أمينة خليل تستعيد ذكرياتها بالجامعة الأميركية في «ميدفست مصر»

32 فيلماً من 15 دولة تشارك في الدورة السابعة للمهرجان

الفنانة أمينة خليل خلال تكريمها بالمهرجان (إدارة المهرجان)
الفنانة أمينة خليل خلال تكريمها بالمهرجان (إدارة المهرجان)
TT

أمينة خليل تستعيد ذكرياتها بالجامعة الأميركية في «ميدفست مصر»

الفنانة أمينة خليل خلال تكريمها بالمهرجان (إدارة المهرجان)
الفنانة أمينة خليل خلال تكريمها بالمهرجان (إدارة المهرجان)

استعادت الفنانة المصرية أمينة خليل ذكريات دراستها في الجامعة الأميركية، خلال تكريمها في حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان «ميدفست مصر»، الذي يُقام في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر (أيلول) الحالي.

أقيم الحفل مساء الأربعاء في قاعة «إيوارت» التاريخية بمقر الجامعة، وتحدثت أمينة خليل خلال تكريمها على المسرح مستعيدة ذكرياتها في المكان، مؤكدة أن لحظة التكريم أعادتها إلى ذكريات طفولتها حين وقفت على المسرح نفسه وهي في السابعة من عمرها، ثم إلى سنوات دراستها الجامعية. وأضافت: «اليوم، وبعد 30 عاماً، ما زلت أقف على المسرح لأقدم ما أحبّه، وهو الفن».

وأضافت أمينة خليل أن «هذا التكريم لا يخصني وحدي، بل هو لكل من تعاونت معهم، لا سيما شخصين لهما تأثير كبير في حياتي، وهما الكاتبة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوي، فلولا وجودهما لم تكن لتُتاح لي فرصة تقديم أعمال مهمة تعكس فناً حقيقياً يصل إلى الناس». وأشارت إلى أن أعمالها المرتبطة بقضايا الصحة النفسية، مثل «خلي بالك من زيزي»، و«لام شمسية»، جعلتها تدرك أن الفن يمكن أن يكون وسيلة لكسر «التابوهات» وفتح النقاش بصراحة حول قضايا تمس الأسرة والمجتمع.

وشهد حفل الافتتاح أيضاً، تكريم الدكتورة منى الرخاوي أستاذة الطب النفسي التي أسست مدرسة للعلاج النفسي في الفن والحركة والدراما.

من الأفلام المشاركة في المهرجان (إدارة المهرجان)

ويجمع «ميدفست مصر» بين صناع الأفلام والأطباء النفسيين والجمهور، في تجربة فريدة تمزج بين الفن والصحة النفسية عبر عروض الأفلام، والحلقات النقاشية، وورش العمل، بهدف إبراز دور الفن في التعبير عن التحديات الإنسانية.

تشهد الدورة السابعة للمهرجان مشاركة 32 فيلماً من 15 دولة. وكشف مؤسس المهرجان ورئيسه الدكتور مينا النجار، وهو طبيب وممثل، أن «اختيار الأفلام المشاركة يعتمد على المعايير الفنية، ومدى ارتباطها بالموضوع المطروح في كل دورة، حيث نحرص على تقديم تجربة مشاهدة تتيح للجمهور التعرّف على أنواع مختلفة من الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة، عبر طرق سرد متنوّعة».

وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «لجنة التحكيم تترأسها مارييت ريسنبك، المنتجة والمديرة السابقة لمهرجان (برلين)، وتضم في عضويتها المخرج المصري سامح علاء، والفنانة يسرا اللوزي، والناقد مروان عمارة، واستشارية العلاج النفسي ألفت علام».

وعن تكريم الفنانة أمينة خليل، أوضح النجار أن اختيارها يعود إلى مشاركتها في أفلام قصيرة، فضلاً عن أن اختياراتها منذ بداياتها الفنية ارتبطت بموضوعات اجتماعية، خصوصاً في الأعمال التي قدمتها مع المخرج كريم الشناوي والكاتبة مريم نعوم.

أما عن قلة مشاركة الأفلام العربية في هذه الدورة، فقال النجار: «تلقّينا عدداً من الأفلام العربية، لكنها لم تكن ملائمة لتيمة هذه الدورة (محطات)، التي تتناول لحظات الانتقال في الحياة وتأثيرها على الجانب الصحي للإنسان، وكان من المهم أن تعكس الأفلام المشاركة هذه التيمة».

المهرجان أقيم تحت عنوان «محطات» (إدارة المهرجان)

وأشار النجار إلى أن المهرجان، ابتداءً من هذه الدورة، يُقام برعاية وزارة الثقافة، ما عَدّه فرصة للوصول إلى جمهور أوسع في مختلف المحافظات.

وتُمثل البرامج الست التي تُعرض عبر تيمة «محطات»، المحطة الأولى بعنوان «خطوات» وتعرض أفلاماً تضم قصصاً لشخصيات تستكشف قوتها في لحظات استثنائية ومن بينها الفيلم التشيكي «Touching Darkness»، وهو فيلم رسوم متحركة يستكشف عالم صبي عمره 10 سنوات يتعرف على العالم من خلال حاستي اللمس والسمع، والفيلم المصري «فجر كل يوم» للمخرج أمير يوسف، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية تعود لعام 1965 حيث يواجه بطله الطفل تغيرات اجتماعية تؤثر على صديقته المقربة، والفيلم المصري الأردني «سكون» للمخرجة دينا ناصر وهو فيلم روائي عن قصة حقيقية عن تعرض لاعبة كاراتيه شابة للتنمر بسبب معاناتها من ضعف السمع.

كما تُعرض أفلام تحت عنوان «حركات» تستكشف قوة الجسم البشري في التعبير عن المخاوف والآمال، والبرنامج الثالث «علاقات» ويكشف عن الروابط غير المعلنة والخيوط الخفية التي تربطنا بالآخرين، والبرنامج الرابع «جوانا» ويركز على الأفلام التي تغوص داخل النفس البشرية، والخامس «علامات» ويتعلق بإشارات التعافي، والسادس «حدود» وهو لأفلام تظهر رحلة البحث عن الانتماء.

ويطلق المهرجان مبادرة بعنوان «من النص إلى الشاشة» التي تتكون لجنة تحكيمها من الناقد السينمائي أندرو محسن، والمنتجة سوسن يوسف، والمخرجة هبة يسري، وتهدف إلى دعم مشروعات أفلام المخرجين الشبان عبر شراكات متعددة مع جهات إنتاجية مصرية ودولية.


مقالات ذات صلة

«الأسود على نهر دجلة»... صراع إنساني تكشفه بوابة نجت من الدمار

يوميات الشرق المخرج العراقي زرادشت أحمد (الشركة المنتجة للفيلم)

«الأسود على نهر دجلة»... صراع إنساني تكشفه بوابة نجت من الدمار

يقدّم فيلم «الأسود على نهر دجلة» تجربة تتقاطع فيها الذاكرة الشخصية بالذاكرة الجماعية، ويعود فيها المخرج زرادشت أحمد إلى المُوصل.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد بكري في لقطة مع أسرته من فيلم «اللي باقي منك» (الشركة المنتجة)

كيف تمكنت 4 أفلام عربية من الوصول لقائمة الأوسكار المختصرة؟

لعلها المرة الأولى التي تنجح فيها 4 أفلام عربية في الوصول لـ«القائمة المختصرة» بترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم دولي، وهو ما اعتبره سينمائيون عرب إنجازاً كبيراً.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق فيونوالا هاليغان (مهرجان البحر الأحمر السينمائي)

فيونوالا هاليغان: نجوم عالميون معجبون بدعم «البحر الأحمر» لصناع الأفلام

بعد ختام الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والتي مثّلت المحطة الأولى لفيونوالا هاليغان في موقعها مديرة للبرنامج الدولي، بدت أصداء التجربة واضحة.

أحمد عدلي (جدة)
يوميات الشرق مشهد من مسرحية «تكلم حتى أراك» في أول أيام المهرجان (هيئة المسرح)

«مهرجان الرياض للمسرح» ينطلق لتكريم الرواد ورعاية المبدعين

انطلق، الاثنين، مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة، الذي تنظِّمه هيئة المسرح والفنون الأدائية، ويشهد على مدى 7 أيام عروضاً للمسرحيات التي تأهلت للمشارَكة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق المخرج سعيد زاغة يشير إلى زملائه من المخرجين الفلسطينيين (البحر الأحمر)

سعيد زاغة لـ«الشرق الأوسط»: استلهمت «مهدد بالانقراض» من تجربة حقيقية

عبّر المخرج الفلسطيني، سعيد زاغة، عن سعادته بفوز فيلمه «مهدد بالانقراض» (COYOTES) بجائزة اليسر الذهبية لأفضل فيلم قصير بالدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر.

انتصار دردير (جدة )

اعتقال موظف بقصر الإليزيه لاتهامه بسرقة أدوات مائدة قيّمة

أدوات مائدة وقائمة طعام في انتظار حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعشاء الكريسماس مع جنوده في أبوظبي (أ.ف.ب)
أدوات مائدة وقائمة طعام في انتظار حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعشاء الكريسماس مع جنوده في أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

اعتقال موظف بقصر الإليزيه لاتهامه بسرقة أدوات مائدة قيّمة

أدوات مائدة وقائمة طعام في انتظار حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعشاء الكريسماس مع جنوده في أبوظبي (أ.ف.ب)
أدوات مائدة وقائمة طعام في انتظار حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعشاء الكريسماس مع جنوده في أبوظبي (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة في باريس أن 3 رجال سيمثلون أمام المحكمة، العام المقبل، بعد أن تمَّ اعتقال موظف فضيات يعمل في المقر الرسمي للرئيس الفرنسي، هذا الأسبوع، بتهمة سرقة أدوات فضية وأواني مائدة تقدر قيمتها بآلاف اليوروات.

وأفاد كبير موظفي الفضيات في قصر الإليزيه باختفاء هذه الأدوات، حيث قُدِّرت الخسائر بما بين 15 ألفاً و40 ألف يورو، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقد تمكَّن «مصنع سيفر»، الذي زوَّد القصر بمعظم الأثاث، من التعرُّف على عدد من القطع المفقودة بعد ظهورها على مواقع المزادات الإلكترونية. وأدت التحقيقات مع موظفي الإليزيه إلى الاشتباه بأحد موظفي الفضيات، إذ أظهرت سجلات الجرد الخاصة به أنه كان يخطط لعمليات سرقة مستقبلية.

قصر الإليزيه في باريس بفرنسا (رويترز)

وكشفت التحقيقات عن أن الرجل كان على علاقة بمديرة شركة متخصصة في بيع الأدوات المنزلية عبر الإنترنت، خصوصاً أدوات المائدة.

يأتي ذلك بعدما تمكَّن لصوص من الاستيلاء على 8 قطع مجوهرات «لا تُقدَّر بثمن» كانت مملوكة سابقاً لملكات وإمبراطورات فرنسيات، من بينها تيجان مرصعة بالأحجار الكريمة، وقلائد، وأقراط، وبروشات، قبل أن يضطروا إلى الفرار بعد تدخل موظفي المتحف.


«نوابغ العرب» تختار البروفسور اللبناني بادي هاني لجائزة «الاقتصاد»

حصل البروفسور اللبناني بادي هاني على جائزة فئة الاقتصاد لإسهاماته العلمية في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية (الشرق الأوسط)
حصل البروفسور اللبناني بادي هاني على جائزة فئة الاقتصاد لإسهاماته العلمية في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية (الشرق الأوسط)
TT

«نوابغ العرب» تختار البروفسور اللبناني بادي هاني لجائزة «الاقتصاد»

حصل البروفسور اللبناني بادي هاني على جائزة فئة الاقتصاد لإسهاماته العلمية في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية (الشرق الأوسط)
حصل البروفسور اللبناني بادي هاني على جائزة فئة الاقتصاد لإسهاماته العلمية في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية (الشرق الأوسط)

اختارت مبادرة «نوابغ العرب» البروفسور اللبناني بادي هاني للفوز بالجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لإسهاماته العلمية في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية.

وهنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البروفسور هاني، مؤكداً أن استدامة النمو الاقتصادي المرن والمتوازن تُعد ركناً أساسياً لتقدم المجتمعات وازدهار الحضارة الإنسانية. وقال في منشور على منصة «إكس» إن هاني، أستاذ الاقتصاد في جامعة سيراكيوز، قدّم «إسهامات استثنائية» في الاقتصاد القياسي وتطوير نماذج تحليل البيانات الاقتصادية، لافتاً إلى أنه نشر أكثر من 200 بحث علمي، وأن كتابه في تحليل نماذج البيانات الاقتصادية بات مرجعاً للباحثين حول العالم.

وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى حاجة المجتمعات العربية إلى اقتصاديين محترفين، مؤكداً أن السياسات الفاعلة تُبنى على علم راسخ وبيانات دقيقة، وأن «اقتصاد الأمة يُصنع بعقولها»، معبّراً عن تطلعه إلى «فصل عربي جديد» في مسيرة استئناف الحضارة العربية.

وجاء منح جائزة الاقتصاد هذا العام للبروفسور بادي هاني تقديراً لإسهاماته في تطوير أدوات التحليل الاقتصادي، خصوصاً في مجال «تحليل لوحة البيانات الاقتصادية»، الذي يعزز دقة دراسة البيانات عبر دمج معلومات من فترات زمنية ومصادر متعددة. وأسهمت ابتكاراته، بحسب المبادرة، في تحسين تقييم آثار السياسات الاقتصادية على المدى البعيد وعبر مناطق مختلفة، ما دفع حكومات ومؤسسات إلى تبنّي أساليبه في قياس كفاءة السياسات والإنفاق العام والأطر التنظيمية.

كما قدّم هاني دورات تدريبية لمختصين اقتصاديين ضمن مؤسسات دولية، بينها البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وبنوك مركزية عدة. ونشر أكثر من 200 بحث علمي، وله مؤلفات أكاديمية مؤثرة، أبرزها كتاب «تحليل نماذج البيانات الاقتصادية» المرجعي. وهو يحمل درجة البكالوريوس في الإحصاء من الجامعة الأميركية في بيروت، والماجستير من جامعة كارنيجي ميلون، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.

وفي إطار الإعلان عن الجائزة، أجرى محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»، اتصالاً مرئياً بالبروفسور بادي هاني أبلغه خلاله بفوزه بجائزة «نوابغ العرب 2025» عن فئة الاقتصاد، مشيراً إلى أهمية الأبحاث والنظريات والأدوات التي طورها على مدى عقود، والتي أصبحت ركيزة أساسية في التحليل الاقتصادي الاستراتيجي القائم على المعطيات والبيانات الدقيقة لاستشراف مستقبل التنمية وتعظيم فرصها.

واعتبر القرقاوي أن فوز هاني يمنح «دافعاً قوياً» لجيل جديد من الباحثين والمحللين والاقتصاديين العرب للإسهام في رسم المرحلة المقبلة من التنمية الشاملة في المنطقة.


آلاف يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند «ستونهنج» في إنجلترا

أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)
أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)
TT

آلاف يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند «ستونهنج» في إنجلترا

أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)
أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)

احتشد آلاف الأشخاص ورقصوا حول «ستونهنج» في إنجلترا، بينما ارتفعت الشمس فوق الدائرة الحجرية ما قبل التاريخ، اليوم (الأحد)، في الانقلاب الشتوي.

وتجمعت الحشود، العديد منهم مرتدون زي الدرويد والمشعوذين الوثنيين، قبل الفجر، منتظرين بصبر في الحقل البارد والمظلم في جنوب غربي إنجلترا. وغنى بعضهم، وضربوا الطبول، بينما أخذ آخرون وقتهم للتأمل بين الأعمدة الحجرية الضخمة.

أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)

يقوم كثيرون بزيارة هذه الدائرة الحجرية كل صيف وشتاء، معتبرين ذلك تجربة روحية. ويعد النصب القديم، الذي بني بين 5000 و3500 سنة مضت، مصمماً ليتوافق مع حركة الشمس خلال الانقلابات، وهي تواريخ رئيسية في التقويم بالنسبة للمزارعين القدماء.

وقالت منظمة إنجلش هيريتاج، المسؤولة عن إدارة «ستونهنج»، إن نحو 8500 شخص احتفلوا يوم السبت بالموقع في سالزبوري بلين، على بعد نحو 75 ميلاً (120 كيلومتراً) جنوب غربي لندن. وأضافت أن البثّ المباشر للاحتفالات جذب أكثر من 242 ألف مشاهدة من جميع أنحاء العالم.

أشخاص يحتفلون بشروق شمس الانقلاب الشتوي عند موقع «ستونهنج» في إنجلترا (أ.ب)

واليوم (الأحد)، هو أقصر يوم في السنة شمال خط الاستواء، حيث يشير الانقلاب الشتوي إلى بداية الشتاء الفلكي. أما في نصف الكرة الجنوبي، فهو أطول يوم في السنة ويبدأ الصيف.

ويحدث الانقلاب الشتوي عندما تصنع الشمس أقصر وأدنى قوس لها، لكن العديد من الأشخاص يحتفلون به كوقت للتجديد، لأن الشمس بعد يوم الأحد ستبدأ بالارتفاع مجدداً، وستزداد مدة النهار يوماً بعد يوم حتى أواخر يونيو (حزيران).