أبرزها البنتاغون ويوم المحاربين... كيانات أميركية أعاد ترمب تسميتها

ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد التوقيع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد التوقيع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
TT

أبرزها البنتاغون ويوم المحاربين... كيانات أميركية أعاد ترمب تسميتها

ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد التوقيع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد التوقيع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)

رصد موقع «بيزنس إنسايدر» الأميركية التغييرات التي أحدثها الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ بدء ولايته الثانية بشأن تسمية العديد من الأشياء، والتي كان آخرها تغيير اسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى وزارة الحرب.

ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يوم الجمعة لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، فيما أعاد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، نشر منشور لقناة «فوكس نيوز» على منصة «إكس» حول هذا التغيير، مع تعليق «وزارة الحرب» بأحرف كبيرة، ومن المرجح أن يخضع تغيير الاسم لموافقة الكونغرس.

وقالت إن البنتاغون هو أحدث مثال على إعادة ترمب تسمية الكيانات، وهو أمرٌ ركّز عليه منذ بداية ولايته الثانية، ففور توليه منصبه، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً في 20 يناير (كانون الثاني) بعنوان «استعادة الأسماء التي تمجد العظمة الأميركية».

وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في فيرجينيا (أ.ب)

وقال في الأمر: «إن تسمية كنوزنا الوطنية، بما في ذلك العجائب الطبيعية الخلابة والأعمال الفنية التاريخية، ينبغي أن تُكرّم مساهمات الأميركيين ذوي الرؤية والوطنية في ماضي أمتنا العريق».

واستعرضت الصحيفة 5 أشياء أخرى أعاد الرئيس الأميركي تسميتها منذ بداية ولايته الثانية.

خليج أميركا

بعد بدء ولايته الثانية، كان من أوائل قرارات ترمب إعادة تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

ووجّه الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في 20 يناير وزارة الأمن الداخلي إلى حذف جميع الإشارات إلى خليج المكسيك من جميع المراسلات الفيدرالية.

«خليج أميركا» على «خرائط غوغل» (أ.ف.ب)

وكتب ترمب في الأمر التنفيذي: «سيواصل الخليج لعب دور محوري في تشكيل مستقبل أميركا والاقتصاد العالمي، واعترافاً بهذا المورد الاقتصادي المزدهر وأهميته البالغة لاقتصاد أمتنا وشعبها، أُوجّه بإعادة تسميته رسمياً إلى خليج أميركا».

وغيّرت «خرائط غوغل» اسم الخليج ليعكس قرار ترمب.

جبل ماكينلي

في عام 2015، غيّر الرئيس الأسبق باراك أوباما اسم جبل ماكينلي، أعلى جبل في أميركا الشمالية، إلى دينالي، وهو الاسم الذي أطلقته عليه قبائل ألاسكا الأصلية تاريخياً.

ومع ذلك، في أمره التنفيذي الصادر في 20 يناير، أعاد ترمب اسم القمة إلى جبل ماكينلي، تيمّناً بالرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، ويليام ماكينلي.

وقال ترمب في الأمر: «يُكرّم هذا الأمر الرئيس ماكينلي لتضحيته بحياته من أجل أمتنا العظيمة، ويُقدّر بسخاء إرثه التاريخي في حماية مصالح أميركا وتوليد ثروات طائلة لجميع الأميركيين».

ونصّ الأمر على عدم تغيير اسم الحديقة الوطنية المحيطة بالجبل، وهي حديقة ومحمية دينالي الوطنية.

فورت براغ

في فبراير (شباط)، وقّع وزير الدفاع مذكرةً لإعادة تسمية قاعدة فورت ليبرتي العسكرية إلى فورت براغ، وهو اسم جندي مظلي أميركي قتل خلال الحرب العالمية الثانية.

ووصف بيان وزارة الدفاع الصادر في 10 فبراير براغ بأنه «بطل من أبطال الحرب العالمية الثانية، نال وسام النجمة الفضية ووسام القلب الأرجواني لشجاعته الاستثنائية».

وأضاف البيان: «يُؤكد هذا التغيير إرث القاعدة في تكريم أولئك الذين قدموا خدمات وتضحيات استثنائية من أجل الأمة».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حصن بيكيت

أُعيد تسمية حصن بارفوت، وهو منشأة عسكرية تابعة للحرس الوطني لولاية فرجينيا، إلى حصن بيكيت في 11 يونيو (حزيران).

وذكر الحرس الوطني على موقعه الإلكتروني أن تغيير الاسم جاء تكريماً لـ«فيرنون دبليو بيكيت لبطولته الاستثنائية خلال الحرب العالمية الثانية».

ويقع الحصن بالقرب من بلدة بلاكستون بولاية فرجينيا، على مساحة 41 ألف فدان من الأراضي المفتوحة والمليئة بالأشجار، وفقاً لموقع الحرس الوطني.

وسُميت المنشأة في البداية حصن بارفوت تكريماً لفان بارفوت، الجندي الأميركي الأصلي الذي كان بطلاً في الحرب العالمية الثانية.

يوم النصر في الحرب العالمية الأولى

في مايو (أيار)، أعلن ترمب أنه سيعيد تسمية يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، المعروف سابقاً بيوم المحاربين القدامى، إلى يوم النصر في الحرب العالمية الأولى.

وفي منشور على موقع «تروث سوشيال» في 1 مايو، قال إن الولايات المتحدة «انتصرت في الحربين» لكن البلاد لا تحتفل بتلك الانتصارات كما ينبغي، وتابع: «سنبدأ الاحتفال بانتصاراتنا من جديد».

وذكر موقع وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية أن يوم المحاربين القدامى يكرم «قدامى المحاربين الأميركيين على وطنيتهم ​​وحبهم للوطن واستعدادهم للخدمة والتضحية من أجل الصالح العام».


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير

الاقتصاد ترمب يلقي كلمة داخل البيت الأبيض (رويترز)

البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير

أعلن البيت الأبيض، أن الخزانة الأميركية حصَّلت 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يستبعد نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء

تستدعي إدارة الرئيس الأميركي نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء ومناصب عليا أخرى في السفارات بهدف إعادة تشكيل الموقف الدبلوماسي حول رؤية «أميركا أولاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صواريخ باليستية إيرانية تُرى خلال عرض عسكري في طهران (أرشيفية - رويترز)

إيران: برنامجنا الصاروخي دفاعيّ وليس قابلاً للتفاوض

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إن البرنامج الصاروخي الإيراني دفاعيّ وليس قابلاً للتفاوض.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري (أ.ب) play-circle

الدنمارك «غاضبة» بعد تعيين أميركا «مبعوثاً خاصاً» إلى غرينلاند

أعلن الرئيس الأميركي، الأحد، أنه سيعين حاكم لويزيانا مبعوثاً خاصاً لأميركا إلى غرينلاند، الإقليم الشاسع الذي صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة بحاجة للاستحواذ عليه

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط تقترب من فنزويلا

تطارد الولايات المتحدة سفينة في منطقة البحر الكاريبي كانت تقترب من فنزويلا في إطار الحصار الذي فرضته واشنطن على ناقلات النفط المرتبطة بكراكاس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يستبعد نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يستبعد نحو 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

تستدعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما يقرب من 30 دبلوماسياً من مناصبهم كسفراء ومناصب عليا أخرى بالسفارات، في خطوةٍ تهدف إلى إعادة تشكيل الموقف الدبلوماسي الأميركي في الخارج مع موظفين يُعدّون داعمين بالكامل لرؤية «أميركا أولاً» التي يتبناها ترمب.

وأفاد مسؤولان بوزارة الخارجية، تحدّثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بأنه جرى إبلاغ رؤساء البعثات في 29 دولة، على الأقل، الأسبوع الماضي، بأن مهامّهم ستنتهي في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».

وكان جميع هؤلاء قد تولّوا مناصبهم في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، لكنهم نجوا من عملية تطهير أولية، في الأشهر الأولى من ولاية ترمب الثانية، استهدفت، بشكل أساسي، المُعيّنين السياسيين.

وتغيّر ذلك، يوم الأربعاء، عندما بدأوا تلقّي إخطارات من المسؤولين في واشنطن بشأن رحيلهم الوشيك.

ويخدم السفراء، بناء على رغبة الرئيس، رغم أنهم عادةً ما يَبقون في مناصبهم لمدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، وفق «أسوشييتد برس».

وقال المسؤولان إن المتأثرين بهذا التعديل لن يفقدوا وظائفهم في السلك الدبلوماسي، لكنهم سيعودون إلى واشنطن لتولّي مهامّ أخرى إذا رغبوا في ذلك.

ورفضت وزارة الخارجية توضيح السفراء المتأثرين أو أعدادهم المحددة، لكنها دافعت عن هذه التغييرات، واصفة إياها بأنها «عملية قياسية في أي إدارة».

وأشارت إلى أن السفير هو «ممثل شخصي للرئيس، ومِن حق الرئيس ضمان وجود أفراد في هذه الدول يعززون أجندة (أميركا أولاً)».

وتأتي قارة أفريقيا في صدارة المتأثرين بعمليات الاستبعاد، حيث تشمل سفراء من 15 دولة هي: الجزائر، ومصر، وبوروندي، والكاميرون، والرأس الأخضر، والغابون، وساحل العاج، ومدغشقر، وموريشيوس، والنيجر، ونيجيريا، ورواندا، والسنغال، والصومال، وأوغندا.

وجاءت آسيا في المرتبة الثانية، حيث تشمل تغييرات السفراء في ثماني دول هي: فيجي، ولاوس، وجزر مارشال، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، وفيتنام، ونيبال، وسريلانكا.

وتتأثر أربع دول في أوروبا (أرمينيا، ومقدونيا، والجبل الأسود، وسلوفاكيا) أيضاً بالتغييرات.


الدنمارك «غاضبة» بعد تعيين أميركا «مبعوثاً خاصاً» إلى غرينلاند

حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري (أ.ب)
حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري (أ.ب)
TT

الدنمارك «غاضبة» بعد تعيين أميركا «مبعوثاً خاصاً» إلى غرينلاند

حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري (أ.ب)
حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأحد، أنه سيعيّن حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري مبعوثاً خاصاً لأميركا إلى غرينلاند، الإقليم الشاسع الذي يتمتع بالحكم الذاتي والتابع للدنمارك، الذي صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة بحاجة للاستحواذ عليه.

ووفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء، قال ترمب، في إعلانه التعيين: «جيف يدرك مدى أهمية غرينلاند لأمننا القومي، وسيعمل بقوة على تعزيز مصالح بلدنا من أجل سلامة وأمن وبقاء حلفائنا».

من جانبها، نددت كوبنهاغن بتعيين الولايات المتحدة مبعوثا خاصا لغرينلاد،مؤكدةً عزمها على استدعاء سفير واشنطن احتجاجا على هذه الخطوة.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن لقناة «تي في 2» المحلية «لقد أغضبني التعيين والبيان، وأعتبر أن هذا الأمر غير مقبول»، مشيراً إلى أن الوزارة ستستدعي السفير خلال الأيام المقبلة «للحصول على توضيح» بهذا الشأن.

كان ترمب قد دعا مراراً، خلال الأشهر الأولى من عودته إلى البيت الأبيض، لفرض الولاية القضائية الأميركية على غرينلاند، ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الجزيرة القطبية الغنية بالمعادن والمتمتعة بموقع استراتيجي.

وكانت هذه القضية قد غابت عن العناوين الرئيسية في الأشهر الأخيرة، لكن في أغسطس (آب) الماضي، استدعى المسؤولون الدنماركيون السفير الأميركي، في أعقاب تقرير يفيد بأن ثلاثة أشخاص، على الأقل، ممن لهم صلات بترمب قد نفّذوا «عمليات تأثير سرية» في غرينلاند.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار نائب الرئيس جي دي فانس قاعدة عسكرية أميركية نائية في الجزيرة، واتهم الدنمارك بخفض الاستثمار هناك.

ولم يستبعد ترمب الاستيلاء على غرينلاند بالقوة العسكرية، رغم أن الدنمارك حليف للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكان لاندري قد تولّى منصبه حاكماً لولاية لويزيانا، في يناير (كانون الثاني) 2024، وتنتهي فترة ولايته في يناير 2028.


البيت الأبيض: 235 مليار دولار حصيلة «الرسوم الجمركية» منذ يناير

ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض: 235 مليار دولار حصيلة «الرسوم الجمركية» منذ يناير

ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعلن لائحة الرسوم الجمركية في البيت الأبيض يوم 2 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)

ذكر البيت الأبيض، الأحد، بأن الخزانة الأميركية قامت بتحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ بداية العام الحالي.

وجاء هذا الادعاء من البيت الأبيض خلال بث مباشر بمناسبة عيد الميلاد على قناته الرسمية في يوتيوب، حيث عرضت قائمة بـ«انتصارات ماغا 2025".

كما سلطت الضوء على نجاحات مفترضة أخرى لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثل سياسة الهجرة ومكافحة أزمة الفنتانيل.

وتعد قيمة إيرادات الجمارك المعلنة في البث المباشر أعلى قليلاً من المبلغ الذي ذكرته إدارة ترمب سابقاً.

وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن إيرادات الجمارك التي تم تحصيلها بين تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون

الثاني) الماضي و15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بلغت ما يزيد قليلاً عن 200 مليار دولار.

ومع ذلك، يظل المجموع أقل من التوقعات؛ حيث كان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد توقع في يوليو (تموز) الماضي الوصول إلى 300 مليار دولار

بحلول نهاية العام.

وتقوم المحكمة العليا الأميركية حالياً بمراجعة قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب.

وعلى وجه التحديد، تبحث المحكمة فيما إذا كان بإمكان ترمب فرض رسوم جمركية من جانب واحد بموجب قانون الطوارئ لعام 1977 دون موافقة

الكونغرس. وكانت محاكم أدنى قد أوقفت هذه السياسة بعد شكاوى من عدة شركات وولايات أميركية.

وبعد توليه منصبه، فرض ترمب رسوماً جمركية على السلع من دول متعددة، متذرعاً بمخاوف تتعلق بالمخدرات مثل الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية،

والعجز التجاري.

ولم يتضح بعد موعد صدور قرار المحكمة العليا، وإذا حكمت ضد ترمب، فقد يضع ذلك الاتفاقيات التجارية القائمة موضع تساؤل.