بـ«أنظف مدن الهند»... وفاة طفلين حديثي الولادة تعرّضا للعض من قبل فئران في مستشفى

أحد الرضيعين وجد مصاباً بعضات جرذان في الأصابع (رويترز)
أحد الرضيعين وجد مصاباً بعضات جرذان في الأصابع (رويترز)
TT

بـ«أنظف مدن الهند»... وفاة طفلين حديثي الولادة تعرّضا للعض من قبل فئران في مستشفى

أحد الرضيعين وجد مصاباً بعضات جرذان في الأصابع (رويترز)
أحد الرضيعين وجد مصاباً بعضات جرذان في الأصابع (رويترز)

توفي هذا الأسبوع طفلان حديثا الولادة إثر تعرضهما للعض من قبل جرذان في وحدة رعاية حديثي الولادة بمستشفى حكومي بمدينة إندور، التي تعتبر من «أنظف مدن الهند»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

أُدخل الطفلان إلى مستشفى ماهاراجا ياشوانتراو تشيكيتسالايا بمدينة إندور، وسط ولاية ماديا براديش، بسبب عيوب خلقية.

توفي أحد الطفلين بعد ظهر الأربعاء، بعد يوم من وفاة الطفلة التي عانت من عضّ جرذان أيضا، وفقاً للتقارير.

وُجد أحد الرضيعين مصاباً بعضات جرذان في الأصابع، بينما وُجد الآخر مصاباً بعضات في رأسه وكتفه، وفقاً لما صرّح به مدير المستشفى، الدكتور أشوك ياداف. وأوضح المستشفى أن أحد الرضيعين نُقل إلى المستشفى، أكبر مرفق صحي عام في الولاية، بعد أن عُثر عليه مهجوراً في منطقة خارغون.

ومع ذلك، أصرّ الأطباء في المستشفى على أن الطفلين لم يتوفيا بسبب لدغات القوارض، بل بسبب مضاعفات خلقية. وزعمت إدارة المستشفى أن الطفلة كانت تعاني من تشوهات خلقية متعددة منذ ولادتها.

وقال نائب المشرف جيتندرا فيرما: «قبل سبعة أيام، أجرى جراحونا عملية جراحية لها. أصيبت بتسمم الدم وكانت حالتها حرجة للغاية... رغم جهودنا الحثيثة، توفيت بعد ظهر اليوم. سبب الوفاة هو تسمم الدم».

وأشار إلى أن الطفلة تعرضت لعضة في طرف إصبعها، مما تسبب في «خدش بسيط في الطرف، ولم يكن خطيراً».

نُقل الطفلان إلى منشأة أخرى ووُضعا تحت إشراف ورعاية على مدار الساعة بعد أن كشفت كاميرات المراقبة عن وجود جرذان تتجول في الجناح. وأظهرت مقاطع فيديو من المستشفى جرذاً ينتقل من سرير إلى آخر ويزحف عبر الأسلاك والمعدات الأخرى.

تم إيقاف اثنين من الممرضين عن العمل، وعزل مشرف تمريض واحد إثر هذه الحادثة.

وصرح مشرف المستشفى للصحافيين في وقت سابق بأن السلطات ستُركّب شبكات حديدية قوية على النوافذ، وطلب من مرافقي المرضى عدم إدخال الطعام إلى الأجنحة. وأضاف أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحوادث.

وأثارت الحادثة جدلا سياسيا، حيث اتهم نواب المعارضة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بالإهمال.

وحصلت مدينة إندور على اعتراف الحكومة الفيدرالية بأنها «أنظف مدينة في البلاد» لمدة ثماني سنوات متتالية، بناءً على استطلاعات الرأي كجزء من مبادرة النظافة العامة.


مقالات ذات صلة

«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

يوميات الشرق القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

بلغت القطة المعمرة الثلاثين من عمرها في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، لتُعزز بذلك سجلها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرق اصطياد التماسيح تعمل على تمشيط المصارف في الدلتا (محافظة الشرقية)

ظهور تمساح جديد بدلتا مصر يثير الذعر بين السكان

جددت أنباء عن ظهور تمساح في محافظة الشرقية (دلتا مصر) التساؤل حول كيفية وصوله إلى هذه المنطقة، مما أثار الذعر بين السكان.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق صورة لكنغر من الدراسة مع علامات لفريق البحث تظهر ملامح الحركة ثلاثية الأبعاد (كريغ ماكجوان - جامعة صن شاين كوست)

ما السر وراء قفزات الكنغر المميزة؟

تتميز حيوانات الكنغر بشكلها الفريد وأسلوب حركتها المميز. عند السرعات المنخفضة، تستخدم هذه الحيوانات مشية خماسية الأرجل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الصداقة تحمي الجسد من الشيخوخة (شاترستوك)

حتى الدلافين تشيخ ببطء مع الأصدقاء!

بيَّنت دراسة علمية جديدة أنّ ذكور الدلافين قارورية الأنف التي تنسج صداقات قوية وطويلة الأمد تتقدَّم في العمر بوتيرة أبطأ مقارنة بأقرانها الأكثر عزلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يظهر دب قطبي أمام محطة أبحاث مهجورة بجزيرة كولوتشين قبالة تشوكوتكا في روسيا (أ.ب)

هل تنجح الدببة القطبية في خداع الاحترار؟

دراسة تكشف تغيّرات جينية لدى دببة جنوب شرقي غرينلاند قد تساعدها على التكيّف مع الاحترار المناخي رغم تهديد فقدان الجليد ونقص الغذاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
TT

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)

بينما يستعد الملايين لوضع خططهم للعام الجديد، التي غالباً ما تتصدرها أهداف مثل «اتباع نظام غذائي صحي» و«الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية»، تشير دراسة جديدة إلى أن هذه العادات وغيرها من الممارسات الأساسية تُسهم أيضاً في تحسين جودة النوم.

يكشف تقرير صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم (AASM) أن النظام الغذائي والرياضة ليسا ضروريَين فقط لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم، بل هما أداتان أساسيتان لتحسين جودة النوم.

ووفق بيان صحافي نشر (الاثنين) على منصة «ميديكال إكسبريس»، وجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها الأكاديمية عن أولويات النوم، وشملت 2007 بالغين أميركيين، صلة قوية بين العادات اليومية وجودة النوم.

قال 59 في المائة من المشاركين في الدراسة إن اتباع نظام غذائي متوازن يساعدهم على النوم بشكل أفضل. كما كان للنشاط البدني تأثير مماثل، حيث أفاد 42 في المائة من البالغين بتحسن نومهم بعد ممارسة التمارين الرياضية الصباحية، ولاحظ 46 في المائة تحسناً بعد ممارسة التمارين الرياضية المسائية.

قالت الدكتورة كين يوين، المتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم: «النوم هو أحد الركائز الثلاث لنمط حياة صحي، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام».

وتابعت في حين تركز قراراتنا غالباً على ضرورة إنقاص الوزن، والذهاب إلى صالات الألعاب البدنية بانتظام، «وجدت دراستنا أن هذه التغييرات لا تدعم الصحة البدنية فحسب، بل تُحسّن من جودة النوم أيضاً».

ويشير هذا التأثير المضاعف إلى أن الأهداف الصحية لا ينبغي أن تأتي بمعزل عن بعضها: فتحسين جانب واحد من حياتك يُمكن أن يُعزز جوانب أخرى. وينطبق هذا بشكل خاص على فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، والذين كانوا الأكثر ترجيحاً للإبلاغ عن أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة تُحسِّنان قدرتهم على النوم الجيد بشكل مباشر.

فضلاً عن الاستيقاظ بشعور منتعش، يعد النوم المنتظم بمنزلة درع بيولوجي.

وأوضحت يوين: «يُقلل النوم الكافي بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب وحتى الاكتئاب والقلق».

وأضافت أنه بجعل النوم أولوية، يكتسب الأفراد «الطاقة والصفاء الذهني اللازمين لبدء العام بقوة».

ولمساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم الصحية، تقترح الأكاديمية الأميركية لطب النوم استراتيجيات عدّة لتحسين عادات النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم، وهي:

- النوم في وقت ثابت يسمح بالحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم.

- ممارسة أنشطة بدنية تناسب مستوى اللياقة البدنية.

- تناول الحصص اليومية الموصى بها من الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.

- فصل الهاتف الذكي وجهاز الكمبيوتر قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة على الأقل لمساعدة الدماغ على الاستعداد للنوم.


«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
TT

«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

احتفلت قطة مسنة تُدعى «فلوسي» بعيد ميلاد جديد يُمكن عدّه إنجازاً مهماً.

فقد بلغت هذه القطة المعمرة الثلاثين من عمرها في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، لتُعزز بذلك سجلها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بصفتها أكبر قطة معمرة على وجه الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست».

وُلدت هذه القطة البريطانية المنزلية قصيرة الشعر في 29 ديسمبر 1995، وعاشت في مستعمرة برية في ميرسيسايد، إنجلترا، قبل أن يتم إنقاذها وهي قطة صغيرة من قِبل عاملة في المستشفى.

في عام 2022، حققت الرقم القياسي العالمي بالعيش لمدة 26 عاماً و316 يوماً - وهو ما يعادل عمر الإنسان البالغ 120 عاماً.

عبّرت فيكي غرين، مربية فلوسي الحالية، التي تعيش في أوربينغتون، إحدى ضواحي لندن، عن سعادتها البالغة، قائلة: «كنتُ أعلم منذ البداية أن فلوسي قطة مميزة، لكنني لم أتخيل يوماً أنني سأشارك منزلي مع قطة تحمل رقماً قياسياً عالمياً».

تبنّت البريطانية القطة خلال سنواتها الأخيرة من جمعية «كاتس بروتكشن» الخيرية البريطانية، حيث استقرت بعد وفاة مالكيها السابقين.

وأفادت: «لطالما رغبتُ في منح القطط المسنّة حياةً مريحةً في سنواتها الأخيرة... أنا فخورةٌ للغاية بأنّ جمعية حماية القطط قد ساعدتني في تبني قطةٍ رائعةٍ كهذه».

عند التحقق من هويتها، تبيّن أنّ هذه القطة، التي تُعرف بقدرتها على اصطياد الفئران، كانت صماءً وضعيفة البصر.

على الرغم من هذه المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في السن، كانت فلوسي تتمتع بصحةٍ جيدةٍ، وكانت «حنونةً ومرحةً» تماماً كقطةٍ صغيرة، بحسب غرين.

لا يزال سرّ طول عمر هذه القطة النشيطة غير واضح.

مع ذلك، أشارت جمعية حماية القطط إلى أنّها كانت تحافظ على نظامٍ يوميٍّ ثابتٍ يتضمن اللعب اللطيف، والوجبات المنتظمة، وفترات نومٍ طويلة.

على الرغم من تقدمها في السن، فإن «فلوسي» ليست أكبر قطة عاشت على وجه الأرض.

هذا اللقب يعود إلى «كريم باف»، وهي قطة هجينة من أوستن، تكساس، ولدت في 3 أغسطس (آب) 1967، وعاشت حتى 6 أغسطس 2005، أي ما يعادل 38 عاماً وثلاثة أيام.


للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
TT

للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)

تحدثت الملكة البريطانية كاميلا لأول مرة عن «الغضب» الذي انتابها بعد تعرضها لاعتداء جنسي في قطار عندما كانت مراهقة.

كاميلا شاند، كما كانت تُعرف آنذاك، تعرضت للتحرش وهي طالبة، ويُقال إنها دافعت عن نفسها ضد المعتدي بكعب حذائها، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وصفت الملكة، التي كرست أكثر من عقد من الزمن لحملات مناهضة العنف المنزلي والجنسي، الحادثة خلال حلقة خاصة من برنامج «توداي» على إذاعة «بي بي سي».

وقالت: «كنت أقرأ كتابي، فاعتدى عليّ هذا الصبي - رجل - ودافعت عن نفسي».

وأضافت زوجة الملك تشارلز: «أتذكر نزولي من القطار، فنظرت إليّ أمي وقالت: (لماذا هناك زر مفقود من معطفكِ؟)».

وأفادت: «لقد تعرضت للهجوم، لكنني أتذكر الغضب، وكنت غاضبة جداً حيال ذلك».

وتحدثت الملكة حول الموضوع مع جون هانت (60 عاماً)، وابنته آمي (32 عاماً)، التي قُتلت عائلتها في هجومٍ بالسهام والسكاكين في يوليو (تموز) من العام الماضي.

تعرّضت كارول، زوجة هانت (61 عاماً)، وابنتاهما لويز (25 عاماً)، وهانا (28 عاماً)، لهجومٍ في منزل العائلة على يد كايل كليفورد، حبيب لويز السابق، بعد أن أنهت علاقتهما التي دامت 18 شهراً.

وُصِف كليفورد، الذي حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، من قِبَل القاضي بأنه «رجلٌ غيورٌ، يحتقر النساء احتقاراً شديداً».

أشادت الملكة بالشجاعة التي أبداها هانت وابنته الكبرى منذ الاعتداء، قائلةً لهما: «أينما كانت عائلتكما الآن، فهم فخورون بكما للغاية».

وقالت إنها «نسيت نوعاً ما» ما حدث لها، لكن ذكرى الاعتداء عليها ظلت «تطاردني في أعماق ذاكرتي لفترة طويلة».

أكدت كاميلا على ضرورة التركيز على ضمان عدم تحول الشباب إلى شركاء مسيئين في مرحلة البلوغ، مشددةً على أن التعليم هو المفتاح.

وقالت عن الجناة: «ربما يكون آباؤهم أو أقاربهم قد مارسوا الإساءة أو ارتكبوا بحقهم أفعالاً شنيعة... لذا، يُربّون على الاعتقاد بأن هذا السلوك طبيعي».

وأشارت إلى أنه «إذا استطعنا الوصول إليهم في سن مبكرة وتعليمهم احترام المرأة، فأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية ويجب إدخاله في المدارس... وكلما تعمقت في الأمر، أدركت أنه أهم ما يمكننا فعله الآن».

ظهرت أولى المعلومات التي تفيد بأن الملكة كانت ضحية لمحاولة اعتداء غير لائق في أغسطس (آب) ضمن كتاب بعنوان «السلطة والقصر».

لم تروِ الملكة القصة علناً قط، إذ فضّلت عدم لفت الانتباه إلى نفسها على حساب الضحايا الذين تعمل معهم.