أكد الكيني ساباستيان ساويه أنه بات الرقم الصعب في سباقات الماراثون بإحرازه ثالث فوز في ثالث مشارَكة له، وذلك في برلين، الأحد، مضيفاً هذا الانتصار إلى اللذين حققهما في فالنسيا خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، ولندن في أبريل (نيسان) الماضي.
وبدا ابن الثلاثين عاماً قادراً على تحطيم الرقم القياسي العالمي - المُسجَّل باسم مواطنه الراحل كيلفين كيبتوم (2:00:35 ساعة) الذي قضى في حادث سير أوائل العام الماضي - خلال الكيلومترات الـ25 الأولى من السباق الذي تبلغ مسافته 42.195 كيلومتر، لكن أداءه تراجع في نهايته بسبب الحرارة والرطوبة، منهياً إياه بزمن قدره 2:02.16 ساعة، أي بفارق دقيقة و41 ثانية عن الرقم القياسي.

وتخلَّف ساويه بفارق دقيقة و7 ثوانٍ عن الرقم القياسي لماراثون برلين، المُسجَّل باسم بطل أولمبيادَي 2016 و2021، مواطنه إيليود كيبتشوغي في سبتمبر (أيلول) 2022.
وبات ساويه الذي حقَّق 2:02:05 ساعة في ماراثون فالنسيا قبل 10 أشهر، صاحب أسرع زمن لهذا العام، وتاسع أسرع زمن في التاريخ بعدما تفوق على الياباني أكيرا أكاساكي (2:06:15 ساعة) والإثيوبي شيمديسا ديبيلي (2:06:57 ساعة).
وقال العدّاء الكيني بعد السباق: «كان صعباً، لكني كنت متحضراً»، مضيفاً لقناة «آر تي إل»: «قدمت أفضل ما يمكنني، وأنا سعيد».
وعند السيدات، كان اللقب لكينيا أيضاً بعد فوز روزماري وانجيرو بتسجيلها 2:21:05 ساعة، بفارق ضئيل جداً عن الإثيوبية ديرا ديدا قدره 3 ثوانٍ فقط، بعدما كانت أمام الأخيرة بفارق قرابة دقيقة قبل أكثر بقليل من 5 كيلومترات على النهاية.
وأضافت ابنة الثلاثين عاماً هذا الانتصار إلى الذي حققته في ماراثون طوكيو عام 2023، وذلك بعدما نالت المركز الثاني في برلين عام 2022.
