بكين في حالة تأهب قصوى لمواجهة أمطار غزيرة

عمال يزيلون الأنقاض من منطقة تضررت بالفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة هوايرو على مشارف بكين في 30 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
عمال يزيلون الأنقاض من منطقة تضررت بالفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة هوايرو على مشارف بكين في 30 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

بكين في حالة تأهب قصوى لمواجهة أمطار غزيرة

عمال يزيلون الأنقاض من منطقة تضررت بالفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة هوايرو على مشارف بكين في 30 يوليو الماضي (أ.ف.ب)
عمال يزيلون الأنقاض من منطقة تضررت بالفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة في منطقة هوايرو على مشارف بكين في 30 يوليو الماضي (أ.ف.ب)

وضعت بكين معظم أحيائها الواقعة في مناطق التلال في حالة تأهب قصوى لهطول أمطار غزيرة اليوم الاثنين، وحذرت السكان من الخروج دون داع، وذلك بعد أن لقي العشرات حتفهم في الآونة الأخيرة في أعنف فيضانات تجتاح العاصمة الصينية منذ عام 2012.

وحذَّر خبراء الأرصاد الجوية من أن ما يصل إلى 200 ملليمتر من الأمطار قد تهطل على أنحاء من بكين على مدى ست ساعات اعتباراً من منتصف النهار. وتتلقى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة في المتوسط 600 مليمتر من الأمطار كل عام، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

سيارة متضررة من الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة هوايرو على مشارف بكين (أ.ف.ب)

وفي أواخر الشهر الماضي، توفي 44 شخصاً على الأقل في بكين بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وكان معظم القتلى من الأشخاص الذين حوصروا بشكل غير متوقع بسبب ارتفاع منسوب المياه على نحو سريع في دار لرعاية المسنين في منطقة ميون في الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة. ودفعت الوفيات السلطات إلى الاعتراف بوجود أوجه قصور في خطط الطوارئ الخاصة بها لمواجهة الأحوال الجوية القاسية.

يقوم الناس بتنظيف الأضرار التي لحقت بمركز صحي بسبب الأمطار الغزيرة خلال الأيام القليلة الماضية في منطقة هوايرو على مشارف بكين (أ.ف.ب)

وبالنسبة لليوم الاثنين، وضعت بكين ست مناطق من أصل 16 منطقة في أعلى درجات التأهب لمواجهة الأمطار الغزيرة، هي مينتوغو وفانغشان وفنغتاي وشيجينغشان وهوايرو وتشانغبينغ، وجميعها تقع في المناطق الجبلية إلى الغرب والشمال من المدينة.

وحذَّرت السلطات المحلية من أن خطر السيول والانهيارات الأرضية «مرتفع للغاية».


مقالات ذات صلة

هل تنجح الدببة القطبية في خداع الاحترار؟

يوميات الشرق يظهر دب قطبي أمام محطة أبحاث مهجورة بجزيرة كولوتشين قبالة تشوكوتكا في روسيا (أ.ب)

هل تنجح الدببة القطبية في خداع الاحترار؟

دراسة تكشف تغيّرات جينية لدى دببة جنوب شرقي غرينلاند قد تساعدها على التكيّف مع الاحترار المناخي رغم تهديد فقدان الجليد ونقص الغذاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (رويترز)

رئيس الوزراء الكندي يقر بأن بلاده لن تحقق أهدافها المناخية

أقر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في مقابلة بثتها «راديو-كندا» العامة الثلاثاء، بأن البلاد لن تتمكن من تحقيق أهدافها المناخية لعامي 2030 و2050.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
بيئة قِطع جليد عائمة في المحيط المتجمد الشمالي (رويترز-أرشيفية)

القطب الشمالي يسجّل أعلى معدل حرارة سنوي بتاريخ السجلات

سجّل العام المنصرم أكثر السنوات حرارة على الإطلاق في المنطقة القطبية الشمالية، وفق تقرير صادر عن وكالة أميركية مرجعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم بحلول نهاية القرن لن يتبقى سوى 9 في المائة من الأنهار الجليدية (رويترز)

باحثون يتوقعون ذوبان آلاف الأنهر الجليدية سنوياً بحلول منتصف القرن

أظهرت دراسة حديثة أن آلاف الأنهر الجليدية ستختفي سنوياً خلال العقود المقبلة، ولن يتبقى منها سوى جزء ضئيل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الدراسة الأولى من نوعها تُثبت وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة وتغير نشاط الحمض النووي في الثدييات البرية (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يظهر في الحمض النووي للدببة القطبية

أظهرت دراسة حديثة أن الدببة القطبية في إحدى أسرع مناطق القطب الشمالي ارتفاعاً في درجات الحرارة تُظهر تغيرات واضحة في سلوك حمضها النووي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
TT

الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)

وافقت الحكومة اليابانية، اليوم (الجمعة)، على خطة ميزانية دفاع قياسية تتجاوز 9 تريليونات ين (58 مليار دولار) للعام المقبل، بهدف تعزيز قدرتها على الرد الهجومي والدفاع الساحلي بصواريخ كروز وترسانات المسيرات، مع تصاعد التوترات في المنطقة.

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)

وترتفع مسودة الميزانية للسنة المالية 2026 التي تبدأ في أبريل (نيسان) بنسبة 4ر9 في المائة عن عام 2025، وتمثل العام الرابع من البرنامج الخماسي الحالي

لليابان لمضاعفة الإنفاق السنوي على الأسلحة إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتأتي هذه الزيادة في وقت تواجه فيه اليابان توتراً متزايداً من الصين.

وقالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي في نوفمبر (تشرين الثاني)، إن جيش بلادها قد يتدخل إذا اتخذت الصين إجراء ضد تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تقول بكين إنها يجب أن تخضع لحكمها.

وتعهدت حكومة تاكايتشي، تحت ضغط أميركي لزيادة الإنفاق العسكري، بتحقيق هدف الـ 2 في المائة بحلول مارس (أذار)، أي قبل عامين مما كان مخططاً له. كما تخطط اليابان لمراجعة السياسة الأمنية والدفاعية الحالية بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2026 لتعزيز جيشها بشكل أكبر.

وعززت اليابان قدراتها الهجومية بصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف العدو من مسافة بعيدة، وهو ما يمثل خروجاً كبيراً عن مبدأ ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي يقيد استخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس فقط.

وتسمي الاستراتيجية الأمنية الحالية، التي تم تبنيها في عام 2022، الصين أنها أكبر تحد استراتيجي للبلاد وتدعو إلى دور أكثر هجومية لقوات الدفاع الذاتي اليابانية بموجب تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة.

وتخصص خطة الميزانية الجديدة أكثر من 970 مليار ين (2ر6 مليار دولار) لتعزيز قدرة اليابان الصاروخية «بعيدة المدى». ويتضمن ذلك شراء صواريخ

«تايب12-» أرض-سفينة مطورة محلياً بقيمة 177 مليار ين (13ر1 مليار دولار) ويصل مداها إلى حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلاً).

وسيتم نشر الدفعة الأولى من صواريخ «تايب12-» في مقاطعة كوماموتو بجنوب غرب اليابان بحلول مارس، أي قبل عام مما كان مخططاً له، حيث تسرع

اليابان من بناء قدراتها الصاروخية في المنطقة.

وبسبب شيخوخة السكان وانخفاض عددهم ومعاناة الجيش من نقص الأفراد، تعتقد الحكومة أن الأسلحة ذاتية التشغيل ضرورية.


زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة انتاج الصواريخ في عام 2026

 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لشركات صناعة الذخائر الكبرى (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لشركات صناعة الذخائر الكبرى (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة انتاج الصواريخ في عام 2026

 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لشركات صناعة الذخائر الكبرى (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لشركات صناعة الذخائر الكبرى (ا.ف.ب)

أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بـ«توسيع» وتحديث إنتاج الصواريخ في البلاد العام المقبل وبناء المزيد من المصانع لتلبية الطلب المتزايد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

كيم جونغ أون يطلع على إنتاج الصواريخ والقذائف في موقع لم يُكشف عنه في كوريا الشمالية (ا.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم (الجمعة)، أن كيم طلب من مصانع ذخيرة قام بزيارتها برفقة كبار المسؤولين، أن تتحضر لتلبية الاحتياجات المستقبلية لـ«القوات الصاروخية والمدفعية».

وأضاف كيم أن هذه المصانع تحتاج إلى «تعزيز الطاقة الإنتاجية» لمواكبة طلب القوات المسلحة في بيونغ يانغ، موجها ببناء مصانع ذخيرة جديدة.

واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أن «قطاع إنتاج الصواريخ والقذائف يشكل أهمية قصوى في تعزيز قوة الردع».

كيم أكد الحاجة إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية من الصواريخ لمواكبة طلب القوات المسلحة (ا.ب)

وزادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة.

ويرى محللون أن هذا يهدف إلى تحسين قدراتها للضربات الدقيقة وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى اختبار الأسلحة قبل تصدير محتمل إلى روسيا.

الزعيم الكوري الشمالي أشرف أمس على إطلاق تجريبي لنوع جديد من صواريخ الدفاع الجوي البعيدة المدى (ا.ف.ب)

ويوم أمس، أعلنت وسائل إعلام رسمية عن قيام كيم بجولة في مصنع للغواصات النووية، متعهداً بمواجهة «تهديد» إنتاج كوريا الجنوبية غواصات مماثلة.

كما أطلع على خطة لإعادة تنظيم القوات البحرية وتطوير «أسلحة سريّة جديدة تحت الماء»، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية، من دون تقديم تفاصيل.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته التفقدية لمصنع إنتاج الصواريخ (ا.ف.ب)

وأُفيد أيضاً أن كيم أشرف على إطلاق تجريبي لنوع جديد من صواريخ الدفاع الجوي البعيدة المدى وعالية الارتفاع فوق بحر اليابان.

ومن المتوقع أن يعقد حزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية مؤتمره الأول منذ خمس سنوات أوائل عام 2026، حيث سيناقش صناع القرار خطط التنمية الاقتصادية والعسكرية للسنوات الخمس القادمة.


إحراق سيارة تحمل لافتة لمناسبة عيد «حانوكا» اليهودي في ملبورن الأسترالية

حضر المشيعون جنازة دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً الذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني بأشدود بإسرائيل 25 ديسمبر 2025 (رويترز)
حضر المشيعون جنازة دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً الذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني بأشدود بإسرائيل 25 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

إحراق سيارة تحمل لافتة لمناسبة عيد «حانوكا» اليهودي في ملبورن الأسترالية

حضر المشيعون جنازة دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً الذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني بأشدود بإسرائيل 25 ديسمبر 2025 (رويترز)
حضر المشيعون جنازة دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً الذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني بأشدود بإسرائيل 25 ديسمبر 2025 (رويترز)

تُحقق الشرطة الأسترالية بشأن «حريق مشبوه»، بعدما اندلعت النيران في سيارة وُضعت عليها لافتة للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في ملبورن، الخميس.

وأُحرقت السيارة الخالية، التي وُضع على سقفها لافتة كُتب عليها «عيد حانوكا سعيد»، بينما كانت متوقفة عند منزل، وفق ما أظهرت صور بثّتها شبكة «إيه بي سي».

آني في الوسط تنعى جثمان ابنها دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي الذي قُتل في حادث إطلاق النار الجماعي الذي استهدف احتفالاً بعيد حانوكا على شاطئ بوندي بسيدني خلال جنازته في أشدود بإسرائيل الخميس 25 ديسمبر 2025 (أ.ب)

وذكرت شرطة فيكتوريا، في بيان، أن «الحريق المشبوه» وقع في الساعات الأولى من صباح الخميس، في ضاحية سانت كيلدا إيست، التابعة لملبورن. وجرى إخلاء المنزل كإجراء احترازي.

وقالت الشرطة إن «المحققين تعرّفوا على شخص قد يكون قادراً على مساعدتهم في تحقيقهم، ويُجرون عمليات بحث بشأن مكانه».

وشددت السلطات الأسترالية القوانين والعقوبات المرتبطة بجرائم الكراهية، بعد إطلاق النار الذي استهدف حفلاً لمناسبة «حانوكا» على شاطئ بونداي في سيدني وأسفر عن مقتل 15 شخصاً.

وقال الحاخام إيفي بلوك، من كنيس حاباد في سانت كيلدا، إنه من الواضح أن حادثة إحراق السيارة تندرج في إطار الاعتداءات المُعادية للسامية.

وأفاد «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكر الله لأن أحداً لم يتعرض للأذى... لكن ما يجري هو تصعيد متواصل مع تكرار هذه الأحداث».

وأضاف: «لا يشعر أفراد جاليتي اليهودية في سانت كيلدا وملبورن بالأمان في منازلهم وبلدهم».

وذكرت وسائل إعلام أسترالية أنه جرى نقل الحاخام وأسرته إلى مكان آمن. ولم يُصَب أحد بأذى. ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن الشرطة القول إنها حددت هوية شخص من الممكن أن يساعد في التحقيقات، دون أن تعلن إلقاء القبض على أحد.