أجرى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، بنظيره الأميركي ماركو روبيو، بحثا فيه المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة حيالها.
وتلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة بشأنها.
وواصل وزير الخارجية السعودي جهوده الدبلوماسية لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع جرّاء الممارسات الوحشية للاحتلال.
وتواصل الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، مع نظرائه الفرنسي جان نويل بارو، والمصري بدر عبد العاطي، والألماني يوهان فاديفول، والتركي هاكان فيدان، وكايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنة نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية.
والأحد، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، هاتفياً، تطورات غزة، وضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع.
وندَّدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، بأقوى وأشد العبارات بقرار إسرائيل احتلال غزة، وأدانت بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة إن «الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع تؤكد مجدداً أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حقٍّ فيها، استناداً للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية».
وحذَّرت السعودية من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية فوراً يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليمياً وعالمياً، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
