ألونسو: الابتسامة عادت إلى وجه فينيسيوس

ألونسو خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
ألونسو خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
TT

ألونسو: الابتسامة عادت إلى وجه فينيسيوس

ألونسو خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)
ألونسو خلال حديثه للإعلاميين (إ.ب.أ)

قلل تشابي ألونسو المدير الفني لريال مدريد الإسباني من شأن الحديث عن وجود مشكلة بينه وبين البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم الفريق، مؤكدا أن الابتسامة عادت إلى وجه اللاعب من جديد.

وجلس فينيسيوس على مقاعد البدلاء للمرة الثانية هذا الموسم، في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد على أولمبيك مارسيليا الفرنسي 1 / صفر يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.

وسجل فينيسيوس 22 هدفا خلال الموسم الماضي، واحتل المركز الثاني في سباق جائزة الكرة الذهبية العام المنقضي، لكنه بدا محبطا في منتصف هذا الأسبوع.

وقال ألونسو في مؤتمر صحفي قبل مباراة السبت أمام إسبانيول في مدريد بالدوري الإسباني: "الخميس لم يكن وقتا مناسبا للحديث".

وأضاف: يجب أن يكون لديك حدس، تحدثنا قليلا، أنهينا الجلسة بشعور جيد.

وتابع: لدينا 5 مباريات في الدوري، ولا يزال أمامنا الكثير، إنه ماراثون حتى مايو/آيار المقبل، علينا أن نتقدم تدريجيا في تقييماتنا،

وعلينا أن نمنح الجميع وقتا، سواء للفريق أو للاعبين.

وقال ألونسو في تصريحاته: يبدو جيدا (فينيسيوس)، رؤيته من الخارج تختلف تماما، لم أعتقد أن الوقت مناسب للتحدث معه بالأمس، لكن اليوم كانت ابتسامة كبيرة على وجهه وكان أكثر إيجابية".

وأضاف: "تحدثت معه وفي النهاية قمت ببعض التمارين الفردية معه خلال المران، وسنرى غدا".


مقالات ذات صلة

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

رياضة عالمية الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية روبن نيفيز نجم الهلال في مواجهة ريال مدريد بمونديال الأندية (إ.ب.أ)

نيفيز في قلب المشهد... صمت ريال مدريد يُشعل سباق أوروبا على نجم الهلال

يُعد روبن نيفيز أحد أبرز الأسماء التي حاول وكلاؤها ربطها بريال مدريد مؤخراً، مستغلين وضعه التعاقدي مع الهلال، حيث ينتهي عقده في يونيو 2026.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية الريال يفتقد مساهمات مودريتش في تنظيم خط الوسط (رويترز)

بحثاً عن المنظِّم الغائب... ريال مدريد يواجه إرث كروس ومودريتش

يختتم ريال مدريد عام 2025 وهو يعاني نقصاً واضحاً في خط الوسط. فالنادي لم يتجه إلى سوق الانتقالات الصيفية الماضية للتعاقد مع لاعب من طراز «المنظِّم».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية وفاة مدرب الفريق الثاني للسيدات في فالنسيا في حادث قارب بإندونيسيا (رويترز)

وفاة مدرب الفريق الثاني للسيدات في فالنسيا في حادث قارب بإندونيسيا

أعلن نادي فالنسيا المنافس في ​دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم وفاة فرناندو مارتين مدرب الفريق الثاني للسيدات بالنادي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية مدافع ريال مدريد الألماني أنطونيو روديغر (أ.ب)

روديغر يفتح باب الرحيل عن ريال مدريد... والدوري السعودي خيار مطروح

حسب تقارير إسبانية، يدرس المدافع الألماني أنطونيو روديغر مستقبله مع النادي الملكي، وسط رغبة محتملة في خوض تجربة أخيرة خارج أوروبا.

مهند علي (الرياض)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
TT

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية، مشيراً إلى أنه يعدّ نفسه شخصية غير تقليدية، وأنه قد رافقه قدر من «الجنون الإيجابي» طيلة مسيرته، لكنه ظل وفياً لشغفه الأول، رغم ممارسته رياضة التنس حالياً.

وأوضح رونالدو أن كرة القدم شكّلت مسار حياته منذ الطفولة وحتى ما بعد الاعتزال، مؤكداً أنها لم تغادره يوماً؛ لا لاعباً ولا مستثمراً ولا إدارياً، بل تحولت مدرسةً تعلّم منها القيادة والإدارة واتخاذ القرار.

وبشأن مرحلته بعد الاعتزال، أشار إلى أنه أنهى مسيرته الاحترافية عام 2011، قبل أن يؤسس في العام التالي وكالة تسويق رياضي في البرازيل حملت اسم «ناين (Nine)»، مستلهماً الاسم من رقمه الشهير «9».

وانطلقت التجربة من مدينة ساو باولو اعتماداً على شبكة علاقاته الواسعة، ونجحت سريعاً في استقطاب أسماء بارزة بعالم الرياضة، غير أنها تعثرت لاحقاً بسبب محدودية هوامش الربح، مؤكداً أن التجربة لم تكن فشلاً إدارياً، بل محطة تعليمية وإنسانية مهمة.

وأضاف أنه عاد إلى المجال ذاته بقوة عام 2016 بعد استحواذه على وكالة «أوكتاغون» في البرازيل وأميركا اللاتينية؛ إحدى كبرى وكالات التسويق الرياضي، مشيراً إلى أن المشروع استمر نحو 10 أعوام وأنه حقق نجاحاً ملحوظاً، بقيادة فريق شاب من التنفيذيين، عادّاً تلك المرحلة من أبرز محطات تطوره المهني.

وبشأن دخوله عالم ملكية الأندية، كشف رونالدو عن أنه بدأ عام 2018 البحث عن نادٍ أوروبي للاستثمار، مستقراً حينها في مدريد، قبل أن يقع اختياره على نادي ريال بلد الوليد.

وأوضح أنه تقدم بعرض رسمي لشراء النادي خلال كأس العالم في روسيا، حين كان الفريق ينافس في الدرجة الثانية، مؤكداً استعداده للبناء طويل الأمد حتى دون الصعود، قبل أن يتحقق الهدف بالصعود إلى الدرجة الأولى.

وأشار إلى أن امتلاك نادٍ في الدرجة الأولى شكّل تحدياً كبيراً في ظل الفوارق المالية الواسعة داخل الدوري الإسباني، مؤكداً أن التنظيم والحوكمة في الدوريات الأوروبية عالية جداً، «لكنها تفرض التزاماً صارماً بالقواعد، مع وجود فجوة كبيرة في الميزانيات مقارنة بالأندية الكبرى».

وبيّن أنه اعتمد على حلول إبداعية، عبر استقطاب لاعبين بتكلفة مناسبة، والحفاظ على عناصر الصعود، إلى جانب إعادة هيكلة الإدارة بضم كفاءات من إسبانيا والبرازيل، عادّاً أن «البقاء في الدرجة الأولى 3 مواسم متتالية مع تحقيق انتصارات تاريخية يُعد إنجازاً استثنائياً في ظل الإمكانات المحدودة».

وأكد رونالدو أن أهم درس تعلمه بصفته مالكاً ورئيس نادٍ هو أن «كرة القدم ليست مجرد لعبة أو شغف جماهيري، بل حياة متكاملة لآلاف العاملين والمحبين»، مشدداً على «أهمية الاستماع للمجتمع، وإشراك الجماهير، وبناء الانتماء، والتزام الشفافية الكاملة في الإدارة».

وأوضح أن التحدي الأكبر كان دائماً التفاوت المالي، مشيراً إلى أن «الدوري الإنجليزي أكبر توازناً من الإسباني حيث يصعب على الأندية الصاعدة مجاراة ميزانيات تفوقها بأضعاف».

ولفت إلى أن التركيز انصب على تحسين تجربة الجماهير، «من خلال أسعار تذاكر مناسبة، وتطوير الملعب؛ مما عزز علاقة النادي بمحيطه، قبل أن تؤثر جائحة (كورونا) على المسار الرياضي في ظل غياب الجماهير».

وتطرق رونالدو إلى تجربته التعليمية، مؤكداً أن دراسته الحقيقية كانت «داخل كرة القدم نفسها، من خلال الاحتكاك بالرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الماليين»، مشيراً إلى أن تجربته مع ريال مدريد كانت مفصلية، حيث تعلّم كيف تُدار كرة القدم بصفتها «صناعة عالمية قائمة على التخطيط والاستثمار الذكي».

وتابع: «لم أدرس في الجامعة، لكن كرة القدم منحتني شهادة في إدارة الأعمال عبر مشاهداتي للمدربين واللاعبين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأندية، خصوصاً فلورنتينو بيريز».

وفي ختام حديثه، استعرض تجربته مع نادي كروزيرو، مؤكداً أن الفصل بين العاطفة والاستثمار كان صعباً، لكنه شعر بمسؤولية أخلاقية تجاه النادي الذي انطلق منه، وقاد مشروع إنقاذه من أزمة مالية خانقة، الذي تُوّج بالصعود قبل نهاية الموسم بجولات عدة، والبدء في سداد الديون، مؤكداً أن عودة كروزيرو للحياة خلال 3 سنوات فقط كانت من أكبر محطات مسيرته تأثيراً وفخراً.


إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.