وزارة البترول المصرية: وفاة 2 وإصابة 6 بعد حادث بخط للغاز في الإسماعيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5181283-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-2-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-6-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A8%D8%AE%D8%B7-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D9%81%D9%8A
وزارة البترول المصرية: وفاة 2 وإصابة 6 بعد حادث بخط للغاز في الإسماعيلية
لم يؤثر على إمدادات الغاز
أرشيفية لانفجار خط غاز في مصر (أ.ف.ب)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وزارة البترول المصرية: وفاة 2 وإصابة 6 بعد حادث بخط للغاز في الإسماعيلية
أرشيفية لانفجار خط غاز في مصر (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية وقوع حادث في مجمع بلوف خط الغاز بمنطقة أبو سلطان بالإسماعيلية أثناء تنفيذ أعمال الصيانة، الأحد، ما أدى لوفاة 2 وإصابة 6 أشخاص.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه «في تمام الساعة 6:40 مساء ورد بلاغ إلى منطقة السويس البترولية بوقوع صوت شديد في مجمع بلوف خط الغاز بمنطقة أبو سلطان بمحافظة الإسماعيلية. وعلى الفور تم توجيه فرق الطوارئ إلى الموقع، حيث تبين أن الحادث وقع أثناء تنفيذ أعمال روتينية لتجهيز خط الغاز تمهيداً لأعمال الصيانة».
وأوضحت الوزارة أن القطاع الذي وقع به الحادث كان مفرغاً تماماً من الغاز قبل بدء الأعمال، أي أنه «لم يكن يحتوي على غاز طبيعي وقت وقوع الحادث». وقد تبين عند وصول الفرق الفنية انفصال مصيدة الإرسال عن الخط من نقطة اللحام، وفق البيان.
وقد أسفر الحادث عن حالتي وفاة و6 إصابات، جرى نقلهم إلى مستشفى فايد العام لتلقي الرعاية الطبية.
وأكدت الوزارة أن الحادث لم يؤثر على إمدادات الغاز؛ نظراً لأن الخط في هذه المنطقة كان خالياً من الغاز بالفعل.
أعلنت شركة «إس إل بي» (شلمبرجيه) العالمية للتقنية في قطاع الطاقة فوزها بعقد يمتد خمس سنوات من «أرامكو السعودية» لتحفيز الآبار لحقول الغاز غير التقليدية.
أعلنت شركة «هاربور إنرجي»، المتخصصة في أعمال التنقيب والإنتاج في بحر الشمال، أنها ستستحوذ على شركة «إل. إل. أو. جي. إكسبلوريشن» للدخول في خليج المكسيك.
مشاورات بين الدبيبة والمنفي لتعيين رئيس أركان جديد لجيش غرب ليبياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5222854-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%BA%D8%B1%D8%A8
من حفل استقبال الحداد في أنقرة قبل ساعات من مقتله (وزارة الدفاع التركية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
مشاورات بين الدبيبة والمنفي لتعيين رئيس أركان جديد لجيش غرب ليبيا
من حفل استقبال الحداد في أنقرة قبل ساعات من مقتله (وزارة الدفاع التركية)
بدأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية» في غرب ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مشاورات مكثفة لتعيين رئيس جديد لهيئة أركان قوات الجيش في غرب البلاد، عقب مصرع الفريق أول محمد الحداد في حادث تحطم طائرة مساء الثلاثاء، خلال رحلة عودته من تركيا، وفق ما أفاد به مصدر حكومي مطلع في العاصمة طرابلس.
وكان المنفي قد أصدر قراراً بتكليف الفريق صلاح النمروش، معاون رئيس الأركان العامة، بتولي مهام رئاسة الأركان بصفة مؤقتة، إلى حين تسمية خلف دائم للحداد. وقال مصدر حكومي في غرب ليبيا لـ«الشرق الأوسط» إن حادث تحطم طائرة الفريق الحداد «سيفتح الباب أمام تغيير مرتقب في هيكل قيادة المؤسسة العسكرية في الغرب»، مشيراً إلى أن «مشاورات مكثفة تجري حالياً بين المنفي والدبيبة للتوافق على اسم الرئيس الجديد للأركان».
آخر اجتماع رسمي حضره الحداد في طرابلس (الوحدة)
وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن دائرة الترشيحات المحتملة لخلافة الحداد تضم كلاً من الفريق صلاح النمروش، وقائد المنطقة العسكرية بالجبل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي اللواء أسامة الجويلي، إلى جانب اللواء محمد موسى، آمر المنطقة العسكرية الوسطى.
وكان المنفي قد قال في تصريحات بثتها قناة «ليبيا الأحرار» الثلاثاء، إن «النمروش سيتولى مهام رئاسة الأركان بشكل مؤقت، إلى حين تسمية رئيس جديد خلفاً للفريق أول محمد الحداد».
في السياق ذاته، نعى المجلس الرئاسي الليبي الفريق أول محمد الحداد، الذي لقي حتفه إثر تحطم طائرته قرب أنقرة، معلناً الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام، تُنكس خلالها الأعلام في جميع مؤسسات الدولة، وتُعلق المظاهر الاحتفالية والرسمية.
وعمّت مشاعر الصدمة الأوساط الليبية، رغم الانقسامين السياسي والعسكري بين شرق البلاد وغربها، إذ أعلن كل من حكومة «الوحدة الوطنية» في غرب البلاد، والحكومة المكلفة من مجلس النواب (شرق البلاد) الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام في عموم البلاد. كما أعرب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الحداد والفيتوري ومرافقيهما، مؤكداً أن الحادث يمثل «خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية».
وجاء ذلك عقب نعي القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، للفريق أول محمد الحداد، واصفاً إياه بأنه «أحد رجالات المؤسسة العسكرية، الذين أدوا واجبهم العسكري بكل تفانٍ ومسؤولية، وتحملوا الأمانة في مراحل دقيقة من تاريخ الوطن، وأعلوا المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى».
عقيلة صالح أكد أن مقتل الحداد يمثل «خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية» (النواب)
في سياق ذلك، أعلنت وسائل إعلام محلية ليبية وصول وفد من حكومة «الوحدة الوطنية» إلى موقع تحطم الطائرة في منطقة هايمانا جنوب أنقرة، فيما أكدت السفارة الليبية في تركيا الاتفاق مع السلطات التركية على تحديد نقطة اتصال مباشرة لتنسيق العمل، ومباشرة التحقيقات فوراً من موقع الحادث.
من جانبه، أفاد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بوصول وفد ليبي يضم 22 شخصاً، من بينهم خمسة من ذوي ركاب الطائرة إلى أنقرة لمتابعة تطورات الحادث، بالتزامن مع إجراء التحاليل اللازمة للتثبت من هوية الضحايا، بعد العثور على الصندوق الأسود للطائرة.
وأوضح السفير الليبي لدى تركيا، مصطفى القليب، من موقع الحادث أن الطائرة سقطت في منطقة وعرة التضاريس وبعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن «حزنها العميق إزاء حادث تحطم الطائرة المأسوي، الذي أودى بحياة الفريق أول محمد الحداد وزملائه أثناء عودتهم من مهمة رسمية إلى أنقرة». كما نعت البعثة الفريق الفيتوري غريبيل، رئيس أركان القوات البرية وعضو اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، مشيرة إلى دوره المحوري في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020، إلى جانب مرافقيه.
وأشادت البعثة الأممية بما وصفته «الخدمات المخلصة التي قدمها الحداد خلال فترة عمله»، مؤكدة أنه كان «مدافعاً قوياً عن توحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، وعن السلام والاستقرار، واضعاً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات»، واصفة إياه بأنه «ضابط مهني ووطني غيور على بلاده».
المشير خليفة حفتر وصف الراحل محمد الحداد بأنه أحد رجالات المؤسسة العسكرية الذين أدوا واجبهم العسكري بكل تفانٍ ومسؤولية (الجيش الوطني)
بدوره، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن تضامنه مع عائلات الضحايا، مشيداً «بالخدمة الوطنية المخلصة التي قدمها الحداد ورفاقه»، فيما قال السفير البريطاني مارتن رينولدز إن «الحداد خدم بلاده بتفانٍ ورؤية ثاقبة»، مقدماً تعازيه للشعب الليبي باسم المملكة المتحدة.
ويُعد محمد الحداد من أبرز القادة العسكريين في مرحلة ما بعد الحرب على طرابلس (2019 - 2020)، حيث لعب دوراً محورياً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية من خلال اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5).
وكان المجلس الرئاسي قد عيّن الحداد رئيساً لهيئة أركان الجيش الليبي، التابع لحكومة «الوحدة الوطنية»، بعد ترقيته إلى رتبة فريق أول ركن، حيث تسلم مهامه رسمياً في 17 سبتمبر (أيلول) 2020، خلفاً للفريق ركن محمد الشريف.
«قوات الدعم السريع» تعلن سيطرتها على مناطق قرب الحدود التشاديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5222848-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«قوات الدعم السريع» تعلن سيطرتها على مناطق قرب الحدود التشادية
لاجئون سودانيون من دارفور يجلسون على الأرض أثناء عاصفة رملية في مخيم طولوم على مشارف بلدة إيريبا شرق تشاد - ٣٠ نوفمبر (رويترز)
أعلنت «قوات الدعم السريع» الأربعاء إكمال سيطرتها على مناطق في شمال دارفور في غرب السودان على الحدود مع تشاد، ونشرت عناصر تابعة لها مقاطع مصورة تظهر انتشارها في عدد من البلدات، بينما لم يصدر أي تعليق بعد من الجيش السوداني بهذا الخصوص.
وقالت «قوات الدعم السريع» في بيان إن «قوات تأسيس» المتحالفة معها أحكمت سيطرتها على منطقتي أم قمرة، وأم برو أقصى غرب شمال دارفور، مضيفة أن هذه المناطق شهدت اعتداءات ممنهجة، وأعمال انتقام نفّذتها عناصر من الجيش و«القوة المشتركة»، المتحالفة معه، كانت تستهدف قيادات الإدارة الأهلية، وعدداً من المدنيين الأبرياء.
وأوضح البيان أن الهجوم جاء لإنهاء وجود الجيوب المسلحة في المنطقة، ووضع حد لعمليات الانتقام والفوضى. وأكدت «قوات الدعم السريع» نشرها فرقاً عسكرية لحماية المدنيين، وتأمين الطرقات، والأماكن العامة في محلية كرنوي، والمناطق المجاورة، بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها.
انتقادات واسعة لتحذيرات حاكم دارفور
وحذّر حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة «جيش تحرير السودان»، مَنّي أركو مناوي، من هجوم وشيك لـ«قوات الدعم السريع» على محليات الطينة وكرنوي وأمبرو، وذلك قبيل ساعات من الهجوم، مشيراً إلى استعداد تلك القوات لشن عمليات عسكرية في المنطقة.
حاكم إقليم دارفور رئيس حركة «جيش تحرير السودان» مني أركو مناوي (أ.ف.ب)
ودعا مناوي المواطنين إلى الدفاع عن أنفسهم وأراضيهم، قائلاً في منشور على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» ليل الثلاثاء: «تشبثوا بحقكم ودافعوا عن وجودكم... فالأرض التي لا يحميها أهلها تُسرق، والكرامة التي لا يُدافع عنها تُغتال».
وأثار هذا النداء انتقادات حادة من كيانات مدنية ونشطاء في إقليم دارفور، اعتبروا أن تصريحات مناوي تمثل دعوة مباشرة لزجّ المدنيين في مواجهة غير متكافئة مع «قوات الدعم السريع» التي تتمتع بتفوق واضح في العتاد، والقوة البشرية. وتساءلوا لماذا انسحبت قوات الحركات المشتركة، ولم تدافع عن المنطقة. وشنت «قوات الدعم السريع» في الساعات الأولى من صباح الأربعاء هجوماً متزامناً على بلدتي الطينة وكرنوي، دون اشتباكات تُذكر مع «القوة المشتركة» لحركات الكفاح المسلح التي كانت قد انسحبت من المنطقة في وقت سابق.
وبسيطرة «قوات الدعم السريع» على الجزء السوداني من المناطق الحدودية المشتركة مع تشاد تكون قد بسطت نفوذها على حدود السودان مع كل من ليبيا، وتشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت بلدة أبو قمرة التابعة لمحلية كرنوي، والمجاورة للحدود التشادية، تدفقاً كثيفاً لآلاف النازحين القادمين من مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها. وعقب سيطرة «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، انسحبت أعداد كبيرة من قوات الجيش و«القوة المشتركة» إلى مناطق نفوذ قبيلة الزغاوة على الحدود مع تشاد.
وتتبع «قوات تأسيس» لتحالف السودان التأسيسي، الذي تشكّل أساساً من «قوات الدعم السريع»، ويضم حركات مسلحة منشقة عن حركات دارفور، إلى جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان–تيار عبد العزيز الحلو، وقوى سياسية ومدنية، وذلك عقب إعلان التحالف في كينيا خلال فبراير (شباط) الماضي.
وفي سياق متصل، شنّ الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، ضربات جوية باستخدام مسيّرات حديثة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ«قوات الدعم السريع» في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي تُعد مقراً للحكومة الموازية لتحالف «تأسيس».
وأفادت مصادر محلية لصحيفة «الشرق الأوسط» بسماع دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة، في حين أكدت منصات إعلامية تابعة للجيش أن الغارات دمّرت منظومات الدفاع الجوي والتشويش الأرضية التي كانت توفر حماية كبيرة للمدينة، وسط تكتم من جانب «قوات الدعم السريع».
وفي تطور آخر، تأكد مقتل قائد «الفرقة 22 مشاة» التابعة للجيش السوداني في مدينة بابنوسة، اللواء الركن معاوية حمد عبد الله، خلال الهجوم الأول الذي شنته «قوات الدعم السريع» قبل سيطرتها على المدينة مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري. ورغم عدم صدور بيان رسمي من الجيش السوداني بشأن مقتل قائده، أفاد موقع رسمي تابع لحكومة الولاية الشمالية بأن حاكمها العسكري، عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم، قدّم واجب العزاء في الفقيد بمنطقة أنقري التابعة لمحلية البرقيق.
تركيا تعلن أن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة «سيُحلّل في دولة محايدة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5222841-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D9%84%D9%91%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9
عناصر الوفد الليبي خلال وصولهم إلى مكان تحطم الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)
هايمانا تركيا:«الشرق الأوسط»
TT
هايمانا تركيا:«الشرق الأوسط»
TT
تركيا تعلن أن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة «سيُحلّل في دولة محايدة»
عناصر الوفد الليبي خلال وصولهم إلى مكان تحطم الطائرة المنكوبة (أ.ف.ب)
أعلنت تركيا، الأربعاء، أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، التي تحطمت مساء الثلاثاء قرب أنقرة وقتل جميع ركابها، بمن فيهم رئيس الأركان العامة للجيش الليبي وعدد من مرافقيه، سيُحلّل في دولة محايدة.
وحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أكد وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو عبر منصة «إكس»، أنه «سيجري تحليل مسجل الصوت، ومسجل بيانات الرحلة لتحديد سبب تحطم الطائرة في دولة محايدة»، بعد الفحص الأولي. مؤكداً أن نتائج فحص الصندوق الأسود وجهاز التسجيل للطائرة الليبية المنكوبة «ستعلن بشفافية».
من جهته، جدد وزير الداخلية التركي، الأربعاء، التأكيد أن الطائرة أبلغت بتعرضها لـ«عطل كهربائي» بعد نحو ربع ساعة من الإقلاع، قبل أن يفُقد الاتصال في منطقة هايمانا بعد عشرين دقيقة. لكن الخبير تولغا طوسون إينان من جامعة بهتشه شهير في إسطنبول، أكد للقناة التركية الخاصة «إن تي في»، أن عطلاً كهربائياً وحده لا يؤدي إلى توقف الطائرة كلياً. وأوضح أن «هناك عوامل عدة محفزة، بالإضافة إلى الظروف الجوية، يمكن أن تتسبب في الحادث». مشيراً إلى أن البيانات المستخرجة من الصندوق الأسود ستكشف ما حدث، ومؤكداً أن تحليلها قد يستغرق أشهراً عدة.