بعد المثول أمام القضاء الأسترالي، الأربعاء، جرى تمديد احتجاز رجل متهم بإضرام النيران في كنيس يهودي في ملبورن في هجوم معادٍ للسامية تتهم أستراليا إيران بالوقوف وراءه.
وأصبح علي يونس (20 عاماً) المشتبه به الثاني الأسبوع الماضي، الذي يتهم على خلفية واقعة إضرام النار في الكنيس اليهودي «أداس إزرائل» في ديسمبر (كانون الأول). وتقول الشرطة إن 3 ملثمين سكبوا مادة سريعة الاشتعال في الجزء الداخلي من المبنى، قبل أن يشعلوا النار فيها، ما أسفر عن أضرار واسعة وإصابة أحد المصلين.
في أستراليا: قام رجلان ملثمان بإضرام النار في المعبد اليهودي المركزي في ملبورن وكان بداخله يهود. pic.twitter.com/Qo6uA0N595
— Daoud Hamdi (@DaoudHamdi29435) December 6, 2024
ومثل يونس الذي يعيش في الضواحي الشمالية من ملبورن أمام المحكمة الجزائية، الأربعاء، من خلال رابط فيديو من السجن. وجاء ذلك، بعد يوم من اتهام رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز «الحرس الثوري» الإيراني بالتورط في هجمات إشعال النيران في الكنيس اليهودي وفي مطعم يهودي في سيدني اسمه «لويس كونتيننتال كيتشن» قبل شهرين.

ونفت إيران «مزاعم أستراليا»، الثلاثاء، من خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الذي حاول ربط الهجمات «بالتحديات التي واجهتها الحكومة مع إسرائيل بعد إعلان أستراليا أنها سوف تعترف بدولة فلسطين».
ولم يذكر المتهمان حتى الآن وجود أي صلات لإيران بحادثي إشعال النيران في سيدني وملبورن، اللذين تقول منظمة استخبارات الأمن الأسترالية إنها تملك «دليلاً موثوقاً» على أن إيران دبرتهما.

وجرى تمديد احتجاز يونس على ذمة القضية، وسوف يمثل مجدداً أمام القضاء في الرابع من ديسمبر، وهو اليوم نفسه الذي سوف يمثل فيه أيضاً شريك يونس، جيوفاني لاولو (21 عاماً) الذي يعيش على المشارف الغربية لملبورن. وجرى اتهام الاثنين «بإضرام النيران عمدا وبالسلوك المتهور الذي يعرض الحياة للخطر وبسرقة سيارة».
وتحمل عقوبة إضرام النيران عمداً، السجن 15 عاماً، ويعاقب على التهمتين الأخريين، بـ10 سنوات لكل منهما. ولم توجه اتهامات بالإرهاب بعد، والتي تحمل أحكاماً أطول بالسجن.


