أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أن إسرائيل قصفت، خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، 10 مبانٍ تابعة للوكالة بمدينة غزة، بينها 7 مدارس، وعيادتان تُستخدمان حالياً بوصفها ملجأين لآلاف النازحين.
ومنذ أيام، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للأبراج السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد في أعداد العائلات المشرَّدة ودفَعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت تحذّر فيه منظّمات حقوقية من أن الهدف هو دفع الأهالي قسراً إلى النزوح جنوباً، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الاثنين.
No place is safe in #GazaNo one is safe.Airstrikes in Gaza City & the north are intensifying.More & more people are forced to leave, disoriented & uncertain, heading into the unknown.Only in the past four days, 10 UNRWA buildings have been hit in #Gaza City.This...
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) September 14, 2025
وأضاف لازاريني، في تدوينة للمنظمة عبر منصة «إكس»، أنه لا مكان ولا أحد آمن في مدينة غزة وشمالها، حيث تزداد حِدة الغارات الجوية، ما يجبر مزيداً من الفلسطينيين على النزوح، نحو المجهول.
وتابع مفوض «الأونروا»: «اضطررنا لإيقاف الرعاية الصحية بمخيم الشاطئ، وهو الوحيد المتاح بشمال وادي غزة، في حين تعمل خدماتنا الحيوية للمياه والصرف الصحي، الآن، بنصف طاقتها فقط». وتابع: «في الأيام الأربعة الماضية فقط، استهدفت 10 مبانٍ تابعة للأونروا في مدينة غزة»، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار.
وقالت «حماس» إن القوات الإسرائيلية قصفت ما لا يقل عن 1600 مبنى سكني، و13 ألف خيمة منذ 11 أغسطس (آب) الماضي.
وقتلت الحملة الإسرائيلية، المستمرة منذ عامين تقريباً، أكثر من 64 ألفاً في قطاع غزة، وفقاً للسلطات المحلية.
