مصر تتحدث موسيقى في الذكرى 102 لرحيل سيد درويش

عبر تنظيم 100 فعالية بأنحاء البلاد

بوستر اليوم المصري للموسيقى (وزارة الثقافة)
بوستر اليوم المصري للموسيقى (وزارة الثقافة)
TT

مصر تتحدث موسيقى في الذكرى 102 لرحيل سيد درويش

بوستر اليوم المصري للموسيقى (وزارة الثقافة)
بوستر اليوم المصري للموسيقى (وزارة الثقافة)

تحت شعار «مصر بتتكلم موسيقى» تنظم وزارة الثقافة المصرية نحو 100 فعالية فنية للموسيقى والغناء في الذكرى 102 لرحيل «فنان الشعب» سيد درويش التي توافق 15 سبتمبر (أيلول) الحالي.

في هذا التاريخ ينطلق الموسم الأول لليوم المصري للموسيقى، الذي اختير ليواكب ذكرى أحد أهم المجددين في الموسيقى العربية، الفنان سيد درويش (1892 – 1923)، واعتمد وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، خطة وبرنامج الاحتفالات التي تشهد تقديم 100 فعالية في أكثر من 80 موقعاً بالقاهرة والمحافظات في وقت واحد، تتنوع بين العروض الفنية الغنائية والموسيقية، والندوات، والمعارض الفنية، ومعارض الكتب، وفتح المتاحف الفنية بالمجان، بمشاركة قطاعات الوزارة المختلفة.

وأكد وزير الثقافة أن «الموسيقى جزء أصيل من هوية الشعب المصري، وفن راسخ منذ آلاف السنين، حيث وثقت آلاتها وأنغامها على جدران المعابد، لتبقى شاهداً على أن هذا الشعب عرف الجمال والإبداع منذ فجر التاريخ»، وأوضح في بيان للوزارة، الجمعة، أن «تخصيص يوم وطني للموسيقى هو تأكيد لدورها في تشكيل الوجدان والهوية الوطنية، وترسيخ مكانة مصر بوصفها قوة ناعمة ذات تأثير حضاري وفني في محيطيها العربي والعالمي».

ويشارك الموسيقار عمر خيرت في هذا اليوم بكتابة الكلمة التي ستُتلى في جميع المواقع الثقافية قبل انطلاق الفعاليات، بعدّها رسالة رمزية تعكس قيمة الموسيقى في وجدان المصريين ودورها المتجدد في صياغة الهوية الوطنية.

100 فعالية في مصر خلال الاحتفال بيوم الموسيقى (وزارة الثقافة)

ويستضيف المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية الفعالية الرئيسية التي تبدأ بكلمة اليوم المصري للموسيقى، يليها حفل موسيقي تقدمه الفرقة الغنائية والموسيقية التابعة للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ويشهد الحفل تكريم عدد من رموز الموسيقى المصرية، وهو من إخراج هاني حسن.

ويتم الإعلان عن المسابقة البحثية السنوية التي ينظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية باسم «فنان الشعب سيد درويش»، إضافة إلى تدشين مشروع إحياء المسرح الغنائي بالبيت الفني للمسرح، ويُعرض أيضاً أوبريت «الليلة الكبيرة» لفرقة مسرح القاهرة للعرائس، من تأليف صلاح جاهين، موسيقى وألحان سيد مكاوي، تصميم عرائس ناجي شاكر، إخراج صلاح السقا.

وبينما تستضيف ساحة الهناجر للفنون حفلاً لفرقة النيل للآلات الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، يستقبل المسرح المكشوف بدار الأوبرا عروضاً موسيقية متنوعة، وتقام في منطقة القاهرة الخديوية (ممر بهلر – كوداك – الألفي) عروض موسيقية شبابية بالتعاون مع عدد من الفرق الغنائية المستقلة.

ويشارك المجلس الأعلى للثقافة بإعادة نشر تراث المسرح الغنائي الخاص بأعمال اللجنة العلمية لجمع تراث رواد المسرح الغنائي عبر قناته على «يوتيوب».

وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة أكثر من 50 عرضاً فنياً في جميع المحافظات، تشمل الموسيقى العربية، والغناء الشعبي، والفنون التلقائية، والكورال.

كما تشارك باقي قطاعات وزارة الثقافة في إحياء هذا اليوم، حيث تنظم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية معرضاً يضم 22 مستنسخاً للوحات وصور ومخطوطات بخط يد سيد درويش. وتقدم أكاديمية الفنون حفلاً لفرقة أم كلثوم التابعة للمعهد العالي للموسيقى العربية، إلى جانب العرض المسرحي الغنائي «كأنه الهوى» على مسرح نهاد صليحة من إخراج عمرو قابيل.

تمثال أم كلثوم أمام دار الأوبرا المصرية (الشرق الأوسط)

فيما ينظم صندوق التنمية الثقافية حفلاً لـ«بيت العود» على مسرح مركز الإبداع الفني (الحرية) بالإسكندرية. وتشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب بمعرض لإصداراتها الخاصة بالموسيقى في ساحة الهناجر، وتفتح المتاحف الفنية (أم كلثوم – رواد الفن – محمد عبد الوهاب) أبوابها مجاناً أمام الجمهور في هذا اليوم، إلى جانب تنظيم برنامج فني حافل في معرض «صوت مصر أم كلثوم» بقصر عائشة فهمي، التابع لقطاع الفنون التشكيلية.

وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق عن تخصيص مساحات دعائية داخل المحطات الرئيسية لبث مقاطع موسيقية وصور أرشيفية لرواد الموسيقى المصرية، احتفاء باليوم المصري للموسيقى، بما يسهم في وصول الفعاليات إلى ملايين الركاب يومياً.

وكانت وزارة الثقافة أعلنت سابقاً عن تحديد يوم 15 سبتمبر من كل عام ليكون «اليوم المصري للموسيقى»، ليصبح احتفالاً وطنياً سنوياً يعزز مكانة الموسيقى المصرية بوصفها رافداً روافد الهوية الوطنية وركيزة من ركائز القوة الناعمة لمصر، وترسيخاً لدور روادها الكبار وعلى رأسهم «فنان الشعب» سيد درويش، الذي ارتبط اسمه بوجدان المصريين وحركاتهم الوطنية والاجتماعية والفنية.


مقالات ذات صلة

الأوبرا المصرية تستقبل الكريسماس بحفل عالمي في الإسكندرية

يوميات الشرق أغاني عيد الميلاد في أوبرا الإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)

الأوبرا المصرية تستقبل الكريسماس بحفل عالمي في الإسكندرية

استقبلت دار الأوبرا المصرية احتفالات الكريسماس لهذا العام بحفل غنائي في مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» تضمن عزف مقطوعات موسيقية من أشهر الأعمال الكلاسيكية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الوتر السادس عمرو سليم لـ«الشرق الأوسط»: أفكر في العودة إلى التلحين

عمرو سليم لـ«الشرق الأوسط»: أفكر في العودة إلى التلحين

قال الموسيقار وعازف البيانو المصري عمرو سليم إن بينه وبين المطرب مدحت صالح كيمياء خاصة جعلتهما يشكلان ثنائياً ناجحاً في الحفلات الغنائية.

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس شيراز لـ«الشرق الأوسط»: النجومية لا تكتسب بل تولد مع صاحبها

شيراز لـ«الشرق الأوسط»: النجومية لا تكتسب بل تولد مع صاحبها

في كل مرة تبتعد فيها الفنانة شيراز عن الساحة الفنية تعود بعمل يفاجئ جمهورها وتتحوّل إلى حديث الناس.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق تفاعل الجماهير في مسرح «ساوندستورم 2025» (ميدل بيست)

ختام «ساوندستورم 2025» يرسخ مفهوم المدينة الموسيقية في الرياض

أسدل مهرجان «ساوندستورم 2025» الذي تنظمه شركة «ميدل بيست» الستار على نسخة استثنائية حوَّلت أرض المهرجان في الرياض إلى مدينة موسيقية.

فاطمة القحطاني (الرياض)
يوميات الشرق تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

انطلاق التصويت لجوائز «جوي أواردز 2026»

انطلق التصويت لجوائز صُنَّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تُعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة، بعد اكتمال مرحلة التسمية التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
TT

مهندسة ألمانية تصبح أول مستخدم لكرسي متحرك يقوم برحلة إلى الفضاء

ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)
ميشيلا بنتهاوس تغادر كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» إلى كرسيها المتحرك (رويترز)

أصبحت مهندسة ألمانية، أول مستخدم لكرسي متحرك يخرج إلى الفضاء، بعد قيامها برحلة قصيرة على متن مركبة تابعة لشركة «بلو أوريجين».

وأطلقت الشركة المملوكة للملياردير الأميركي جيف بيزوس، صاروخها «نيو شيبرد» في مهمة جديدة شبه مدارية في تمام الساعة 8,15 صباحاً (14,15 بتوقيت غرينتش) من قاعدتها في تكساس.

بنتهاوس تتحدث إلى هانز كونيغسمان المدير التنفيذي المتقاعد من شركة «سبيس إكس» الذي ساعد في تنظيم رحلتها ورعايتها (ا.ب)

واجتازت ميشيلا بنتهاوس، مهندسة الطيران والفضاء والميكاترونيكس في وكالة الفضاء الأوروبية، مع خمسة سياح فضائيين آخرين خط كارمان الذي يشكل الحد الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء في الرحلة التي استغرقت نحو 10 دقائق.

المهندسة الألمانية ميشيلا بنتهاوس داخل نموذج أولي لكبسولة فضائية يوم الاثنين 15 ديسمبر (ا.ب)

وتستخدم ميشيلا بنتهاوس الكرسي المتحرك نتيجة تعرضها لإصابة في النخاع الشوكي إثر حادث دراجة هوائية جبلية.

وقالت في مقطع فيديو نشرته شركة «بلو أوريجين»: «بعد الحادث الذي تعرضت له، أدركت بحق كم أن عالمنا لا يزال مغلقاً أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة».

وأضافت: «إذا أردنا أن نكون مجتمعاً شاملاً، علينا أن نكون شاملين في كل جانب، وليس فقط في الجوانب التي نرغب أن نكون فيها كذلك».

وأقلع الصاروخ الذي يعمل بشكل آلي بالكامل نحو الفضاء، ثم انفصلت عنه الكبسولة التي تحمل السياح الفضائيين قبل أن تهبط برفق في صحراء تكساس.

وهذه هي الرحلة المأهولة الـ16 لشركة «بلو أوريجين» التي تقدم منذ سنوات برنامج رحلات سياحية فضائية بواسطة صاروخها «نيو شيبرد»، دون الاعلان عن كلفتها.

وبعث رئيس وكالة «ناسا» الجديد، جاريد ايزاكمان، بتهنئة إلى ميشيلا في منشور على منصة إكس، قائلاً: رلقد ألهمت الملايين للنظر إلى السماء وتخيل ما هو ممكن».

وسافر عشرات الأشخاص إلى الفضاء مع «بلو أوريجين»، بمن فيهم المغنية كايتي بيري، والممثل ويليام شاتنر الذي جسد شخصية الكابتن كيرك في مسلسل «ستار تريك».

ميشيلا بنتهاوس بعد هبوط كبسولة صاروخ «نيو شيبرد» (ا.ب)

وتسعى شركات الفضاء الخاصة التي تقدم رحلات فضائية إلى الترويج لخدماتها عبر الشخصيات المشهورة والبارزة، من أجل الحفاظ على تفوقها مع احتدام المنافسة.

وتقدم «فيرجن غالاكتيك» تجربة طيران فضائي مماثلة.

ولدى «بلو أوريجين» أيضاً طموحات لمنافسة شركة «سبايس إكس» التابعة لإيلون ماسك في سوق الرحلات الفضائية المدارية.

وهذا العام نجحت شركة بيزوس في تنفيذ رحلتين مداريتين بدون طاقم باستخدام صاروخها الضخم نيو غلين الأكثر تطوراً من «نيو شيبرد».


رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
TT

رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)

صدم خبرُ وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاماً الوسطَ الفني. ونعى وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، الراحلة، مؤكداً أنَّها «أسهمت بأعمالها المتنوعة في إثراء المشهد الفني المصري وترك بصمة خاصة».

بدأت سمية الألفي مسيرتها الفنية في سبعينات القرن الماضي عبر المسرح، ثم انتقلت إلى التلفزيون، لتنطلق في مسيرة قدَّمت خلالها عشرات الأعمال المتنوعة بين الدراما التلفزيونية في المسلسلات والسهرات، أو المسرحيات، بالإضافة إلى بعض المشاركات السينمائية.

وشكَّلت مشاركتها في مسلسل «ليالي الحلمية» بشخصية «البرنسيسة نورهان» نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية. وقالت الناقدة ماجدة خير الله لـ«الشرق الأوسط» إنَّ السينما لم تكن المساحة الأوسع في مسيرتها، لكن تميُّزها الحقيقي كان في تقديم الأدوار الأرستقراطية بشكل غير مفتعل.


«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
TT

«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)

جاءت مقبرة الملك تحتمس الثاني ضمن قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم لعام 2025، وفقاً لما أعلنته مجلة الآثار الأميركية «Archaeology»، حيث تعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها من عصر الأسرة 18 منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

وصدّرت المجلة غلاف عددها المخصص لشهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2026 بأحد النقوش المكتشفة داخل المقبرة.

وكانت المقبرة التي تم اكتشافها بالبر الغربي في الأقصر، تم تأكيد نسبتها للملك الشهير بالأسرة الثامنة عشرة (1550 - 1292 قبل الميلاد) تحتمس الثاني، الذي تزوج من حتشبسوت وتولّت المُلك من بعده، وتم اكتشاف نسبة المقبرة له في فبراير الماضي.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الاختيار «تأكيداً جديداً على القيمة الاستثنائية للاكتشافات الأثرية المصرية، ويعكس المكانة العلمية الرائدة لمصر في مجال علم الآثار»، مؤكداً، في بيان لوزارة السياحة والآثار، السبت، أن «هذا الإنجاز يُجسّد ثمرة التعاون والجهود المتواصلة التي تبذلها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية، وتحقيق اكتشافات نوعية تُسهم في إعادة قراءة التاريخ المصري القديم وإثراء المعرفة الإنسانية».

جانب من المقبرة المكتشفة لتحتمس الثاني (وزارة السياحة والآثار)

وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني بواسطة بعثة أثرية مصرية - إنجليزية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، وذلك في أثناء أعمال الحفائر والدراسات الأثرية بمقبرة رقم C4، بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر.

ووفق بيان الوزارة في بداية أعمال الحفائر، اعتقد فريق العمل أن المقبرة قد تعود لزوجة أحد ملوك التحامسة (الأسرة الـ18)، نظراً لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وكذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، التي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتولى حكم البلاد بوصفها ملكة وتُدفن في وادي الملوك. إلا أنه مع استكمال أعمال الحفائر كشفت البعثة عن أدلة أثرية جديدة وحاسمة حددت هوية صاحب المقبرة: الملك تحتمس الثاني.

وقال الخبير الآثاري والمتخصص في علم المصريات، أحمد عامر، إن اعتبار مقبرة الملك «تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025 بمثابة «دفعة علمية للكشف والبحث عن مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وسوف يكون ذلك بمثابة باب لتوالي الاكتشافات الأثرية».

وأضاف عامر لـ«الشرق الأوسط» أنها «تعدّ أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل 103 أعوام تقريباً، وقد أوضحت النصوص والنقوش أن من تولت إجراءات دفن تحتمس الثاني هي الملكة حتشبسوت، كما سوف يوضح هذا الكشف طريقة فهم الباحثين لتاريخ الأسرة الثامنة عشرة ومعرفة أسرار وادي الملوك، الذي يضم العديد من المقابر الملكية ذات الأهمية الأثرية الفائقة».

ووفق بيان الوزارة، أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أجزاء من الملاط تحمل بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، إلى جانب زخارف ونصوص من كتاب الإمي دوات، وتتميز المقبرة بتصميم معماري بسيط، يُعد نواة لمقابر عدد من الملوك الذين توالوا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة.