قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، اليوم الأحد، إن الحركة مستعدة للانخراط في هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، مؤكداً، في الوقت نفسه، أنه لا يمكن التنازل عن السلاح إلا بقيام دولة فلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن نعيم قوله إن «حماس» جاهزة للذهاب إلى صفقة شاملة تُنهي الحرب وتؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مضيفاً أن «الحركة» مستعدة لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ«حماس» أن «المقاومة وسلاحها حق مشروع لا تنازل عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة».
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل «تُوسّع عمليات المناورة الخاصة بالجيش على مشارف مدينة غزة وداخلها.
وأفادت الإذاعة الفلسطينية، اليوم الأحد، بمقتل 42 جرّاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم، تسجيل خمس حالات وفاة جديدة، بينهم ثلاثة أطفال بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان: «يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 387 شهيداً، من بينهم 138 طفلاً».
وقُتل أكثر من 64 ألفاً و200 فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً للسلطة الصحية المحلية التي تديرها «حماس»، وهي أرقام تَعدّها «الأمم المتحدة» موثوقة.
