاري طويلاً في حين يبقى شمال غرب أوروبا مستورداً صافياً ‌تقليدياً.

وقال مصدران ‍تجاريان مطلعان، في تصريحات منفصلة، إن شركة «بي إكس تي تريدنج»، ‍المشروع المشترك الجديد للتجارة والمبيعات بين «بابكو» و«توتال إنرجيز»، ستكون الكيان الرئيسي الذي يتولى مبيعات تصدير الوقود المكرر الجارية لمصفاة سترة.

وأضافا أن المقر الرئيسي لشركة «بي إكس تي تريدنج» يقع في دبي، حيث يوجد بالفعل عدد من المديرين التنفيذيين ​وموظفي المبيعات. وقال محللو شركة «إف جي إي نيكسانت إي سي إيه» في مذكرة للعملاء إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج ⁠مصفاة سترة من النفتا بمقدار 22 ألف برميل يومياً في عام 2026، وأن يرتفع إنتاج زيت الغاز ووقود الطائرات بمقدار 40 ألف برميل يومياً، و24 ألف برميل يومياً على الترتيب، مع «استقرار» الإنتاجية بحلول نهاية ديسمبر أو يناير.

وأظهرت بيانات «كبلر وفورتكسا» لتتبع السفن أن شركة «بابكو تزيد» من صادراتها من وقود الطائرات والديزل منذ الشهر الماضي، إذ وصلت كميات الديزل إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو أربعة ملايين برميل لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما بلغ المتوسط لوقود الطائرات ثلاثة ملايين برميل.

وجاء في بيان صحافي للشركة في السابع من ديسمبر أن مستويات الإنتاج ‌ارتفعت من 265 ألف برميل يومياً إلى 380 ألف برميل يومياً، دون تحديد المدى الزمني لذلك.


ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بشكل طفيف، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في القارة، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.

واستردت أسعار العقود الآجلة خسائرها السابقة بعد أن اشتدت التوقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء شمال غرب أوروبا حتى بداية العام الجديد. وقد تشهد باريس ولندن وبرلين درجات حرارة تحت الصفر، على الرغم من أن توقعات الطقس لا تزال متقلبة، حسب «بلومبرغ».

في الوقت نفسه، يتراجع استهلاك الغاز الصناعي عادة في هذا الوقت من العام مع انخفاض النشاط قبل موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة. كما تتلقى أوروبا تدفقاً ثابتاً من الغاز الطبيعي المسال إلى جانب التدفقات عبر خطوط الأنابيب النرويجية، مما يحافظ على إمدادات جيدة في السوق.

وعلى صعيد المخزونات، أظهرت البيانات امتلاء مستودعات التخزين الأوروبية للغاز الطبيعي حالياً بنسبة 67 في المائة من طاقتها الاستيعابية، مقابل متوسط موسمي يبلغ 76 في المائة.

وبحلول الساعة الثالثة و10 دقائق مساء بتوقيت أمستردام ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 0.5 في المائة إلى 27.82 يورو لكل ميغاواط/ساعة.