عودة التوتر ولغة التهديد بين إسرائيل وإيرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5174706-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من زامير خلال تقييم ميداني مع قادة الجيش في قاعدة غليلوت 21 يوليو الماضي
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
عودة التوتر ولغة التهديد بين إسرائيل وإيران
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من زامير خلال تقييم ميداني مع قادة الجيش في قاعدة غليلوت 21 يوليو الماضي
وسط عودة التوتر ولغة التهديد بينهما، قالت إسرائيل إنها تتأهب لأي هجوم انتقامي محتمل من إيران، فيما لوّح قادة عسكريون إيرانيون برد حاسم وقوي إذا تعرضت بلادهم إلى «عدوان جديد».
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن مناورات مفاجئة أجراها الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تضمنت محورين موازيين؛ الأول باتجاه إيران و«حزب الله»، ومفاده أن إسرائيل «تنام بعين مفتوحة»، والثاني يهدف لاختبار ورفع جاهزية أنظمة الجيش وجهازي «الموساد» و«الشاباك».
وجاء الإعلان عن هذه المناورات بعدما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات للمرشد الإيراني علي خامنئي مُلوّحاً باستهدافه، وذلك تعقيباً على رسم بياني نشرته وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» يتوعد باغتيال مسؤولين إسرائيليين بينهم كاتس.
وقال رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي، أمس، إن القوات الإيرانية في حالة استعداد كامل لمواجهة أي عدوان جديد، وشن رد أكثر قوة وحسماً. كما قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إن بلاده «تتابع تحركات العدو عن كثب، وهي على أهبة الاستعداد لأي مغامرة جديدة».
على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً؛ فإنه رهنه بإنهاء حكم حركة.
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في اجتماع للسفراء الإسرائيليين إن إسرائيل تعتزم البقاء في منطقة عازلة جنوب سويا.
يخطط نتنياهو لحملة تطهير داخل حزبه «الليكود» تستهدف إزاحة أكبر منتقديه؛ المراقب الداخلي، ورئيس المحكمة الحزبية، بعد أن أظهروا -حسب مقربين- «استقلالية مفرطة».
مع قرب انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق الدمج... هل تستعد تركيا وسوريا لعملية عسكرية ضد «قسد»؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217642-%D9%85%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%87%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF
مع قرب انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق الدمج... هل تستعد تركيا وسوريا لعملية عسكرية ضد «قسد»؟
إحدى قوافل التجهيزات العسكرية التركية المتجهة إلى منبج (من مقطع فيديو بثته قنوات تلفزيونية تركية في 8 ديسمبر)
أوحت تحركات ميدانية للجيشين التركي والسوري في العديد من محاور التماس والمناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) برفع الجاهزية والاستعداد لشن عملية عسكرية مشتركة حال عدم التزام «قسد» بتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقَّع في 10 مارس (آذار) الماضي، بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ونشرت وسائل إعلام تركية على مدى اليومين الأخيرين مقاطع مصورة لقوافل تحمل تجهيزات عسكرية اتجهت إلى منبج شمال شرقي حلب، في الوقت الذي دفع فيه الجيش السوري بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى دير الزور.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش التركي، الفريق أول سلجوق بيرقدار أوغلو، ونائبه الفريق أول ليفنت أرغون، إلى دمشق، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ولقائه الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان اللواء علي نور الدين النعسان.
الرئيس السوري أحمد الشرع خلال استقبال رئيس الأركان التركي سلجوق بيرقدار أوغلو في دمشق في 5 ديسمبر (الجيش التركي - إكس)
وزار بيرقدار أوغلو مركز العمليات المشتركة التركي السوري، وتفقد المعرض العسكري للثورة السورية الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بـ«عيد التحرير» الموافق 8 ديسمبر.
قوافل عسكرية تركية
دخلت القوافل العسكرية التركية إلى سوريا عبر 3 طرق منفصلة هي: عفرين، ورأس العين، وشمال حلب. وأظهرت بعض اللقطات القوافل وهي تتقدم باتجاه معبر منبج الحدودي.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر محلية، أن قافلة تابعة للجيش التركي دخلت منطقة حلب عبر معبر دير البلوط الحدودي، ودخلت قافلة أخرى، ليل الأحد – الاثنين، من معبر العدوانية الحدودي، وتركز الحشد في شمال حلب وحول منبج.
وبالتوازي، بدأت قوات الجيش السوري نشر تعزيزات جديدة في منطقة دير الزور، بما في ذلك أنظمة مدفعية وطائرات من دون طيار.
وبحسب التقارير، تتكون هذه التعزيزات بشكل رئيسي من عناصر من «الفرقة 86»، ويتم توجيهها إلى مواقع مختلفة في ريف دير الزور الغربي.
قوات من الجيش السوري في أثناء عرض عسكري بدير الزور في 8 ديسمبر (إكس)
ونقلت صحيفة «تركيا»، القريبة من الحكومة التركية، الثلاثاء، عن مصادر عسكرية، أن وحدات الجيش التركي انتشرت في 3 نقاط مختلفة على طول الحدود، وتم اتخاذ تدابير مشددة في منبج، والقامشلي، وعين العرب، ورأس العين، وتل أبيض، وطريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4).
وأضافت أن الجيش السوري نشر العديد من طائرات المراقبة والطائرات المسيرة والمعدات التقنية على جبهات دير الزور، وسد تشرين وجسر قرة قوزاق، والطبقة، وحلسة، وعين عيسى، والرقة، في حين نُفذت توزيعات مواقع الوحدات المتقدمة وجميع الوحدات القتالية.
استعدادات في الجيش السوري
ونسبت الصحيفة إلى مصادر أمنية، لم تحددها، أن الجيش السوري يستعد لشن عملية واسعة النطاق مع اقتراب الموعد النهائي لإعادة هيكلة «قسد»، وأنه سيتم نشر 7 فرق و80 ألف جندي، وستتم زيادة العدد تماشياً مع التطورات، كما ستدعم الطائرات المسيَّرة والمروحيات والطائرات المقاتلة الأسلحة الثقيلة في ترسانة الجيش.
عناصر من «قسد» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
وبينما تُعد دير الزور إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدها تركيا ذراعاً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، أشارت التقارير إلى أنه سيتم التعاون بين العشائر العربية وحكومة دمشق في هذه المنطقة، بهدف الحد تدريجياً من هيمنة «قسد».
ونقلت الصحيفة التركية تصريحاً لرئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، أكد فيه أن ادعاء قائد «قسد»، مظلوم عبدي، أن لديهم 100 ألف مقاتل غير صحيح، وأن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل عربي في «قسد» سينضمون إلى صفوف الدولة مع أول طلقة تُطلق في المنطقة، وأن قيادة «قسد» على دارية تامة بذلك.
وأضاف أن «قسد» حظرت احتفالات 8 ديسمبر في مناطق سيطرتها؛ خوفاً من أن تتحول إلى انتفاضة ضدها.
ضغوط لتنفيذ اتفاق الدمج
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي في تركيا ادعاءات بأن الجيش التركي أنشأ عدداً من المستشفيات الميدانية في إطار الاستعداد لعملية عسكرية ضد «قسد» سيتم إطلاقها بالتعاون مع الجيش السوري، إذا لم تعلن تنفيذ اتفاق 10 مارس.
الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قسد»، مظلوم عبدي، خلال توقيع اتفاق دمجها في الجيش السوري في دمشق في 10 مارس الماضي (إ.ب.أ)
وفسرت هذه التطورات الميدانية على أنها عملية تحضيرية تهدف للضغط على «قسد» بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية لحملها على حل نفسها، والاندماج في صفوف الجيش السوري.
لكن مصادر في وزارة الدفاع التركية، قالت لصحيفة «جمهوريت» إن التحركات الأخيرة هي «نشاط روتيني لا أكثر».
في المقابل، كشفت تقارير عن أن وزارة الدفاع السورية أرسلت، السبت، مقترحاً معدلاً إلى «قسد» يدعو بشكل أساسي إلى إخضاعها بالكامل للجيش السوري.
رئيسا الأركان التركي والسوري خلال تفقدهما مركز العمليات التركية السورية المشترك في دمشق (الجيش التركي - إكس)
وتصر تركيا على حل «قسد» بشكل كامل، وخروج العناصر الأجنبية في صفوفها من الأراضي السورية.
وقال قائد الشمال في «قسد» أبو عمر الإدلبي لوسائل إعلام كردية: «لم تُسجَّل أي تطورات تُنذر بالخطر على الأرض حتى الآن، معظم ما تم تداوله هو جزء من الحرب الإعلامية، ومحاولة لبث الرعب، ونؤكد أن الواقع الميداني لا يعكس هذه المبالغات».
إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن بدءاً من الأربعاءhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217606-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%A1
قوات إسرائيلية عند المعبر الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن بدءاً من الأربعاء
قوات إسرائيلية عند المعبر الحدودي الرئيسي بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
أعلنت إسرائيل اليوم (الثلاثاء)، عزمها على إعادة فتح معبر اللنبي (جسر الملك حسين) مع الأردن غداً (الأربعاء) لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مسؤول إسرائيلي إنه «وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من غدٍ (الأربعاء) بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة (الضفة الغربية) وإلى قطاع غزة عبر جسر الملك حسين».
وأضاف أن «جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق».
ويأتي القرار بعد أكثر من شهرين على إغلاق المعبر الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل أمام الشاحنات على إثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكريّين إسرائيليّين.
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يتوقعون حرباً خلال العام المقبلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217545-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
جندي إسرائيلي يوجِّه سلاحه خلال عملية عسكرية في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يتوقعون حرباً خلال العام المقبل
جندي إسرائيلي يوجِّه سلاحه خلال عملية عسكرية في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
أظهر استطلاع جديد أن غالبية الإسرائيليين يخشون انخراط بلادهم في حرب جديدة خلال العام المقبل.
وحسب مؤشر الرأي الإسرائيلي الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 عن معهد الديمقراطية الإسرائيلي، فإن 71 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن القتال سيُستأنف مع «حزب الله» في لبنان، بينما يرى 69 في المائة أن حرباً جديدة ستندلع مع إيران، ويعتقد 53 في المائة أن إسرائيل ستعود إلى القتال ضد حركة «حماس» في غزة.
كما يعتقد 47 في المائة من المستطلَعين أن الصراع قد يتجدد مع جماعة الحوثي في اليمن، التي أطلقت خلال العامين الماضيين مئات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة باتجاه إسرائيل.
ويشير الاستطلاع كذلك إلى أن 59 في المائة من الإسرائيليين يتوقعون اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية قريباً. وتكشف النتائج انقساماً واضحاً؛ إذ يخشى 64 في المائة من اليهود وقوع انتفاضة، مقابل 36 في المائة فقط من العرب يعدُّون ذلك احتمالاً وارداً.