مادورو: «لا توجد أي فرصة» لأن تغزو أميركا فنزويلا

TT

مادورو: «لا توجد أي فرصة» لأن تغزو أميركا فنزويلا

صورة ملتقطة في 28 أغسطس 2025 تظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وهو يلقي خطاباً أمام جنود الجيش في معسكر تدريب في العاصمة كاراكاس (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 28 أغسطس 2025 تظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وهو يلقي خطاباً أمام جنود الجيش في معسكر تدريب في العاصمة كاراكاس (أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، أنّه «ليست هناك أيّ فرصة» لأن تغزو الولايات المتّحدة فنزويلا، وذلك بعد نشر واشنطن خمس سفن حربية في البحر الكاريبي بدعوى مكافحة تهريب المخدّرات.

وقال مادورو: «ليست هناك أيّ فرصة لدخولهم فنزويلا»، مؤكّدا أنّ بلاده مستعدّة للدفاع «عن السلام وعن سيادتها ووحدة أراضيها».

وأضاف في خطاب أمام وحدات من الجيش أنّ «لا العقوبات نجحت، ولا الحصار، ولا الحرب النفسية، ولا التطويق. لم ينجحوا ولن ينجحوا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (وسط) يسير بجوار وزراء من حكومته والسيدة الأولى خلال تدريبات عسكرية في معسكر تدريب في كاراكاس 28 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

ويحذّر مادورو دوماً من أنّ الولايات المتّحدة تسعى لغزو بلاده بهدف الإطاحة به و«تغيير النظام». لكنّ الولايات المتّحدة لم تهدّد يوما بغزو فنزويلا.

ويقول الرئيس الفنزويلي إنّه فعّل «خطة خاصة تنصّ على نشر أكثر من 4.5 مليون عنصر مسلح من أفراد ميليشيا» وطنية تؤازر الجيش بهدف التصدّي لأيّ غزو أميركي محتمل، رغم أنّ الخبراء يشكّكون في هذا الرقم.

وردّا على هذا الانتشار العسكري الأميركي في المياه الدولية، نشرت فنزويلا في مياهها الإقليمية قوات بحرية وطائرات استطلاع مسيّرة.

صورة ملتقطة في 28 أغسطس 2025 تظهر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (يمين) ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز (الثاني يميناً) وجنرالات من الجيش يشاهدون تدريبات عسكرية في معسكر تدريب في كاراكاس (أ.ف.ب)

وواشنطن التي تتّهم مادورو بإدارة شبكة لتهريب المخدّرات صنّفت الكارتل المسمّى «كارتل دي لوس سوليس» منظمة «إرهابية»، كما ضاعفت مؤخّرا المكافأة المالية المرصودة لاعتقال الرئيس الفنزويلي إلى 50 مليون دولار.

ورصدت «وكالة الصحافة الفرنسية» مدمّرة أميركية في بنما في ميناء يقع على مدخل المحيط الهادئ.

ووجّه سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يناشده فيها أن يطلب من الحكومة الأميركية أن «تكفّ نهائيا عن أعمالها وتهديداتها العدائية، وأن تحترم سيادة فنزويلا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي».


مقالات ذات صلة

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

قالت ميشيل بولسونارو ​زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إنه خضع «لإجراء طبي لإحصار العصب الحجابي»، أمس السبت، لعلاج فواق مستمر يعاني منه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو )
آسيا رئيسة حزب رواد الشعب في ميانمار، ثيت ثيت خين، تُظهر إصبعها الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتها في مركز الاقتراع رقم 1 في بلدة كاماوت خلال الانتخابات العامة في يانغون (رويترز)

ميانمار: إقبال خجول على أول انتخابات تشريعية بعد 5 سنوات من الحرب الأهلية

شهدت مراكز الاقتراع في ميانمار اليوم (الأحد) إقبالاً خجولاً من الناخبين في انتخابات تشريعية يعتبرها المجلس العسكري الحاكم عودة إلى الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (رانغون (بورما))
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (أرشيفية - د.ب.أ)

مصر: اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» يزعزع استقرار القرن الأفريقي

أكد وزير الخارجية المصري، اليوم (السبت)، على دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ومؤسساته الشرعية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سبائك ذهبية وفضية مكدسة في غرفة صناديق الودائع في متجر للذهب في ميونيخ (رويترز)

المعادن... مستويات قياسية شبه يومية

لفتت المعادن أنظار المتعاملين في الأسواق بشكل جعلها تسجل بشكل شبه يومي مستويات قياسية جديدة، قبل نهاية العام الحالي، نتيجة مخاوف العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ خلال المفاوضات الأوكرانية - الأميركية بحضور المستشار الألماني فريدريش ميرتس بقاعة مؤتمرات في المستشارية ببرلين 14 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب) play-circle

ماراثون ميامي على مسارين لإنهاء حرب أوكرانيا

تتجه الأنظار إلى ميامي، لا بوصفها مدينة ساحلية أميركية فحسب، بل بوصفها مسرحاً دبلوماسياً لمحاولة جديدة قد تكون الأكثر حساسية منذ اندلاع الحرب الروسية -…

إيلي يوسف (واشنطن)

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

قالت ميشيل بولسونارو ​زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على وسائل التواصل الاجتماعي إنه خضع «لإجراء طبي لإحصار العصب الحجابي»، أمس السبت، لعلاج فواق مستمر يعاني منه.

وفي بيان لاحق، قال الأطباء المعالجون ‌لبولسونارو إنهم ‌قاموا بسد العصب ‌الحجابي ⁠الأيمن ​وحددوا ‌موعداً لإجراء طبي جديد خلال 48 ساعة لسد العصب الأيسر، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان بولسونارو (70 عاماً) نُقل إلى المستشفى يوم الأربعاء لإجراء عملية فتق منفصلة في اليوم التالي وتمت دون ⁠مشكلات. وفي سبتمبر (أيلول)، أدانته المحكمة العليا ‌في البرازيل وحكمت عليه بالسجن ‍لمدة 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب لإلغاء ‍خسارته في انتخابات عام 2022. وبناء على طلب محامي الدفاع، سمح له قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس ​بمغادرة السجن للخضوع لعملية الفتق.

وفي بيانٍ صدر خلال وجوده ⁠في المستشفى، أيّد بولسونارو ترشح ابنه فلافيو بولسونارو للرئاسة عام 2026.

وعانى الرئيس السابق من مشاكل صحية منذ تعرضه للطعن في سبتمبر (أيلول) 2018، خلال إحدى فعاليات حملة الانتخابات الرئاسية في مدينة جويز دي فورا في ولاية ميناس جيرايس.

وقد خضع بولسونارو للعديد من ‌العمليات الجراحية في منطقة البطن بعد تعرضه للطعن.


مهاجرون فنزويليون رُحّلوا إلى السلفادور يطالبون بإعادة محاكمتهم في الولايات المتحدة

فنزويليون يتحدثون عن أوضاعهم في السلفادور (إ.ب.أ)
فنزويليون يتحدثون عن أوضاعهم في السلفادور (إ.ب.أ)
TT

مهاجرون فنزويليون رُحّلوا إلى السلفادور يطالبون بإعادة محاكمتهم في الولايات المتحدة

فنزويليون يتحدثون عن أوضاعهم في السلفادور (إ.ب.أ)
فنزويليون يتحدثون عن أوضاعهم في السلفادور (إ.ب.أ)

طالب فنزويليون من بين 252 شخصاً أُلقي القبض عليهم في الولايات المتحدة، واحتجزوا لعدة أشهر في السلفادور، بالسماح لهم بالطعن أمام المحاكم الأميركية في تصنيفهم أعضاء في عصابة.

وطلبت محكمة فيدرالية في واشنطن، هذا الأسبوع، من الإدارة الأميركية، وضع خطة تسمح لهؤلاء المهاجرين الذين رُحّلوا بالحصول على إجراءات قانونية عادلة، وذلك بعد نقلهم إلى السلفادور في مارس (آذار) من دون محاكمة.

وفي مؤتمر صحافي في كراكاس، الجمعة، قال ممثلو الموقوفين السابقين إنّهم يريدون تبييض سجلاتهم.

ويتعلق الأمر بـ137 من أصل 252 مهاجراً غير نظامي من فنزويلا، أُلقي القبض عليهم وأُرسلوا إلى مركز احتواء الإرهاب (سيكوت) في السلفادور، حيث يقول العديد منهم إنهم تعرضوا للتعذيب.

وقامت الإدارة الأميركية بطردهم بالاستناد إلى قانون نادر الاستخدام صدر في عام 1798 ويتعلق بالأعداء الأجانب.

وأُطلق سراح هؤلاء المهاجرين الفنزويليين بعد أربعة أشهر، وعادوا إلى فنزويلا.

وطلبت المحكمة الفيدرالية في واشنطن من إدارة الرئيس دونالد ترمب وضع خطة لـ«تسهيل عودة» العشرات منهم.

ورأى القاضي أنّه «ما كان يجب إبعادهم بالطريقة أُبعدوا فيها، من دون أي إشعار فعلي ومن دون إمكان الطعن في أسباب إبعادهم».

وأمرت المحكمة الحكومة الأميركية بـ«معالجة آثار ترحيلهم غير القانوني» من خلال منحهم فرصة الطعن في تصنيفهم أعضاء في عصابة عبر إجراءات قانونية. ويمكن تطبيق هذه الإجراءات أيضاً في دول أخرى.

وكان رئيس السلفادور نجيب بوكيلي قام ببناء سجن «سيكوت» لاحتجاز أسوأ المجرمين، في إطار حربه على العصابات.

ودفعت إدارة ترمب ستة ملايين دولا لبوكيلي، لإبقاء المهاجرين الفنزويليين خلف القضبان، في خطوة لاقت إدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان. وتُجري كراكاس تحقيقاً في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.


مقتل 15 شخصاً بسقوط حافلة في أحد أودية غواتيمالا

أفراد من الشرطة في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
TT

مقتل 15 شخصاً بسقوط حافلة في أحد أودية غواتيمالا

أفراد من الشرطة في مسرح الحادث (أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة في مسرح الحادث (أ.ف.ب)

قُتل 15 شخصاً على الأقل، الجمعة، إثر سقوط حافلة ركاب في وادٍ على طريق سريع في غرب غواتيمالا، بحسب ما أفاد عناصر الإنقاذ.

وقال المتحدث باسم عناصر الإطفاء المتطوعين لياندرو أمادو لصحافيين: «هناك 15 قتيلاً في حادث الطريق هذا». وأشار إلى نقل نحو 20 مصاباً إلى مستشفيات قريبة من موقع الحادث، موضحاً أن القتلى هم 11 رجلاً وثلاث نساء وقاصر.

وسقطت الحافلة في وادٍ يبلغ عمقه نحو 75 متراً لأسباب لا تزال مجهولة.

وتتكرر حوادث الطرق المميتة في غواتيمالا. وفي فبراير (شباط)، سقطت حافلة ركاب في وادٍ على الأطراف الشمالية لمدينة غواتيمالا، مما أسفر عن مقتل 54 شخصاً.