كوريا تدرس «سلبيات اتفاق اليابان» قبل إتمام محادثات التجارة مع أميركا

سيول لن تقبل بالشروط نفسها وتتفاوض حول تفاصيل حزمة الاستثمار

رجل يمر أمام شاشة تعرض حركة الأسهم في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (إ.ب.أ)
رجل يمر أمام شاشة تعرض حركة الأسهم في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (إ.ب.أ)
TT

كوريا تدرس «سلبيات اتفاق اليابان» قبل إتمام محادثات التجارة مع أميركا

رجل يمر أمام شاشة تعرض حركة الأسهم في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (إ.ب.أ)
رجل يمر أمام شاشة تعرض حركة الأسهم في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (إ.ب.أ)

قال وزير المالية الكوري الجنوبي كو يون تشيول، الاثنين، إن بلاده ستتخذ اتفاقية التجارة مع اليابان مرجعاً في مفاوضاتها بشأن التفاصيل النهائية لاتفاقية التجارة الخاصة بها مع الولايات المتحدة، وتحديد تفاصيل حزمة استثمارية بقيمة 350 مليار دولار تعهدت بها.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة سيول: «هناك إيجابيات وسلبيات بالنسبة لنا. الإيجابي هو أنه بمعرفتنا بنتيجة مفاوضات اليابان، يمكننا التفاوض مع الولايات المتحدة بناءً عليها». وعلى صعيد منفصل، صرّح وزير خارجية كوريا الجنوبية بأن سيول لن تقبل بالشروط نفسها المتفق عليها في الاتفاق الياباني، الذي يتضمن أيضاً حزمة بقيمة 550 مليار دولار. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً لتنفيذ الاتفاق التجاري الياباني الأسبوع الماضي، لكن كوريا الجنوبية لم تتوصل بعد إلى اتفاق مكتوب بشأن الاتفاق المبرم في يوليو (تموز) بين فريقها بقيادة كو والرئيس الأميركي.

وقد وضع الاتفاق الياباني، الذي يخفض الرسوم الجمركية الأميركية على واردات سياراتها من 25 في المائة إلى 15 في المائة، شركات صناعة السيارات الكورية الجنوبية، التي لا تزال تواجه رسوماً بنسبة 25 في المائة، في وضع تنافسي غير مواتٍ. وقال كو: «سنتشاور مع الولايات المتحدة بطريقة تلبي المصلحة الوطنية قدر الإمكان». وقال أيضاً إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتفاوضان على تفاصيل حزمة استثمارية بقيمة 350 مليار دولار مدرجة في الاتفاق، وستسعى سيول إلى إيجاد سبل لإطلاق مشاريع استثمارية مختلفة في الولايات المتحدة بطريقة فعالة.

وأضاف كو أن سيول تجري أيضاً محادثات مع الولايات المتحدة بشأن سياسة الصرف الأجنبي، التي سيتم إدراجها عند إعلان الجانبين عن النتائج بعد اختتام مفاوضات التجارة.

وفي جلسة برلمانية عُقدت، الاثنين، قال وزير الخارجية تشو هيون إن مفاوضات سيول التجارية تأخرت بسبب موقفها المتشدد من المطالب الأميركية المتعلقة بحزمة الاستثمار، وأضاف أن شروطاً مماثلة ستسبب مشاكل. وقال دون الخوض في التفاصيل: «إذا نظرتم إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة واليابان، فسوف تفهمون سبب تأجيل حكومتنا للمفاوضات».

ووُقعت اتفاقية التجارة بين اليابان والولايات المتحدة بموجب شروط تقسيم التدفقات النقدية الحرة المتاحة من حزمة الاستثمار البالغة 550 مليار دولار إلى النصف حتى الوصول إلى المبلغ المخصص، ثم يذهب 90 في المائة من عائداتها إلى الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، طلبت إدارة ترمب من المحكمة العليا الأميركية النظر سريعاً في دعوى قضائية للحفاظ على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها بموجب قانون عام 1977 المُخصص لحالات الطوارئ، وذلك بعد أن ألغت محكمة أدنى درجة معظم الرسوم التي شكّلت محوراً أساسياً في أجندة الرئيس الجمهوري الاقتصادية والتجارية. وأكد كو أن السلطات تأخذ في الاعتبار جميع السيناريوهات المحتملة، لكنه أضاف أن الاستجابة لمختلف التغيرات الخارجية، مثل الرسوم الجمركية، لا تزال «أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى». وتعهد كو بإعداد استراتيجيات جديدة بحلول أكتوبر (تشرين الأول) للاستجابة للتغيرات الجذرية في نظام التجارة العالمي.

ترمب يطالب الشركات باحترام القانون

وفي نقطة منفصلة، قال الرئيس دونالد ترمب مساء الأحد إنه ينبغي للشركات الأجنبية احترام القانون الأميركي بعد توقيف أكثر من 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لبطاريات السيارات تابع لمجموعتي «هيونداي» و«إل جي إينرجي» يتم بناؤه في ولاية جورجيا.

وحصلت التوقيفات خلال عملية دهم نفذتها السلطات الأميركية، الخميس، في إطار حملة ترمب الوطنية لمكافحة الهجرة غير النظامية. وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «رجاء احترموا قوانين الهجرة لبلادنا». وأضاف: «استثماراتكم مرحب بها، ونشجعكم على جلب مواطنيكم الأذكياء جدا بشكل قانوني... ما نطلبه في المقابل هو توظيف وتدريب عمال أميركيين».

وأظهرت مشاهد من عملية الدهم عمالاً موقوفين مكبّلي الأيدي والأقدام أثناء صعودهم في حافلة. وأفادت مجموعة «إل جي إينرجي» بأنه تم توقيف 47 موظفاً لديها هم 46 كورياً جنوبياً وإندونيسي. وأوضحت أن حوالي 250 من الموقوفين موظفون لدى شركات متعاقدة معها ومعظمهم كوريون جنوبيون. وكوريا الجنوبية التي تعد رابع أكبر اقتصاد في آسيا، منتج رئيسي في قطاع السيارات والإلكترونيات، ولها مصانع متعددة في الولايات المتحدة. واستثمرت الشركات الكورية الجنوبية مليارات الدولارات في بناء مصانع في أميركا لزيادة حصتها في السوق الأميركية وتجنب الرسوم الجمركية. من جهتها، قالت سيول، مساء الأحد، إن المفاوضات بشأن العمال الموقوفين انتهت وسيتم إطلاق سراحهم قريباً وإعادتهم إلى وطنهم. أما شركة «هيونداي»، فقالت إنه لا يوجد بين الموقوفين أي موظف لديها.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

الاقتصاد ميرتس يلقي بيانه بعد إقرار مشروع قانون المعاشات التقاعدية (أ.ف.ب)

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

تفادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أزمة سياسية حادة بعد تمكنه بصعوبة من الحصول على الأغلبية المطلقة لتمرير مشروع قانون المعاشات التقاعدية في البرلمان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طفل يلعب في حقل للشعير بمدينة صنعاء اليمنية (إ.ب.أ)

أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في نوفمبر

انخفضت أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مع تراجع أسعار السلع الرئيسية باستثناء الحبوب.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس» أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
الاقتصاد زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

أكّد وزراء في الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، أن تحديد أدوات السياسة النقدية يظل من اختصاص بنك اليابان بالكامل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد إشعال الشعلة الأولمبية في معبد البارثينيون بجبل أكروبوليس في اليونان (أ.ف.ب)

الاقتصاد اليوناني يواصل تعافيه في الربع الثالث

يواصل الاقتصاد اليوناني مسار التعافي بثبات، بعدما سجل نمواً بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثالث من 2025 مقارنة بالربع السابق.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.