ويغمان تسير على خطى ساوثغيت مع تأهل إنجلترا لنهائي اليورو

أحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا (رويترز)
أحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا (رويترز)
TT

ويغمان تسير على خطى ساوثغيت مع تأهل إنجلترا لنهائي اليورو

أحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا (رويترز)
أحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا (رويترز)

إن الظهور الثالث على التوالي في نهائي بطولة كبرى بشكل غير مسبوق، الذي تم عبر سلسلة من الانتفاضات الاستثنائية ومدربة تعرضت للإشادة والانتقاد في الوقت ذاته - شعور مألوف حول إنجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات.

ودفع الفوز، أمس الثلاثاء، على إيطاليا (2 - 1) الذي جاء عبر هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، ثم هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي، إنجلترا حاملة اللقب للنهائي ضد ألمانيا، التي تغلبت عليها لحصد لقب 2022، أو إسبانيا، التي خسرت أمامها في نهائي كأس العالم قبل عامين.

وتحت قيادة المدربة الناجحة بشكل غير عادي، سارينا ويغمان، وصلت إنجلترا إلى مستوى غير مسبوق من الثبات، لكن بعيداً عن الإشادة بتأثير المدربة الهولندية، هناك شعور خفي بأنهم وصلوا إلى هذه المرحلة هذه المرة رغم قراراتها، وليس بسببها.

البعض يصف ويغمان بالعنيدة في أسلوب اختيارها للتشكيلة الأساسية خلال البطولة (أ.ف.ب)

وظلت ويغمان ثابتة - ويصفها البعض بالعنيدة - في أسلوب اختيارها للتشكيلة الأساسية خلال البطولة، رغم فشل هذه التشكيلة في كثير من الأحيان في تقديم أداء جيد.

وتأخرت إنجلترا (2 - صفر) أمام السويد في دور الثمانية، وبدا الفريق بلا أنياب، حتى لجأت في النهاية إلى مقاعد البدلاء ودفعت بميشيل أجيمانغ لتنقذ المباراة التي فازت بها إنجلترا في النهاية عبر ركلات الترجيح المجنونة التي تضمنت 14 ركلة.

وبعد إجراء تغيير واحد فقط على التشكيلة الأساسية - وربما كان ذلك بسبب الإساءات العنصرية التي تعرضت لها جيس كارتر أكثر من أدائها المتذبذب - شاهدت ويغمان بأسلوبها الثابت المعتاد إنجلترا المرشحة الأبرز للفوز متأخرة لمدة ساعة أمام إيطاليا، أمس.

سارينا ويغمان (أ.ف.ب)

وفي النهاية، لجأت إلى مقاعد البدلاء وأشركت المهاجمتين أغيمانغ وأجي بيفير - جونز قبل خمس دقائق من النهاية بعد أن دفعت ببطلة عام 2022 كلوي كيلي بعد 77 دقيقة من البداية.

وكانت أغيمانغ (19 عاماً) المنقذة، مرة أخرى، عندما أدركت التعادل في الوقت المحتسَب بدل الضائع، ومع ركلات الترجيح التي لم تكن إنجلترا لترغب فيها بالتأكيد بعد إهدار أربع من محاولاتها السبع في دور الثمانية، سجلت كيلي هدف الفوز قبل دقيقتين من النهاية.

وقالت ويغمان إن الارتياح كان شعورها الطاغي، وأشادت بجودة وطاقة البدلاء - وهو ما أثار بالطبع التساؤل حول سبب تأخرها في الدفع بهم طوال هذا الوقت.

كان الأمر كله مألوفاً للغاية، بعد أن تعرض غاريث ساوثغيت للإشادة والانتقاد خلال مسيرة منتخب إنجلترا للرجال إلى نهائي بطولة أوروبا 2024، بعد أن وصل أيضاً إلى نهائي 2020، وقبل نهائي كأس العالم 2018.

وتعرَّض ساوثغيت لانتقادات واسعة النطاق، بسبب فشله في التعامل مع التغييرات التي أجرتها إيطاليا وكرواتيا في الهزائم السابقة، ولكن، مثل ويغمان، كلما كان الضجيج الخارجي أعلى، كان أكثر تمسكاً برأيه.

ووصل إلى القاع في مباراة دور الستة عشر في بطولة أوروبا 2024 ضد سلوفاكيا، عندما كان متأخراً (1 - صفر)، بعد أن نجح بالكاد في تسديد كرة على المرمى طوال المباراة، وانتظر حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسَب بدل الضائع، لإشراك المهاجم إيفان توني، قبل أن يدرك جود بلينغهام التعادل في النهاية، وقبل أن تحسم إنجلترا الفوز في الوقت الإضافي.

غاريث ساوثغيت (د.ب.أ)

وتكرر الأمر في قبل النهائي، قبل أن تفوز إنجلترا بركلات الترجيح، وفي المباراة النهائية انتظرت حتى الدقيقة 70 لإشراك كول بالمر، اللاعب الأكثر خطورة في الفريق كلما دخل الملعب، الذي أدرك التعادل على الفور، قبل أن تخسر إنجلترا في النهاية (2 - 1).

ونجح ساوثغيت في تحويل منتخب إنجلترا المتواضع إلى فريق متماسك بشكل رائع، ولكن بدلاً من الاحتفال بهذا «النجاح»، كان هناك كثير من النقاد المستعدين للزعم بأن الحذر حرم البلاد من فرصة بلوغ المجد والفوز بالبطولات.

وأحرزت ويغمان بالفعل كأس أوروبا 2022 - بالإضافة إلى لقب 2017 مع هولندا - وهناك بالطبع العديد من المدربين الآخرين الذين يشاهدون الآن من منازلهم، والذين قد يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا في مكانها قبل المباراة النهائية.

ومع ذلك، وكما حدث مع ساوثغيت وحتى مع خبرتها الواسعة وسيرتها الذاتية الرائعة، فإذا تأخرت إنجلترا مرة أخرى يوم الأحد المقبل، فمن المؤكد أنها بحاجة إلى إيجاد طريقة لتخفيف القيود وعدم الاعتماد على عملية إنقاذ أخرى في اللحظة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

رياضة عالمية من فعاليات حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي بواشنطن (أ.ب)

انطلاق مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026

انطلقت، اليوم الجمعة، مراسم حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 في مركز «جون إف. كينيدي» للفنون المسرحية بالعاصمة الأميركية واشنطن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مباشر
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)

مباشر
قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية الأقرع ودياني ومواجهة أخيرة قبل النزال الرئيسي (الشرق الأوسط)

الأقرع ودياني... لمن يذهب الحزام في نزال الخبر الكبير؟

تستضيف مدينة الخبر الجمعة نهائيات بطولة "بي أف إل مينا" في الخبر أرينا، وسط ترقب واسع من جماهير الفنون القتالية في المنطقة العربية.

لولوة العنقري (الخبر )
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
TT

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».

بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.

ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.