مادورو: فنزويلا دولة مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 1 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 1 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

مادورو: فنزويلا دولة مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 1 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال مؤتمر صحافي في كاراكاس، فنزويلا 1 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، إن بلاده تواجه أكبر تهديد تشهده أميركا الجنوبية منذ قرن، لكنه شدد على أن فنزويلا لن ترضخ لتلك التهديدات، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الأسابيع القليلة الماضية وسط تعزيزات كبيرة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الكاريبي والمياه القريبة. ويقول مسؤولون أميركيون إن هذا التحرك يهدف إلى التصدي للتهديدات من عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وجعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب القضاء على عصابات المخدرات هدفا أساسيا لإدارته في إطار جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

لكن مادورو ووزير الداخلية ديوسدادو كابيلو ومسؤولين آخرين قالوا إن الولايات المتحدة تهدد بلادهم بنشر قوات بحرية، وإن هذا التعزيز يأتي في إطار جهد لتبرير التدخل ضد فنزويلا.

وقال مادورو خلال مؤتمر صحافي حضره مسؤولون وقادة عسكريون كبار في كاراكاس: «تواجه فنزويلا أكبر تهديد تشهده قارتنا منذ 100 عام. لم نشهد وضعاً كهذا من قبل».

وأضاف أن بلاده مسالمة لكنها لن ترضخ للتهديدات.


مقالات ذات صلة

ماراثون ميامي على مسارين لإنهاء حرب أوكرانيا

الولايات المتحدة​ خلال المفاوضات الأوكرانية - الأميركية بحضور المستشار الألماني فريدريش ميرتس بقاعة مؤتمرات في المستشارية ببرلين 14 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب) play-circle

ماراثون ميامي على مسارين لإنهاء حرب أوكرانيا

تتجه الأنظار إلى ميامي، لا بوصفها مدينة ساحلية أميركية فحسب، بل بوصفها مسرحاً دبلوماسياً لمحاولة جديدة قد تكون الأكثر حساسية منذ اندلاع الحرب الروسية -…

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو يهمس في أذن الرئيس دونالد ترمب خلال طاولة مستديرة حول جماعة «أنتيفا» في البيت الأبيض يوم 8 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

«مكارثية» جديدة؟... إدارة ترمب تطلق حملة لملاحقة «اليسار»

حملة تقودها وزارة العدل بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي تُقدَّم رسمياً باعتبارها حملة لمكافحة «الإرهاب المحلي اليساري».

إيلي يوسف (واشنطن)
تحليل إخباري الكمبيوتر العملاق «أندروميدا» من شركة «سيريبراس سيستمز» في مركز للبيانات في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

تحليل إخباري العولمة الجديدة وخطر السقوط في هاوية الاستبداد

خفت كثيراً وهج التعدد والتمايز، وصارت مجتمعات عديدة تتشابه إلى حد «الملل» مع ضمور العديد من العادات والتقاليد إلى حد تهديد الهويات.

أنطوان الحاج
الخليج فتاة تحمل العلم السوري خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للإطاحة بالنظام السابق في دمشق (أ.ب)

السعودية ترحب بإلغاء أميركا عقوبات «قانون قيصر» ضد سوريا

رحبت السعودية، الجمعة، بقرار الولايات المتحدة إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، بموجب «قانون قيصر».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو خلال اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بموسكو يوم 26 سبتمبر 2025 (رويترز)

لوكاشنكو: صاروخ «أوريشنيك» الروسي القادر على حمل رؤوس نووية نُشر في بيلاروسيا

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أن صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي، القادر على حمل رؤوس نووية، نُشر في بيلاروسيا منذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مينسك)

الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط تقترب من فنزويلا

ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط تقترب من فنزويلا

ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)

تطارد الولايات المتحدة سفينة في منطقة البحر الكاريبي كانت تقترب من فنزويلا في إطار الحصار الذي فرضته واشنطن على ناقلات النفط المرتبطة بكراكاس، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وذكرت وسائل الإعلام بأن السفينة هي ناقلة النفط «بيلا 1» التي تخضع لعقوبات أميركية منذ العام 2024 بسبب صلاتها بإيران و«حزب الله».

وبحسب موقع «تانكر تراكرز» المتخصص، كانت السفينة في طريقها إلى فنزويلا ولم تكن تحمل أي شحنة.

وقال مسؤول أميركي لشبكة «إن بي سي» شرط عدم كشف هويته: «يلاحق خفر السواحل الأميركيون سفينة خاضعة للعقوبات (...) تشارك في الالتفاف غير القانوني الذي تقوم به فنزويلا على العقوبات. إنها ترفع علما مزورا وتخضع لأمر قضائي بالمصادرة».

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، اقتربت القوات الأميركية من السفينة في وقت متقدّم السبت وحاولت اعتراضها بعد حصولها على مذكرة من قاض فدرالي، لكن السفينة واصلت طريقها.

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض حصار بحري على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات المتجهة إلى فنزويلا والمبحرة منها، وقد احتجزت حتى الآن سفينتين متهمتين بنقل النفط الفنزويلي.

ويخضع النفط الفنزويلي لحظر أميركي منذ 2019، ويباع بسعر أدنى من سعر السوق، خصوصا للصين.

ولتبرير الحظر الأميركي، قال الرئيس دونالد ترمب إن فنزويلا تستخدم الذهب الأسود لتمويل «تهريب المخدرات والإرهاب وجرائم القتل وعمليات الخطف».

وتنفي كراكاس أي ضلوع لها في تهريب المخدرات، مؤكدة أن واشنطن تسعى إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو للاستيلاء على احتياطها النفطي.


الولايات المتحدة تعترض سفينة قرب فنزويلا

ناقلتا نفط خام راسيتان في بحيرة ماراكايبو في فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلتا نفط خام راسيتان في بحيرة ماراكايبو في فنزويلا (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تعترض سفينة قرب فنزويلا

ناقلتا نفط خام راسيتان في بحيرة ماراكايبو في فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلتا نفط خام راسيتان في بحيرة ماراكايبو في فنزويلا (أ.ف.ب)

قال مسؤولان ​أميركيان لوكالة «رويترز»، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة اعترضت سفينة أخرى قبالة ساحل ‌فنزويلا في ‌المياه ‌الدولية، ⁠في ​ثاني ‌عملية من نوعها، مطلع هذا الأسبوع.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان ⁠الرئيس الأميركي ‌دونالد ترمب فرض «حصار» على جميع ‍ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تخرج ​منها.

ولم يذكر المسؤولان، اللذان تحدثا ⁠شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أي سفينة جرى اعتراضها أو موقعاً محدداً لهذه العملية.


رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
TT

رئيس البرازيل: التدخل العسكري في فنزويلا سيفضي إلى كارثة إنسانية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، خلال افتتاح قمة ميركوسور، إن التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون «كارثة إنسانية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف لولا أن «القارة الأميركية الجنوبية باتت من جديد مهددة بوجود قوة عسكرية أجنبية»، خلال القمة المنعقدة في مدينة فوز دو إيغواسو بجنوب البرازيل.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» بُثّت (الجمعة)، إنه لا يستبعد احتمال خوض حرب ضد فنزويلا، وذلك بعد تصعيد حملة الضغط الأميركية على كراكاس بفرض حصار نفطي.

وقال ترمب في مقابلة هاتفية مع قناة «إن بي سي نيوز»، الخميس، رداً على سؤال بشأن إمكان استبعاد الحرب: «لا أستبعد ذلك، لا».

كما امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يرغب في إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويقول مادورو اليساري إن واشنطن تسعى لتغيير النظام في كراكاس.

وأضاف ترمب: «إنه يعرف بالضبط ما أريده. إنه يعرف أفضل من أي شخص آخر».

وأكد الرئيس الأميركي أنه ستتم مصادرة ناقلات نفط أخرى، بعد أن سيطرت القوات الأميركية الأسبوع الماضي على ناقلة أبحرت من الدولة الأميركية اللاتينية.

وترك ترمب العالم في حيرة من أمره بشأن أهدافه النهائية تجاه فنزويلا، بعد أن عزز بشكل كبير الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي في الأشهر الأخيرة.

وتتهم واشنطن مادورو بإدارة كارتل «مخدرات إرهابي»، ونفّذت القوات الأميركية منذ سبتمبر (أيلول) ضربات عدة على قوارب قالت إنها تحمل مخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وصرّح ترمب لأسابيع بأنه سيأمر بضربات برية «قريباً» على تجار مخدرات.

لكنه حوّل تركيزه هذا الأسبوع نحو نفط فنزويلا التي تمتلك أكبر احتياطيات مؤكدة من الذهب الأسود في العالم.

وعند إعلانه فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية، اتهم ترمب فنزويلا بالاستيلاء على النفط الأميركي، في إشارة واضحة إلى تأميم صناعة النفط في البلاد.

وقال الأربعاء: «لقد أخذوا جميع حقوقنا في مجال الطاقة، وأخذوا كل نفطنا، منذ وقت ليس ببعيد، ونريد استعادته».