وزير خارجية بريطانيا يقرّ بصيده السمك مع فانس من دون ترخيص

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
TT

وزير خارجية بريطانيا يقرّ بصيده السمك مع فانس من دون ترخيص

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي أحال نفسه إلى هيئة حماية البيئة بعد ذهابه لصيد الأسماك في أحد أحواض سمك الشبوط مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، من دون ترخيص.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لامي الذي لم ينجح في اصطياد أي سمكة خلال جلسة الصيد في منتجعه الريفي في تشيفنينغ بمقاطعة كنت بجنوب شرقي لندن، لم يكن حائزاً الترخيص اللازم لصيد أسماك المياه العذبة مثل الشبوط.

وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية: «وجه وزير الخارجية رسالة إلى وكالة البيئة بشأن خطأ إداري حال دون الاستحصال على التراخيص اللازمة لصيد الأسماك في بحيرة خاصة كجزء من لقاء دبلوماسي في تشيفنينغ هاوس الأسبوع الماضي».

خلال الزيارة، قال فانس الذي يمضي عطلة مع عائلته في المملكة المتحدة: «جميع أطفالي اصطادوا أسماكاً، لكن وزير الخارجية لم ينجح في ذلك».

وأوضحت وزارة الخارجية أن التراخيص ذات الصلة تم شراؤها بعد أن «أُبلغ» لامي بضرورة ذلك.

وأشارت الوزارة إلى أن الوزير «كتب إلى وكالة البيئة ليُبلغها بالخطأ، مُبيناً كيفية تصحيحه، وشاكراً إياها على جهودها في حماية مصايد الأسماك البريطانية».

بعد تمضية عطلة نهاية أسبوع في تشيفنينغ، أكمل فانس عطلته في ريف كوتسوولدز جنوب غربي إنجلترا، حيث أقام سكان حفلة بعنوان «فانس غير مُرحَّب به» احتجاجاً على زيارته والتدابير الأمنية المكثفة المرتبطة بها.


مقالات ذات صلة

ترمب يقترح مشاركة الجيش البريطاني في التصدي لقوارب المهاجرين

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعلنان اتفاقاً بين البلدين خلال مؤتمر صحافي في قصر تشيكرز ببلدة آيلزبري في 18 سبتمبر 2025 (رويترز)

ترمب يقترح مشاركة الجيش البريطاني في التصدي لقوارب المهاجرين

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، عن رأيه بأنه يتعيَّن على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استخدام قوات الجيش في التصدي لأزمة قوارب المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعقدان مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين في تشيكرز ببريطانيا 18 سبتمبر 2025 (أ.ب) play-circle 00:20

ترمب وستارمر يعزّزان «الروابط الوثيقة» بين بلديهما باتفاق تكنولوجي

وقّع الرئيس الأميركي ترمب ورئيس الوزراء البريطاني ستارمر، الخميس، اتفاقاً لتعزيز التعاون التكنولوجي بين بلديهما في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي خطاباً بينما يستمع إليه الملك تشارلز وكيت أميرة ويلز خلال مأدبة في قلعة وندسور بإنجلترا (أ.ب) play-circle

من السياسة إلى التجارة... ما جدول أعمال ترمب اليوم في بريطانيا؟

بعد الاستقبال الملكي الحافل الذي حظي به لدى وصوله إلى بريطانيا، يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، رئيس الحكومة كير ستارمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (يسار) يقفان إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا خلال زيارتهما إلى بريطانيا (أ.ف.ب)

خلال زيارتها الرسمية... لماذا لم تنحنِ ميلانيا ترمب أمام العائلة المالكة البريطانية؟

رحّب الملك البريطاني تشارلز وزوجته الملكة كاميلا اليوم بالرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا في زيارتهما الرسمية الثانية إلى المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأسلاك الشائكة حول معسكر خليج غوانتانامو (أ.ب) play-circle

هل تواطأت «MI6» مع «CIA» في التعذيب؟

بدء محاكمة نادرة تسلّط الضوء على اتهامات موجَّهة إلى وكالات الاستخبارات البريطانية بالتواطؤ في عمليات تعذيب نفذتها «CIA» عقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ألمانيا تعلن ترحيل سوري إلى بلاده للمرة الأولى منذ عام 2011

وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت (د.ب.أ)
وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تعلن ترحيل سوري إلى بلاده للمرة الأولى منذ عام 2011

وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت (د.ب.أ)
وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، ترحيل سوري من ألمانيا، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وذكرت الوزارة أنه جرى ترحيل المهاجر السوري، الذي سبق أن أُدين بتُهم جنائية في ألمانيا، إلى دمشق حيث سُلّم إلى السلطات السورية، صباح الثلاثاء.

وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، في بيان: «لمجتمعنا مصلحة مشروعة في ضمان مغادرة المجرمين بلدنا».

تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من المناقشات مع الحكومة السورية. وبذلت السلطات الألمانية جهوداً مماثلة للتوصّل إلى اتفاق في هذا الشأن مع حكومة «طالبان» في أفغانستان وترحيل الأفغان من أراضيها.

وندّدت منظمات حقوقية بقرار ترحيل المهاجرين إلى كلّ من سوريا وأفغانستان، مشيرة إلى انعدام الاستقرار المتواصل في البلدين، وانتهاكات موثّقة لحقوق الإنسان.

غير أن الائتلاف الحكومي في ألمانيا جعل مسألة ترحيل السوريين إلى بلدهم أولوية دبلوماسية منذ الإطاحة ببشار الأسد من الحكم قبل سنة تقريباً.

وفي يوليو (تموز) الماضي، كانت النمسا أوّل بلد في الاتحاد الأوروبي يرحّل مواطناً سورياً منذ 2011.

وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية التوصّل إلى اتفاق في هذا الصدد مع كلّ من دمشق وكابل لإتاحة المجال لعمليات ترحيل دورية «لمجرمين وأفراد خطِرين» في المستقبل.

وهاجر نحو مليون سوري إلى ألمانيا هرباً من فظائع الحرب في بلادهم، ووصل جزء كبير منهم في 2015.

وأمضى السوري، الذي جرى ترحيله، الثلاثاء، عقوبة سجن في ولاية شمال الراين وستفاليا (غرب ألمانيا)، على خلفية السطو في ظروف مشدّدة للعقوبة والإيذاء الجسدي والابتزاز.

وكشفت الوزارة عن ترحيل مواطن أفغاني أيضاً، الثلاثاء، أمضى عقوبة سجن لجرائم متعدّدة.


اعتقال غريتا تونبرغ في مظاهرة داعمة للفلسطينيين بلندن

الناشطة السويدية غريتا تونبرغ بجوار عَلم فلسطين (أرشيف - رويترز)
الناشطة السويدية غريتا تونبرغ بجوار عَلم فلسطين (أرشيف - رويترز)
TT

اعتقال غريتا تونبرغ في مظاهرة داعمة للفلسطينيين بلندن

الناشطة السويدية غريتا تونبرغ بجوار عَلم فلسطين (أرشيف - رويترز)
الناشطة السويدية غريتا تونبرغ بجوار عَلم فلسطين (أرشيف - رويترز)

​قالت جماعة «ديفيند آور جوريز» أو «دافعوا عن محلفينا»، التي ‌تتخذ ‌من ‌بريطانيا ⁠مقراً، ​الثلاثاء، ‌إن الشرطة اعتقلت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ في لندن خلال مظاهرة ⁠داعمة للفلسطينيين.

ولم ‌ترد الشرطة على الفور على طلب من وكالة «رويترز» للأنباء لتأكيد الأمر.

وقالت الجماعة ​إنها اعتُقلت «بموجب قانون الإرهاب» ⁠خلال مظاهرة لحركة «سجناء من أجل فلسطين» أمام مقر شركة «أسبن» للتأمين في ‌العاصمة البريطانية.


ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 141 أفغانياً ضمن «برنامج الإيواء»

أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 141 أفغانياً ضمن «برنامج الإيواء»

أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)
أفغان ضمن برامج الاستقبال الفيدرالية في مطار هانوفر... وقد نقلت رحلة طيران مستأجرة نظمتها الحكومة الألمانية 141 أفغانياً إلى ألمانيا يوم الاثنين (د.ب.أ)

وصل 141 أفغانياً إلى ألمانيا على متن رحلة طيران مستأجرة (شارتر) نظمتها الحكومة الألمانية.

ورداً على استفسار، أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية أن الطائرة هبطت في مدينة هانوفر. وكان اللاجئون الوافدون حصلوا على موافقة بإيوائهم في ألمانيا، وذلك بعد استعادة حركة «طالبان» السلطة في كابل.

ووصل هؤلاء الأشخاص إلى ولاية سكسونيا السفلى الألمانية (عاصمتها هانوفر) قادمين من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. ومن المقرر توزيعهم على الولايات الألمانية الأخرى في وقت لاحق.

وكانت باكستان منحت الحكومة الألمانية مهلة حتى نهاية العام فقط لنقل الأفغان الموجودين على أراضيها والمدرجين في برامج الإيواء الحكومية،

وبعد ذلك سيرحَّل هؤلاء الأشخاص إلى أفغانستان. غير أن الحدود بين باكستان وأفغانستان المجاورة مغلقة في الوقت الحالي.

وكانت حركة «طالبان» استعادت مقاليد الحكم في أفغانستان خلال أغسطس (آب) 2021. ووعدت الحكومة الألمانية العاملين السابقين لدى المؤسسات الألمانية في أفغانستان، وكذلك وعدت أشخاصاً آخرين عدّتهم معرضين للخطر بشكل خاص، بإيوائهم في ألمانيا. وجاء في نص اتفاق الائتلاف الحاكم الحالي: «سننهي برامج الإيواء الاتحادية الطوعية بقدر المستطاع (مثل تلك المخصصة لأفغانستان) ولن نطلق برامج جديدة».

وبعد أن نجح عدد من الأشخاص المشمولين بما يعرف بـ«برنامج الإيواء الاتحادي لأفغانستان» في الحصول على أحكام قضائية تلزم منحهم تأشيرات، جرى مجدداً تنظيم دخول هؤلاء الأشخاص، وكذلك أشخاص في حالات مماثلة، إلى ألمانيا.

وفي المقابل، تلقى نحو 650 أفغانياً كانوا حصلوا على تعهد بالإيواء عبر ما تُعرفان بـ«قائمة حقوق الإنسان» و«قائمة العبور (المؤقتة)»، رفضاً نهائياً من الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، مقروناً بعرض لمساعدتهم - بما في ذلك مالياً - على العودة إلى أفغانستان أو السفر إلى دولة أخرى مستعدة لاستقبالهم.

ووفق وزارة الداخلية الاتحادية، فإن الأفغان الذين هبطوا في هانوفر هم 123 شخصاً من «برنامج الإيواء الفيدرالي»، فيما كان على متن الطائرة 18 شخصاً سُمح لهم بالدخول بصفتهم «عاملين محليين سابقين» مع ذويهم. ووفقاً للبيانات، فإن في باكستان حالياً نحو 45 شخصاً مدرجين ضمن إجراءات «إيواء العاملين المحليين السابقين» و264 شخصاً ضمن «برنامج الإيواء الفيدرالي».