31 شركة تتأهل للتنقيب في 3 أحزمة تعدين جديدة بالسعودية

اختيرت جهات محلية وعالمية للتنافس على رخص بالمملكة بمساحة 24 ألف كم²

أحد المواقع التعدينية في السعودية (واس)
أحد المواقع التعدينية في السعودية (واس)
TT

31 شركة تتأهل للتنقيب في 3 أحزمة تعدين جديدة بالسعودية

أحد المواقع التعدينية في السعودية (واس)
أحد المواقع التعدينية في السعودية (واس)

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية تأهل 31 شركة محلية وعالمية للمنافسة على رخص الكشف في 3 أحزمة متمعدنة جديدة بالمملكة تغطي مساحتها نحو 24 ألف كيلومتر مربع.

جاء الاختيار بعد اجتياز هذه الشركات مرحلة التأهيل المسبق التي شهدت تنافس 61 شركة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتسريع وتيرة الاستكشاف التعديني بالمملكة.

وتأتي الأحزمة المتمعدنة الثلاثة ضمن خطة الوزارة لطرح أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع من المواقع التعدينية والأحزمة المتمعدنة خلال عام 2025، التي أعلن عنها خلال النسخة الأخيرة من مؤتمر التعدين الدولي؛ وذلك بهدف زيادة الإنفاق على الاستكشاف في المملكة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد التعدينية المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار).

وتقع مواقع الأحزمة المتمعدنة المطروحة في منطقتي الرياض والمدينة المنورة، وتشمل حزام النقرة وحزام صخيبرة الصفراء في منطقة المدينة المنورة، وحزام الدويحي نبيطة في منطقة الرياض، وتضم مجموعة متنوعة من المعادن الأساسية والثمينة، بما في ذلك الذهب، والنحاس، والفضة، والزنك، والنيكل.

وتتضمن قائمة الشركات المؤهلة للمنافسة على رخص الكشف في الأحزمة المتمعدنة الجديدة 8 تحالفات؛ هي تحالف «شركة المصانع الكبرى للتعدين» و«شركة أساس للتعدين» و«الشركة العربية للتعدين».

كما تشمل تحالف شركة «Technology Experts» وشركة «Andiamo»، وتحالف «شركة الخليج العربي للتعدين» وشركة «Skylark Infra Company»، وتحالف شركة «Demir Engineering»، وشركة «Kaz United Mining» وشركة «Dahrouge.

إضافة إلى ذلك، تتضمن القائمة تحالف شركة «Shandong Gold Group International Mining Development Co»، وشركة «عجلان وإخوانه للتعدين»، وتحالف شركة «Kenz Global Resources Ltd» وشركة «مناهل الشرق للتعدين»، وشركة «الريان ريسورسز»، وتحالف شركة «McEwen» وشركة «سمو القابضة»، وتحالف شركة «Hancock Prospecting Midana» و «Exploration Pty Ltd» وشركة «التعدين العربية السعودية (معادن)».

كما تتضمن الشركات المؤهلة للمنافسة شركة «ديسكفري العربية للتعدين»، وشركة «EQLEED-INDOTAN Mining Company»، وشركة «XM Minerals Company»، وشركة «التسنيم للمشاريع المحدودة»، وشركة «Altius Minerals Corporation»، وشركة «الغزال العربي للتعدين»، وشركة «المسار للمعادن القابضة المحدودة».

وتشمل القائمة أيضاً شركة «Barrick Gold T7 Limited»، وشركة «باطن الأرض للذهب»، وشركة «Brunswick Exploration»، وشركة «Gold Fields Australia Pty Ltd»، وشركة «DesertEx Pty Ltd»، وشركة «روافد الأولى للتعدين»، وشركة «رويال رودز العربية المحدودة»، وشركة «Sierra Nevada Gold»، وشركة «Vedanta Limited»، وشركة «مصفاة الذهب السعودية»، وشركة «Maaden Ivanhoe Electric Exploration and Development»، وشركة «Maaden Barrick Two Limited»، وشركة «Helderberg Limited»، وشركة «Branch of China National Geological and Mining Corporation»، ومجموعة «Arumu Global».

وتمر المنافسات التعدينية بثلاث مراحل أساسية تبدأ بمرحلة التأهيل المسبق، ثم مرحلة إطلاق الأدلة الإرشادية وتدشين منصة المنافسات التعدينية ومرحلة اختيار المواقع في منصة المنافسات الإلكترونية، تليها مرحلة ترسية المواقع على الشركات الفائزة.

وخلال المرحلة المقبلة يتعيَّن على الشركات المؤهلة في المنافسة على رخص الكشف في الأحزمة المتمعدنة الثلاثة اختيار المواقع المتاحة من هذه الأحزمة عبر منصة «تعدين» الرقمية، ضمن معايير دقيقة تضمن أعلى مستويات الشفافية وتكافؤ الفرص بين المستثمرين، ويتوقع الإعلان عن الفائزين خلال الربع الثالث من 2025.

وأكدت الوزارة أن هذه الجولة الجديدة من المنافسات التعدينية تبيّن التزام المملكة بتعزيز قطاع التعدين ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الدولية، وتعكس المشاركة الواسعة من الشركات المحلية والدولية حرص القطاع الخاص على استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعدين.

وتعتزم وزارة الصناعة والثروة المعدنية الإعلان خلال الربع الرابع من العام الحالي عن إطلاق جولتين من منافسات رخص الكشف في أحزمة متمعدنة تحتوي على خامات معدنية استراتيجية حيوية للتحول إلى الطاقة النظيفة، منها الكوارتز والقصدير والحديد، بإجمالي مساحة يصل إلى 21 ألف كيلومتر مربع.


مقالات ذات صلة

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات ملتقى «الميزانية السعودية 2026» (الشرق الأوسط)

ملتقى الميزانية... السعودية تُحقق قفزات نوعية في التنمية الاجتماعية وخفض الوفيات

سلّط وزيرا «الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» و«الصحة» في السعودية الضوء على تحولات تاريخية في القطاعين الاجتماعي والصحي، وذلك خلال ملتقى ميزانية عام 2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجدعان يتحدث في ملتقى «الميزانية السعودية 2026» (الشرق الأوسط)

الجدعان في «ملتقى الميزانية»: سياسة الإنفاق الحالية تكسر التحدي التاريخي

كشف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن الحكومة نجحت في تجاوز أحد أهم التحديات الهيكلية التي واجهت المالية العامة للمملكة في السنوات الماضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الجدعان يتحدث في مؤتمر صحافي عقب إقرار ميزانية عام 2026 (الشرق الأوسط) play-circle 01:17

الجدعان: عجز الميزانية أمر استراتيجي لتحقيق مشروعات التحول الاقتصادي

أعلن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أن ميزانية عام 2026 تؤكد مواصلة الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وبرامج «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.