لقاءات مصاحبة لـ«الوزاري الإسلامي» تؤكد أهمية وقف معاناة سكان غزة

وزير الخارجية السعودي بحث مع عدد من نظرائه الوضع الإنساني المتفاقم

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش الاجتماع الوزاري في جدة الاثنين (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش الاجتماع الوزاري في جدة الاثنين (واس)
TT

لقاءات مصاحبة لـ«الوزاري الإسلامي» تؤكد أهمية وقف معاناة سكان غزة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش الاجتماع الوزاري في جدة الاثنين (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني على هامش الاجتماع الوزاري في جدة الاثنين (واس)

عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه على هامش الدورة الاستثنائية الـ21 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت، الاثنين، بمقر الأمانة العامة في جدة، لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

والتقى وزير الخارجية السعودي نظراءه الإيراني عباس عراقجي، والمصري بدر عبد العاطي، والسوري أسعد الشيباني، والباكستاني محمد إسحاق دار، والجزائري أحمد عطّاف، والغامبي سيرين مودو نجي، والعراقي فؤاد حسين، كل على حدة.

وتناولت اللقاءات أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها آخر تطورات أوضاع الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع الإنساني المتفاقم في غزة، والتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتداعياته الأمنية والسياسية على المنطقة.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره المصري بدر عبد العاطي ناقشا تطورات الأوضاع في غزة (واس)

كما ناقشت الجهود المبذولة حيال إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وضرورة تكثيف الجهود الإنسانية والدبلوماسية لوقف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف لسلام دائم وعادل.

واستعرض الأمير فيصل بن فرحان مع الوزراء عراقجي والشيباني وإسحاق دار وعطّاف وحسين، العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من إيران وسوريا وباكستان والجزائر والعراق، فضلاً عن سبل تعزيزها وتطويرها.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني عباس عراقجي استعرضا سبل تعزيز علاقات البلدين (واس)

حضر اللقاءات من الجانب السعودي الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومحمد اليحيى مستشار الوزير، والدكتورة منال رضوان الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية.


مقالات ذات صلة

السعودية تنجح في تحويل تحدّي زراعة «البطاطس» إلى فرصة للتصدير

الاقتصاد مزرعة بطاطس تابعة لشركة «لحاء» في حائل (الشرق الأوسط) play-circle 03:54

السعودية تنجح في تحويل تحدّي زراعة «البطاطس» إلى فرصة للتصدير

طوّرت السعودية نموذج ري مبتكراً لمواجهة شح المياه الذي تسبب في منع تصدير البطاطس المزروعة محلياً.

عبير حمدي (حائل)
الخليج جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77، حاملة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في غزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص جانب من مدينة أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر وأكبر المدن فيها وتحمل أهمية اقتصادية وتجارية منذ تأسيسها (الشرق الأوسط)

خاص رئيس مدغشقر لـ«الشرق الأوسط»: خطة اقتصادية ثلاثية المحاور للنهوض بالبلاد

قال رئيس مدغشقر، مايكل راندريانيرينا، إن بلاده ترى السعودية «الشريك الرئيسي» في مرحلة «إعادة التأسيس»، كاشفاً عن خطة اقتصادية ثلاثية لاستعادة الاستقرار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

وصلت إلى وسط قطاع غزة، الخميس، قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج علم الإمارات (وام)

الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

رحّبت الإمارات بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.